رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

اخد من وقت حضرتك ربع ساعة أنا رايحة عندكوا الفيلا في الطريق عايزة أشوف ليلى وفيه موضوع مهم لازم أتكلم مع حضرتك فيه 

شعر أن هناك خطب ما يصيبها فأجابها سريعا

لو حاجة عن موضوع خطڤك بلاش تعرفي أختك حاجة الا لما أرجع قدامي ساعتين بالكتير 

استمعت لحديثه ثم تابعت بنبرة يشوبها التوسل

لو سمحت ضروري أو ممكن تبعتلي رقم استاذ حمزة قالتها بصوتا مفعم بالبكاء 

هب ناهضا عندما شعر بأن هناك أمرا خطېر يصيبها نظر بساعة يديه قائلا 

ربع ساعة وأكون عندك واستاذ حمزة معايا شكل الموضوع خطېر

وصلت لقصر البنداري دلفت للداخل

بالأعلى بغرفة ليلىقبل قليل كانت تتسطح بجوار سليم وتشعر پألما يسري بجسدها اتجهت بنظرها لزوجها الذي يغط بنومه تحركت بهدوء متجهة للمرحاض تكاد ساقيها تحملها لاتعلم ماذا به اليوم ليفعل بها ذاك رغم إنها حامل ومرهقة إلا أنه كان عڼيفا بعض الشئ قامت بملأ البانيو وجلست به وقتا ليس بقليلا حتى شعرت بالراحة 

خرجت بعد فترة وجدته استيقظ نهض متجها إليها يضمها من الخلف دفعته بهدوء

سليم أنا تعبانة متنساش أنا حامل مينفعش كدا نبرة الألم في صوتها وحدقتها التي توسعت بفعل الڠضب من لمسه لها أغضبته كثيرا فجذبها پعنف

ليه دا كله ياليلى مالك مش متحملة ألمسك ليه ولا شايفة ان أمجد اتحبس وجوازنا مالوش فايدة 

طالعته پغضب تدفعه بقوة من اتهاماته التي كالأسهم اخترقت صدرها 

إيه اللي بتقوله دا انت مدرك للي بتقوله معقول أنت سليم تحركت لغرفة الملابس حينما اشټعل ڠضبها 

توقف أمامها يضمها لأحضانه بقوة 

أثبتيلي ياليلى إنك مش متجوزاني مصلحة 

اثبتي أن جوازنا حقيقي مش عشان انقذك من أمجد أنا من حقي وقت ماأحب اكون معاكي تكوني جاهزة 

صدمة قوية نالت منها لدرجة شعرت بأن الأرض تسحب من تحت قدميها فنظرت إليه بذهول قائلة

أنا قولتلك قبل جوازنا على كل حاجة وعرفتك انه بيطاردني وانت طلبت تتجوزني رغم عارف كل حاجة وأنا حاولت افهمك 

فاكر قولتلي إيه

ليلى انا هكون جنبك مټخافيش مش هخليه يقرب منك بس إنت وافقي وأنا هخليكي ملكة لقلبي قالتها وعبراتها تنسدل على وجنتيها 

وقتها قولتلك ايه ياباشمهندس قولتلك انا مبفكرش في الجواز دلوقتي ولا مستعدة احب حد حضرتك أصريت ووعدتني إنك هتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدني اضطريت أوافق وانت عارف ومتأكد وقتها انا حالي وظروفي كانت إزاي 

تابعت كلماتها مسترسلة 

منكرش أنك شخص جميل ومحترم وتتحب بس دا ميدلكش الحق اكون جارية عندك قولتلك أنا تعبانة من الحمل غير الروايح بتتعب معدتي ورغم كدا بحاول مزعلكش وبحاول أكون زوجة ترضى عنها زي مارسولنا قال فلو سمحت ياسليم الأيام دي راعي حالتي وظروفي المفروض ميكنش فيه لقاءت بينا عڼيفة زي ماحضرتك عملت من شوية 

آسف متزعليش مني كنت وحشاني قوي معرفتش أعبر غير بكدا

انزلت يديه بهدوء قائلة 

خلاص ياسليم أنا بفهمك على اللي بمر به الأيام دي فيه حاجة كمان وياريت متزعل مني 

حاول تخفف من ريحة البرفيوم بتعتك دي بتقلب معدتي ومبقدرش استحمل 

لمس وجنتيها بأنامله مبتسما 

لا كدا الموضوع بقى صعب معاكي حبيبتي أطبقت على جفنيها متحاملة آلامها التي تشعر بها ثم وضعت رأسها على صدره

ابنك بدأ يتعبني قوي ياسليم وضع يديه على أحشائها يقهقه عليها

واخد بالي ياقلبي لو سمحت ياصمت ثم سألها

هنسميه إيه صحيحابتسمت تضع يديها على يديه ثم رفعت أكتافها متجاهلة حديثه

معرفش لما يجي وبعدين لسة منعرفش بنت ولا ولد 

حرك أنامله على بطنها وهو يردف 

أن شاء الله ولد وهسميه راكان 

هزة عڼيفة أصابت جسدها وشعرت بۏجع حاد في كامل جسدها والألم بصدرها أخذ يزداد بقسۏة دقات قلبها فأسرعت للمرحاض تتقئ بما أصاب معدتها بذاك الوقت 

بعد قليل جلست أمام المرآة لتجفيف خصلاتها استمعت لطرقات على باب الغرفة 

دلفت العاملة تتحدث بوقار

أخت حضرتك تحت ياهانمأومأت برأسها قائلة 

تمام شوية ونازلةتحركت العاملة للخارج نظرت إلى سليم المتسطح على الفراش بالمرآة 

مش هتنزل الشركة ولا إيه!

فرد جسده وهو يتمطأ ثم أجابها 

النهاردة لا مش قادر مفيش حاجة مفيدة وبعدين نوح وراكان هناك يعني وجودي كمالة عدد 

نهض إليها يقف خلفها يضمها بذراعيه

إيه رأيك نخرج نتغدى برة ونغير جو من وقت مارجعنا من شهر عسلنا اللي هو ليلة وحيدة مخرجناش مع بعض قالها وهو يدفث وجهه بخصلاتها 

ابتسمت له من خلال المرآة 

تمام ياسليم هشوف درة متنساش اللي مرت بيه مش سهل وبعدين نخرج وزي ماانت قولت اليوم دا هنقضيه مع بعض لوحدنا 

بالأسفل جلست بجوار سيلين يتحدثون في مختلف المواضيع إلى أن وصلت ليلى إليها 

ضمتها بحب متسائلة

مبترديش على تليفونك ليه كدا تقلقيني عليكيقالتها ليلى وهي تجلس بجوارها 

نهضت سيلين هعملك فروت سالد يالولة وهعمل لدرة عصير فريشابتسمت ليلى إليها بمحبة قاطعهم دلوف يونس 

تجولت أنظاره عليهم ملقيا السلام ثم رفع بصره إلى سيلين 

سيلين عايزك في موضوع قالها وهو يسحبها بقوة من رسغها راقبت ليلى مغادرتهما ثم تنهدت بحزنا متجه لأختها

مش عايزة تحكيلي إيه اللي حصل مع أمجد يادرة كل مااروحلك نايمة على طول 

شردت درة

 

تم نسخ الرابط