رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
المحتويات
فعلا خللتم وريحتكم قربت تطلع شكلكم حمضتم جانبهم وضحكوا جميعا
جاسر وانت يافارس مافيش حاجه كده ولا كده
فارس لا يا خويا بس الست خالتك ام فارس عازمه بنات مصر كلها النهاردة احتفالا برجوعي بقولها انتي محسساني اني بنت وبتفرجيها للعرسان بس صحيح ياض انت وهو ايه الحكاية هو الموضوع اتعكس ولا ايه مش كان زمان الشباب اللي بيشقط البنات الوضع اتعكس دلوقتي والبنات هي اللي بتحاول تشقط الشباب فضحكوا حتي دمعت عيونهم
فارس اه يا اخوي وانا قلت لها ماعندكيش اخوات ولاد سيبيني الله يسترك ايه ياعم انت وهو ده دول بنات دول ده انا مسكتني بنت والمصحف لو كنت قلت لها تعالي علي اوضتي كانت جت دي لابسه فستان لو واحدة محترمة ح تكسف تلبسه قميص نوم ياخبر ازرق علي دول بنات عاوزة الحړق وظلوا يضحكون
فارس ح اركب اول طيارة واجي لك هوا انتم وحشني قوي يالا انا كان لازم اسمع صوتكم اول ما ح احجز ح ابلغكم علي طول قول لطنط رباب عايز اكل كسكسي من ايدها
جاسر ح ابلغها بس انت تعال ح نستني تبلغنا الميعاد
فارس اكيد ياجسور سلم لي علي الحاج و الحاجة لغاية ما اشوفهم
فارس يالا سلام عليكم ياعيال
جاسر و احمد وعليكم السلام
واغلقوا معه وهم يضحكون بقوة
مر يومان وكان جاسر وجميلة يجلسون في مكتبه هي تعمل علي اللاب وهو يجلس علي ترابيزة الرسم وفجاءه وقفت جميلة ونظرت الي جاسر
جميلةهو أحمد راح فين ومعاه لمياء فرفع جاسر وجهه ونظر لها وابتسم
جاسر راح يجيب فارس صاحبنا فكراه
جاسر هو ح يجيبه علي هنا وبعدين ح يروح معانا
جميله ح ينزل عندنا
جاسر أحمد مصمم ياخده يقعد معاه علشان مايحبس حريتكم
جميلة معني كده انك ح تروح معاه انت كمان فنظر لها جاسر وهو يري في عيونها لمحات حزن لكلامها
جاسر لا ياجوجو هما ح يقعدوا معانا وبعدين يمشوا علي النوم فخجلت من نظراته وقام جاسر
جاسر انا داخل الحمام ياجوجو
جميلة ماشي ياجاسر وكانت جميلة تجلس علي مكتب جاسر وتعمل علي اللاب وفجاءه فتح الباب ودخل منه فارس الذي وقف امام جميلة تائها في جمالها وفاق علي خبطة أحمد
أحمد نزل عينك احسن توحشك انت حر فنظر له فارس
فارس مين دي يا أحمد يالله ايه ده هو في رقة كده يخربيت سنينكم وكانت جميلة منهمكه في العمل ولم تلاحظ وقوفهم
فارس نهار اسود دي جميلة يخربيت كده كويس ان جاسر ماكانش واقف كان نفخني اووووووف استني اخد نفس يخربيتكم ده انا اتخطفت فكشر أحمد
أحمد فاااااااارس فضحك فارس بقوة
فارس عيب عليك ياغبي انا عارف ان جميلة عشق جاسر تفتكر عيني ممكن تبص لها غير اخت زيها زي لمياء فخبطه أحمد في كتفه ثم عادوا وفتحوا الباب فجاءة فانتفضت جميلة من مكانها صاړخة في خروج جاسر من الحمام فخاف عليها من الخضة وجري عليها وهو مخضوض
جاسر جميلة اهدي في ايه ماتتخضيش كده ونظر شذرا للباب فاختفي فارس خلف أحمد الذي كان يمسك ضحكاته بقوة انت ياغبي يامتخلف حد يفتح الباب كده انت بتستهبل يا أحمد وكان يمسك يد جميلة التي ترتعش بين يديه وانتبهت لوقوف أحمد ولاحظت خلفه احد فسحبت يدها من جاسر برقة ووجهها احمر من الخجل وهمست له
جميلة جاسر أحمد معاه فارس فنظر جاسر ووجد أحمد ويقف خلفه فارس فذهب اليه
جاسر انت جيت ياغبي يبقي انت اللي فتحت الباب يامتخلف وهجموا علي بعض يضمون بعض بقوة وحشتني يازفت
فارس وانت كمان ياجاسر وحشتني انتم الاتنين وحشتوني اوووى
جاسر يااااااااه ٣ سنين من ساعات اخر مرة نزلت فيها تعال ادخل تعال جميلة ده فارس فاكراه فابتسمت جميلة بخجل
جميلة اه طبعا يا جاسر حمدلله علي السلامة يا استاذ فارس
فارس لا استاذ فارس ايه انا اخوكي زي أحمد طبعا بعد اذن جاسر ولا ايه رايك
جاسر اه طبعا ياجوجو فارس زيه زي أحمد بالضبط المهم تشرب ايه
جميلة أحمد فين لمياء فضړب أحمد راسه
أحمد يانهار ازرق انا وديتها اوضتي قالت ح تدخل الحمام وقلت لها ح اروح اخدها وقام جري ليذهب لها وكان جاسر وفارس وجميلة يضحكون عليه حتي عادوا الاثنين وكانت لمياء غاضبة من أحمد
جميلة مالك يالولو في ايه
لمياء الأستاذ سبني هناك وقالي ح اجي اخدك ونسيني ثم نظرت لاخيها پغضب انا مش عارفة انت ليه مصمم مانتحركش الا معاكم ياجاسر دي كده حاجة تخنق بجد فنظر لها جاسر پغضب ووقف مكانه
جاسر ده اللي عندي يا لمياء لو مش عجبك خلاص خليكي في البيت ومش عايز نقاش في الموضوع ده تاني فڠضبت لمياء
لمياء يووووووه هو كل حاجة مافيش نقاش خلاص انا مروحه فوقف أحمد پغضب
أحمد جري ايه يا لمياء حصل ايه لكل ده وبعدين انا عايز اعرف هو انتي كنتي قاعدة في الشارع ما انتي قاعدة في المكتب فنظرت له لمياء وجاءت لتتحدث فامسكتها جميلة وهمست لها
جميله زوتيها يا لمياء كده كتير وبعدين انتي عارفة انهم مشتاقين لفارس تصرفك غلط وزعلتيهم بغباء واحرجتي فارس فوقفت لمياء وذهبت لاخيها ووضعت راسها علي كتفه
لمياء خلاص ياجسور انا اسفة حقك عليا ماتزعلش ممكن فابتسم لها جاسر ونظر لجميلة باعتزاز وقبل راس اخته
جاسر خلاص يا لولو محصلش حاجة ولا يهمك ياستي ثم ذهبت لزوجها ونظرت له بحب وابتسمت برقة
لمياء حمادة خلاص مش تزعل فابتسم احمد لها وقبل راسها
أحمد هو حمادة بيعرف يزعل منك ياشيخة ولايهمك حبيبتي ثم نظرت لفارس وضحكت
لمياء حمدلله علي السلامة يافارس معلش بقي ماتزعلش فضحك فارس
فارس لا مش زعلان ياستي وبعدين بصراحة ليكي حق تزعلي من الواد ده علشان نسيكي فضربه أحمد
أحمد اهمد ياغبي انت بتقومها وضحكوا جميعا
جميلة شكله بيهدى النفوس يا أحمد خد بالك
أحمد اه يا اختي بس وربنا اخلي ابويا الحاج عبد الحميد يولع فيك انت حر حاكم هو مستحلف لك علشان غبتك دي
فارس لا كله الا ابويا الحاج هو احنا مش ح نروح نشوفهم وحشوني قوي هو و طنط رباب
لمياء ماما عمله لك شئ وشويات النهاردة
جاسر طيب يالا بينا روح يا أحمد انت ولمياء هاتوا حاجاتكم وانتي ياجميلة حضري حاجتك يالا علشان نتحرك
أحمد اوك خمسه وراجعين يالا يالولو وخرجوا سويا وذهبت جميلة لتحضير حاجتها فراءها جاسر تاخد بعض اوراق العمل
جاسر جميلة انتي بتاخدي الاوراق معاكي ليه فنظرت له
جميله النهاردة مش ح ننزل بعد الضهر وح يبقي عندي وقت فراغ كتير ح اقعد اشتغل في البيت علي رواقه
جاسر لا خليه النهاردة علشان تروحي ترتاحي بقي لك كام يوم مضغوطة مابين الشغل ومشتريات لمياء
جميلة لا ياجاسر انا مش تعبانة صدقني وبعدين لو تعبانة مش ح اشتغل
جاسر مش ح اعرف اقنعك فهزت له رأسها وهي تبتسم
متابعة القراءة