رواية رائعة حصرية

موقع أيام نيوز


وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك 
لتبتسم نغم قائلة مش يمكن يكون فيصل وهم وأما أنفصل عنه ألاقى حب تانى يكون حقيقى وهو الى يعوضنى ويخلينى أضحك وأنا بفتكر النهارده 
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى 

لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش 
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه 
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
وقبل ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز 
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما 
فى المساء 
كان فيصل ينام على فراشه عارى الصدر بغرفته متعصب ليشعر پألم من ظهره ليدخل الى حمام غرفته ليبحث عن دهان للچروح ليقوم بدهنه على ظهره ليسكن الألم 
ليجد أحد المراهم ولكنه يفشل فى دهن ظهره ليفكر فى نداء والده لدهنه له ليفتح باب غرفته فجأه ليلقاها بوجه تقف يبدوا عليها الحزن وعيناها وأنفها أحمران 
نظرت إليه بخضه تتعلثم فى الحديث وتقول أنا كنت لسه هخبط على الباب 
ليقف بعصبيه قائلا جايه عايزه أيه 
لترد بخجل فهو يقف أمامها  أنا كنت جايه أقولك أقولك 
ليرد بزهق أيه نسيتى كنتى جايه ليه عمتا مش مهم كويس أنك جيتى خدى المرهم دا أدهنى لى ظهرى 
لتأخذه منه وتدخل خلفه وتغلق خلفها الباب بهدوء لينظر خلفه ويبتسم بسخريه 
وضعت قليل من المرهم على يدها ووقفت خلفه لتقوم بوضع المرهم على چروحه الظاهره أمامها بضهره بسبب وقوعها عليه بالمزرعه على بعض الحصوات الذى تركت چروح بظهره 

ليقترب منها يجد وجهها متعرق وشاحب ومغمضة العينين 
ليشعر پألم كبير بقلبه ليميل عليها ويقول نغم 
لكنها ترد بهمهمه غير مسموعه
ليبدأ فى هزها ويرفع الغطاء ليجد بركه من الډماء أسفلها 
للحظه شعر بهبوط قاټل بقلبه وهو يراها بهذا المنظر المفجع له فا بأسوء أحلامه لا يتخيل ما فعل بها تألم كثيرا 
ليفكر فى أنقاذها سريعا 
ليخرج سريعا ويذهب الى غرفة والداه 
ليخبط على الباب قويا 
ليفتح والداه ويراه بتلك الحاله الخائفه المرتعبه 
ليقول فيصل سريعا بابا خلى طنط نجوى تجى تشوف نغم بسرعه فى أوضتى
سمعته نجوى لتخرج وهى تضع مئزرا عليها وتقول بلهفه 
مالها نغم وأيه الى جابها أوضتك وتخرج سريعا وتذهب الى غرفته سريعا
لتدخل وترى نغم نائمه بفراشه غير مستتره وټنزف لينخلع قلبها وهى ترى أبنتها بهذا المنظر المدمى
دخل خلفها فيصل وبقى طاهر بالخارج 
أقتربت نجوي منها تحدثها بأمومه خائفه تشعر بأنسحاب روحها من جسدها
لتسحب الغطاء عليها تسترها به وتحاول
حملها وهى تحدثها ألا تتركها 
اقترب فيصل يحملها 
ولكنها ڼهرته قائله أبعد عنها أوعى ټلمسها أنا ها حسبك على الى عملته فيها بس أطمن عليها الاول
وقف طاهر أمام الباب يقول خد يا فيصل الهدوم دى أديها لنجوى تلبسها لنغم فورا 
أخذ فيصل منه الملابس لتلبسها لها نجوى لها سريعا 
ليدخل طاهر يحملها ويذهبوا بها الى المشفى سريعا
دخلت فورا الى غرفة العمليات ليتم أنقاذها 
وقف كل من فيصل وطاهر وأيضا نجوى التى تدعو أن لا تتركها فلذة كبدها 
ظلو هكذا قليلا الى أن خرجت الطبيبه تقول من قرايب المريضه 
لتقول نجوى أنا مامتها 
لترد الطبيبه هى المريضه متجوزه جديد 
لتنظر نجوى الى فيصل پحقد وغل كبير وتقول ايوا ليه 
لترد الطبيبه هى عندها ڼزيف واضح أنه بسبب عڼف فى التعامل معها وأحنا محتاجين نقل ډم لها والمستشفي صغيره والدم هنا مش متوفر فممكن تشتروه من أى بنك ډم قريب من هنا بسرعه 
ليقول طاهر هى فصيلتها أيه 
لترد الطبيبه بنوع الفصيله 
ليقول طاهر دى نفس فصيلتى ممكن تسحبوا منى 
لتنظر اليه الطبيبه بتمعن 
وتقول حضرتك بتشتكى من أى أمراض 
ليرد طاهر بنفى لأ أنا الحمدلله صحتى كويسه 
لتقول الطبيبه تمام أتفضل معايا علشان تتعقم
 

تم نسخ الرابط