رواية اڼتقام ملغم بالحب الفصل العاشر للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

.. حضڼ عمرها ما حست بيه قبل كدا عينبها دمعت أكتى و الطفلة اللي جواها غلبتها و هي بتحاوط وسطه و هي حاسه بأمان عمرها ما هتحسه في حياتها غير معاه هو فرح جدا لما بادلته الحضن و حس إنه إبتدى يبني أول حجر في علاقتهم و يشيل الحواجز اللي بينهم فضلت في حضنه بتستشعر لذة حضڼ أبوها مش جوزها مش عايزه تبعد ربع ساعة كامله في حضنه رافضة تطلع منه و هو في كامل إنبساطه أخيرا بعد كل الشهور دي نفسه بس يرجع يشم ريحتها يحضنها أخيرا بقت في حضنه لاقاها بترفع راسها بصت في عينيه لثواني و بعدين قال بهمس حزين قطع قلبه
عارف يا فهد حضنك .. عامل زي حضڼ الأب الحضن اللي عيشت محرومه منه طول عمري بابا عمره م حضڼي .. كنت بحس جنبه إني مش بنته عمىه ما طبطب عليا دايما كنت أشوف صحابي في إبتدائي أبهاهتهم ييجوا ياخدوهم و صحابي فرحانين و يجروا على حضنهم بس أنا .. أنا السواق كان بييجي ياخدنا و لما أرجع لبابا عشان مكانش ليا غيره وقتها كنت أعمل زي صحابي و أجري عليه و أبقى منتظره إنه يميل عليا و يحضني بس مكانش بيحصل مكنش بينزلي و يحضني كان بس يمسح على شعري ببرود جدا و يقول للدادة تاخدني هو .. هو بابا ليه مكنش بيحضني يا فهد!! يعني أنا حضڼي وحش طيب
كان بيسمعها و هو مصډوم و هو اللي كان فاكر إن أبوها معندوش أغلى منها يعني .. بعني كل ده كان بينتقم من الشخص الغلط! بينتقم من المجني عليها و سايب الجاني!!! صوتها عينيها البريئة و شفايفها اللي بتترعش و أسئلتها كل ده خلوه يغمرها بكل الحنان اللي جواه نزل لمستوى راسها براسه طويله و بعدين بصلها و هو بيمسح على شعرها كإنها بنته بجد و قالها بحنان بيظهر ليها هي بس
أنا أبوك يا حبيبتي أنا أبوك و جوزك و حبيبك أنا كل حاجه و بعدين حضنك وحش إزاي يا هبلة ده أنا ببقى في نعيم جواه بحس إني في الجنة!!
إبتسمت بهدوء وسندت راسها على صدره ياريتها تقوله إن مافيش في جمال حضنه ولا في الدفى اللي بيغمرها و هي فيه!! فجأه و من غير مقدمات إنهارت على راسها ذكرياتها الوحشه معاه كل كلمة طلعت منه و د ب.حتها كل كلمه كانت زي الخ نجر في قلبها كإنها خدت ق لم على وشها فجأة زقته بعيد عنها و هي بتبصله پصدمه مصدومه من ضعفها تاني قدامه و هي اللي عاهدت تفسها إنه لو رجعلها مكسور هتكسر الباقي فيه!!! بصلها هو بإستغراب و صډمه أكبر
تم نسخ الرابط