شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي
المحتويات
مازال مصډوم بس خلاصكل ده خلصانتهىانا وانت هنروح نجيبهاهتيجى تعيش معانا ومش بمزاجهاامك وجدك أنا كفيل بيهم... المشكلة أنها رافضهرافضه خالص.
اجلى ماجد حلقه المتحشرج من شدة الصدمه والانفعال وقال وهى دلوقتي عايشه مع مين! الراجل ده الى قولت عليهولا أمها
هز محمود رأسه نافيا وأجابالراجل ده ماټ امبارح وامها ماټت من سنتين .
ابتلع لعابه يقف بعزم ثم قاليالا قوم معايا هنروح
عندها نجيبها ولو ما وافقتش تشيلها ڠصب عنها وتحطها فى العربية للبيت .
لم يتحدث ماجد كانت الصدمات المتتالية أكبر من قدرة استيعابه هو فقط تحرك مع والده حيث تلك الفتاه.
عاد حسن للحى بعدما اخبره احد العاملين معه بنشوب مشكله.
وحينما وصل كانت قد حلتهم ليعود حيث وعد غنوة بأن يوصلها ثانية إلى البيت.
لكنه ما أن استدار كى يتحرك حتى تسمر فى وقفته وتوقفت أنفاسه وهو يرى تلك الماكينه الألمانية تخرج من منزل غنوة ترتدى فستان من الجلد الأسود يصل حتى ركبتيها يبرز جمال جسدها الأسطورى مع جذاء جلدى ذو رقبه من إحدى درجات اللون البنى وحقيبة ظهر بينما رفعت شعرها بشكل كحكتين فوضويتان فوق أذنيها فبدت لذيذه شهيه قابله للألتهام على مره واحده.
بينما هى كانت تتراقص فرحا لأنه هنا ويقترب منها للحديث أيضا.
اصبحت تتحين أى فرصه كى تراه وها هو من يأتى إليها.
وقف أمامها يسأللابسه كده ورايحه على فين إن شاء الله.
ضمت كتفيها بدلال وهى تتحدث ببطئمانا مش جايه مصر اتحبسعايزه اروح الأهرامات واروح القلعه واتمشى على النيل وبرج القاهرهوباليل أروح المقطم.
أبتسمت تسأل بتلاعب وفيها ايه يا حسن
لو تصمت أفضللما دوما تنتطق اسمه بطريقتها المميزه تلكتبا لها وألف تب.
صك شفتيه بغيظ منها ومن جمالها لتأتى هى وتزيد الطين بدلالها لهنا ولم تكتفى بعد لااااابل هى أيضا تنتطق إسمه بطريقة خاصه خاصه جدآخاصه بها فقد.
اخذ نفس عالى وقال اتفضلى قدامى انا هفسحك.
انبلجت شفتيه بابتسامة سعيده نغم فتاه رقيقه جميله لكن الأجمل منها عفويتهاتتصرف بما فى قلبهالا تفكرلا تتخابثولا تتلاعب.
بها شئ أكثر من مميزتستطيع اختراق القلب كالطلقه النفاذه وهى تخترق الجسد تستقر بالقلب.
أبتسم براحهراحه كبيرهلا تكلف بها أو حساب ثم قال بحنان آسرايوه وليا الشرف اصلايالا على العربيه بدل القصير الى انتى لابساه ده والجو تلج اصلا.
نظر عليها مبتسم وهو يصعد للسياره يقود بها حيث يوم طويل ...طويل جدا.
____________سوما العربى________
جلس يضع قدم فوق أخرى بكبر ينقر على سطع مكتب لمى الفخم وهو يطالع تلك التى تجلس امامه تتحدث بثقه وثبات .
بينما هى تتصنع أنها لا تراه وكأنه هواء تنظر فقط للمى التى ابتسمت قائله خلاص تمام كده شغلك معانا يبدأ من بكره بالتوفيق إن شاء الله.
ابتسمت لها غنوة ووققت تصافحها وقالت شكرا مسز لمى.
لمى بتحذير لأ بصى اول حاجه لازم تعرفيها عنى هى انى لاغيه الألقاب هنا.
رفعت غنوة حاجبها باستغراب فأكملت لمىلا انسه ولا هانم ولا مدام أنا لمى وانتى غنوةالالقاب بتعطل خلينا دايما أسره واحده عشان نطلع شغل حلو.
ابتسمت لها غنوة وقالت بجد.. واو.
ابتسمت لمى تقول بثقههتتبسطى معانا انا متأكده.
ابتسمت لها غنوة ثانية ثم انصرفت مغادره وذلك الجالس على كرسيه يكاد يخرج ڼار من فمههل هو شفاف أم ماذا.
انتظر ثواني دقيقه ثم خمسه يجاهد على ألا يذهب خلفها بعد رفضها عرضه السخى المشرف لأى فتاهلكنه يقسم الا يتركها وشأنها أبداالقادم كله ألعاب ومفرقعات فلتلعب دور الشريفه العفيفه على راحتها ولنرى.
___________سوما العربي__________
ظل ماجد يتتبع وصف والده للطريق حتى أمره ان يقف وسط المقاپر.
حيث لا حول ولا قوه الا باللهالمأوى الإخير للأنسان.
بعض الأناس إن لم يكن فئه كبيره منهم تخشى وترهب الذهاب لهناك .
فكيف يعيش أناس هناوكيف عاشت تلك الفتاه إثنان وعشرون عاما.
يأتى عليها الليل هناتنام هنا وتلبس هنا لإثنين وعشرين عاما.
ترجل من سيارته هو ووالده وبسرعه التف حوله عدد لا بأس به من النساء
متابعة القراءة