رواية رائعة كاااملة
المحتويات
فى دلال
بس انا مش ملكك !
الفصل العشرون
بس انا مش ملكك !
انا كنت ملكك !!
ومن ثم أردفت بخبث أنوثي
انت عملت كتير أوى هنتني وجرحت مشاعري وده مش هيعدي بالساهل ..
واكملت قائلة عن إذنك بقي هنزل المياة ..
وتمايلت فى خطواتها ومن ثم قفزت فى المياة برشاقة
فى مكان ما خارج البلاد ..
جلست تمارا على الشيزلونج الخاص بها على متن إحدى السفن ب إيطاليا والتابعة لممتلكاتها والتى قد إمتلأت بالقدر الكافى من الأفراد من مختلف الجنسيات ومختلف الأعمار ك نوع من أنواع البيزنيس والترفيه عن الذات فردت جسدها البض ذو القوام الأنوثي فيما جذب شخصا ما كرسيا ليجلس بالقرب منها قائلا فى تساؤل
أرجعت نظارتها الشمسية إلى منتصف رأسها وتنهدت قائلة فى خبث
هنزل مصر يا ياسر !
إتكأ ياسر بمرفقية على جانب كرسيه وخلع نظارته الشمسية ليظهر وجهه الرجولى الوسيم ليجيب قائلا
انا مش عارف انت عايزة تعملى كده ليه !
أراحت ظهرها وعبثت بخصلات شعرها الغجرية قائلة فى غليل
علشان اخد حقي لازم انتقم منه يا ياسر اللى عمله فيا مش كتير لأ والبيه كمان راح اتجوز المهم انت معايا ولا لأ ..
طالما المزة حلوة يبقي معاكي طبعا حد يقول للجمال لأ !
اطلقت ضحكات خليعه دون حياء قائلة
طول عمرك دنجوان يا ياسر ..
أردف هو بعد ان رمقها بنظرات شھوانية قائلا
امووت انا ..!
فى مرسي مطروح ...
بقشيش وحمل سارة بين يديه لتردف فى شهقة قائلة
أسر ..!
هتف فى سرعة وهو يلج إلى الداخل مغلقا الباب خلفه بقدميه قائلا
لأ آسر ايه بقي احنا لسه مخلصناش
كلامنا !
مطار القاهرة الساعة 7 مساء ...
حطت طائرة قادمة من بلاد اوروبيه على أرض مصر لتهبط منها فتاه ذات ال 17 ربيعا ترتدي شورت قصير وتي شيرت يصل لما فوق سرتها بقليل
نعم انها عاشت بالخارج كثيرا ولكنها اعتادت على تلك الملابس التى تتناقض مع مجتمعنا الشرقي ولكنها بريئة نقية قلبها صفحة بيضاء خالية تنتظر من سيكتب فيها ..
عند آسر و سارة ...
سحبها آسر من يدها ومن ثم اتجهوا إلى مكان ملئ بالرمال والصخور بالقرب من البحر بسنتيمترات قليلة ظل يغازلها تارة ويضحك معها تارة أخري حتى قال فى دعابة رومانسية
بقولك أيه .. ما تجيبى قطه ..
هتفت قائلة فى استغراب
يعنى أيه قطه ..!
فأجابها مؤكدا
يعنى بوسه ..
هربت منه بعد ان وضعت قماشة على عينيه
قائلة
خلاص نلعب واللى يكسب فينا يقط التانى ..!
على رمال الشاطئ ظلت تركض ولكنه لحق بها مسكتك ..
حاولت التملص من قبضته فباغتها برده قائلا
انت اللى قولتى .. وانا الكسبان !!
رفعت رأسها على مضض بعد ان خارت قواها أمامه وقبلته من وجنته
أردفت وهي تزم شفتيها فى ضيق طفولى قائلة
انت مش قولت انها بوسة شريفة .
حملها
متابعة القراءة