رواية درة الغالب كاملة من البارت الاول للبارت الاخير

موقع أيام نيوز


من ايده وقال..اتفضلي..نجاحك وانجازك اهو...خليه في حضنك وياريت تلتهو ببعض وملكمش دعوه بيا خالص
قال كده وطلع جري على اوضتو وحازم بقى ينادي ويقول..غالب...غالب استني.... وكان هيطلع وراه ناريمان نادتلو وقالت پغضب...سيبو...خليه يغور..يارب ېموت حتى ملناش دعوه بيه
حازم قرب عليها وقعد عند رجلها وقال بحزن...ليه بس كده...مكنش يصح تمدي ايددك عليه

ناريمان نزلت دموعها وقالت ببكا...مسمعتوش بيكلمني ازاي
حازم شدها لحضنه وقال خلاص اهدي ...علشان خاطري اهدي
ناريمان حضنتو جامد وبقت تبكي اوي وحازم كان بيهديها بس جات عيونه على دره الي كانت واقفه بزهول من كل الي بيحصل بصلها پغضب وقال...فيه ايه واقفه هنا ليه روحي شوفيه متسبهوش لوحدو
دره هزت راسها باستغراب وراحت ورا غالب وهيه مش فاهمه حاجه
اول ما دخلت الاوضه لقت غالب ماسك قزازه ويسكي وقاعد على الاض وبيشرب وفي قمه الڠضب
قربت عليه وقالت...غالب بيه انت كويس
غالب بصلها وقال پغضب...وانتي مالك..روحي شوفي وراكي ايه اكيد مش هقعد اشكيلك همومي
دره اتنهدت وقعدت جمبو وقالت....هشكيلك انا
غالب بصلها باستغراب ودره قالت ...انا لما كان عمري ١٦ سنه...ابويا سابنا واختفى مشي على شغلوومرجعش دورنا عليه كتيرمن غير فايده...من يومها وانا حليت محلو بقيت زي ما بيقولو راجل البيت خلصت الثانويه ومدخلتش الجامعه مع اني كنت من الأوائل بس كان لازم اكمل مصاريف دراسه اختي بس مكنتش زعلانه قوي يعنب وكملت عادي لحد ما في يوم امي وقعت من بلكونه شقتنا في الدور الثالث وحصل لها مشكله في الضهر وبقت عاجزه على كرسي بعجل...مش بتقدر حتى تدخل الحمام لوحدها بس الدكاتره قالو انها محتاجه عمليه وهتبقى تمام صحيح تمن العمليه كبير بس انا هجمعو وهعملهالها
انا بشتغل من زمان مفيش حاجه مشتغلتش فيها ولما ذادت مصاريف علاج امي اضطريت اشتغل في البارات تعبت واتمرمطت لا كن مفيش ولا في يوم قعدت قعدتك دي...انت ممكن تكون مشاكلك اكبر..وحياتك اصعب..بس المفروض عليك تكمل وتبص لنص الكبايه المليان زي ما بيقولو...لازم تقاوم وتعيش حياتك انا متأكده ان الي حاصل معاك صعب واضح من شخصيتك ام مش اي حاجه تكسرك بسهوله بس كمان متأكده ان مهما كانت المشكله انت اقوي منها
دره قالت كده ولسه هتقوم وقال بدموع...شكرا...شكرا بجد
دره بعدت عنو وقالت بحرج...احم....العفو عن اذنك لسه هتمشي غالب قال بقولك ايه ..انا هعملك عمليه والدتك
دره بصتلو باستغراب وقالت...انت عارف المبلغ كام
غالب قال ...ميهمنيش هعملهالك..لو بمية مليون...المهم..هنتجوز انهارده قولتي ايه
دره بقت تبصلو بزهول وقالت..انا مش فاهمه اصرارك الغريب على الجواز مني...شوف انا هريحك..انا اقسم بالله ما فيه حد لمسني مش ده الي عايز تعرفو
غالب ضحك وقال...كده صدقتك انا...شوفي انا لا مصدق انك بريئه كده ولا انك ملكيشفي المشي ده ولا حتى الفيلم الي قلتيه ده كلو صدقتو... الصراحه بحكم مهنتي اتعودت مصدقش حد مهما كان كلامو مقنع ..بس انا استجدعت وففتك جمبي....اصلا اول مره اتضايق والاقي حد جمبي...المهم علشان كده لو فعلا عندك ام محتاجه عمليه موافق اعملهالك بس نكتب الكتاب انهارده
دره اتنهدت وقالت...وانا موافقه...بس هاخد الفلوس قبل كتب الكتاب ...كمان احم..هنكتب الكتاب بس مينفعش تجبرني على حاجه انا مش عيزاها فاهمني طبعا
غالب ضحك وقرب منها جامد وقال قدام شفايفها...موافق..انا هعرف ازاي اخد الي انا عايزه وبرضاكي كمان
دره كانت بتبص في عيونه وتاهت فيهم وغالب بقى يمشي عيونه على ملامحها البريئه وعيونها الي بقو سر بالنسبالو بس قطع نظراتهم صوت تليفون غالب
دره بعدت بكسوف وقالت..تليفونك
غالب اتنهد باستغراب من حالتو لما بيكون قدامها وراح رد علي تليفونه وكان اسر قال...ايوه يا غالب
غالي قال..ها يا اسر فيه اخبار
اسر قال...واحلى اخباركمان رشدي طلع هنا في القاهره بس لسه مش عارفين نحدد مكانو
غالب قال بفرحه..انت متأكد ..متأكد انو هنا
اسر قال.. ايوه اكيد... المصادر موثوقه قلت اطمنك واول ما اعرف حاجه هقولك على طول
بقلمي...زهرة الربيع
غالب قال..المهم الملف معاك
اسر قال ..ايوه معايا انا على فكره حاسس ان مش امان يفضل هنا خليه عندك احسن
غالب قال...انا فعلا هعمل كده بكره هجيبو واخليه عندي ....و قفل معاه وهو فرحان جدا وقال..الظاهر ان الحكايه قربت قوي
دره استغربت فرحتو وقالت ...خير
غالب ابتسم وقال..خير...كل خير
عند
سهى رجعت البيت وفيه حد مشي وراها وخدرها وحطها في عربيه وطلع بيها على مكان مجهول
باليل عند دره كان المؤذون في الصاله وبيكتب الكتاب وكانت دره متوتره جدا وھتموت من الخۏف
وفعلا تم كتب الكتاب وغالب شدها من ايدها وطلع بيها
ناريمان ابتسمت بسخريه وقالت....استنى عليا... وطلبت رقم وقالت..الو اذيك يا ملك يا حببتي اذيك واذي بابا...استغربت والله ان غالب معزمهوش
ملك قالت باستغرب..يعزمو على ايه يا طنط خير
ناريمان قالت بخبث.... انتي متعرفيش ولا ايه مش غالب كتب كتابو انهارده عقبالك
ملك فضلت ساكته مش بترد واتسعت عنيها پصدمه وحطت ايدها على قلبها پصدمه ودموع وفجأه اغمى عليها
حازم قال بعصبيه...ليه كده ..قولتيلها ليه وسحب منها التليفون وبقى يقول پخوف...الو..الو كلم..ملك انتي سمعاني
بس ملك كانت غابت عن الوعي وحازم قال پغضب ... غلطتي يا ماما غلطتي قوي وسحب مفاتيحو ولسه هيمشي ناريمان مسكت ايده وقالت...كل ده علشانك لازم تنساه وهجوزهالك اصلا البنت تستاهل حد يحبها بجد زيك
بس حازم نفض ايده وقال بدموع...بس انا كنت عايزها مبسوطه وبس مكنتش عايزها تتجرح كده و نزل جري وهو بيقول...والله حرام عليكي
ناريمان قعدت وابتسمت وقالت...بكره تعرف ان معايا حق في كل الي بعملو
عند غالب دخل الاوضه وقفل الباب وقال...مبروك يا عروسه. وقال...اخيرا دره دفعتو وقالت...لا...لا مش عايزه..وانبي تسبني انت...انت وعدتني
غالب بصلها پغضب..وقال..فيه ايه يا بت انتي مالك...جواز واتجوزنا عايزه ايه تاني...اهدي معايا علشان متتبهدليش فاهمه
وبعد عنها شويه وقال وهو بينهج...عسل يا بت تجنني ولسه هيقرب تاني دره قالت بتوتر....لا ...مش هينفع...مش هينفع
غالب قال بضيق...ومش هينفع ليه بقى...
دره فكرت شويه وابتسمت بمكر وقالت..اه اصل...اصل انهارده مش هينفع ابدا عندي عزر قهري
غالب بصلها بزهول وقال ..نعم يا اختي
عند حازم وصل فيله جميله على البحر ونزل ودخل جري وقال...نور باشا..نور باشا
نزلت سن جميله كده وانيقه دي رقيه ام ملك قالت...نور مش موجود خير يا حازم يا ابني فيه ايه
حازم قال بارتباك...طيب اوضه ملك من فين
رقيه استغربت وقالت...فوق و
بس قبل ما تكمل حازم طلع جري على السلم ورقيه طلعت وراه وهيه بتقول..في ايه استني يا جدع انت ..انت رايح فين
بس حازم شاور على اول اوضه و قال...هيه دي الاوضه
رقيه قالت بقلق...ايوه بس فيه ايه و
بس حازم بقى يخبط على الباب بقوه ويقول...ملك ملك انتي سمعاني 
رقيه استغربت جدا وقالت بعصبيه..البنت نايمه فيه ايه ..لو مقولتش فيه ايه هتصل على نور يجي يشوفلو صرفه معاك
بس حازم مكانش مهتم بالي بتقولو ورجع لورا وضړب الباب برجلو اتكسر ورقيه شهقت بخضه لما لقت ملك واقعه في الارض مغمى عليها 
في مكان غريب سهى فتحت عنيها باستغراب وبقت تبص حواليها بس اتفاجأت بالمكان الي هيه فيه كانت اوضه غريبه جدا وفيها اضويه حمره غريبه وفيه اصوات اغاني عاليه واصوات ضحكات اعلى
سهى استغربت قوي ولسه هتقوم اتفاجأت لما لقت نفسها
 

تم نسخ الرابط