رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الحادي عشر و الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

اللي على شفايفها بشفايفه لما خلص بعد و هو مغمض عينيه بيستلذ طعم الشوكلاته من شفايفها و هو بيقول بمكر
أحلى شوكلاته كلتها في حياتي كلها مكس شفايفك بالشوكلاته رهيب!!!
ضړبته على كتفه و هي بتقول بحرج
وبعدين بقى يا فهد في قلة أدبك دي..!!
بعشقها!!
قال و هو بيغمز بخبث و لسه هيقرب منها لاقاها حطت إيديها على بقها و ميلت لقدام كإنها هترجع قلق عليها و بعد شعرها عن وشها و هو بيميل راسه عليها بيقول بتوجس
في إيه حاسه بإيه
قامت بسرعه من قدامه و جريت على الحمام ف عرف إنها هترجع راح وراها بسرعه و فعلا لاقاها بترجع كل اللي كلته قلق عليها جدا و وقف جنبها و مسك شعرها بيبعدها عن وشها و بإيده التانيه فضل يطبطب على ضهرها لما خلصت فتح الحنفيه و غسل وشها كويس و
نروح لدكتورة
هزت راسها بنفي وقالت بتعب
لاء يا حبيبي مش مهم أكيد من اللي كلته ده كله أنا أسفه يا فهد لو قرفتك!!
قال بضيق
أنا بحبك أوي والله..
مش أكتر مني يا حبيبتي قوليلي حاسه بإيه عشان لو كدا أجيبلك الدكتورة..
أنا كويسة والله مافيش حاجه!
طلعت من عند الدكتورة و هي مصډومة و قلبها هيقف من الفرحه حامل!! حاسه إن الفرحه مش سايعاها  هي كانت شاكة فعلا عشان كدا كدبت على فهد و قالتله إنها هتروح تشتري حاجات من المول و بعد معاناه من إقناعه إنها هتبقى صاحبتها و صاحبتها عروسه جديده و هتجيب حاجات هو مينفعش يشوفها و طبعا دي حجة مجابتش معاه و قالها إنه هيستنى في العربيه بس حاولت تقنعه إن مينفعش لحد ما وافق و ساعه كمان بتقنعه فيها إنها مش عايزه حراس وراها و الموضوع مش محتاج المهم دلوقتي وكل اللي في دماغه هتقوله المفاجأه دي إزاي كإنه قرأ أفكارها لما لقيت تليفونها بيرن إبتسمت لما لاقته هو و ردت لسه هتتكلم لقت صوته عالي خلاها تترعب و هو بيقول
سيادتك فين!!!
لسانه إتربط معرفتش ترد ف صړخ فيها أكتر و قال بحدة
م تردي!!!!!
بلعت ريقها وقالت بصوت مړعوپ
أنا خلاص هركب عربيتي وجايه أهو والله!!!
متتحركيش من مكانك .. أنا جايلك..!!!
 هو عارف إنها في المول طانت هتتصل بيه عشان تقوله ع الحقيقه و إنها مش في المول بس لقت عربيته جايه عليها شهقت بړعب و هي بتهمس
يا نهار أسود هو عرف إزاي إني هنا .. يووه هيبوظ كل حاجه!!!
نزل من العربيه و هي قاعده منكمشة و هي شايفاه جايلها و الشياطين بتتنطط قدام عينيه مرضيتش تنزل من العربيه و جسمها كل إتخشب فتح باب العربيه و مسكها من دراعها پعنف 
تم نسخ الرابط