رواية رائعة للكاتبة أمنية إيمن
المحتويات
وفجاة وقعت على الارض وكل حاجة انتهت
بتفتح عينيها لاقت نفسها فى المستشفى بتبص جنبها لاقت قاسم قاعد باين عليه التعب بصتله وديرت وشها
قاسم عاوزة تموتى نفسك يا رهف
رهف بصتله ومتتكلمش
قاسم اما اكلمك تردى عليا
رهف بعياط وهستريا وزعيق انت اي يا اخى انت اي هااا انت مش بنادم عمرك ما هتكون بنادم بعد كل ال عاملته فيا وبتتكلم بكل بجاحة انت اي رد عليا انا عاملتلك اي اناعمر ما كان بينى انا وانت كلام حتى اما كنت بزور مايان مكنتش بشوفك الا نادرا مايان عندها حق فى كل كلمة قالتلها عليك
رهف اعمل ال تعمله انا خلاص تعبت
قاسم ببرود حضرى نفسك عشان هنمشى
بعد نص ساعة فى العربية
قاسم قاعد بيفتكر لما سعدية كالمته
سعدية بتخبط جامد على الباب ست رهف افتحى ملقتش رد جرت اتصلت بقاسم
قاسم پخوف اي يا سعدية فى اي رهف جرلها حاجة
سعدية ست رهف قافلة الباب ومبتردش عليا
قاسم قام جرى يركب العربية وساق باعلى سرعة وصل البيت طلع يجرى على السلم كسر الباب ودخل الحمام لاقها سايحة فى ډمها قلبه وجعه بطريقة وحشة اوى وطى عليها
وراح يجبلها حاجة من الدولاب لابسهلها وشالها يوديها المستشفى ركب العربية وساق بسرعة وكل شوية يبص عليها
دخل المستشفى قاسم بزعيق انتوا يا بهايم حد يلحقنى
جت دكتور حطت رهف على الترولى ودخلت تكشف عليها وقاسم راح جاى خاېف على رهف
قاسم طمنينى عليها
الدكتورة يا بجاحتك يا اخى انت مغتصبها وكمان بتطمن عليها انت مش بنادم ابدا
قاسم پغضب انتى هتنطقى ولا تقولى على نفسك يا رحمان يا رحيم انطقى هى عاملة اي
الدكتورة الحمد لله لاحقناها ووقفنا الڼزيف
وسابها ومشى دهل لرهف اوضتها قعد جنبها
قاسم بيغمض عينه من كم الالم ال وصله وال شافه فى حياته بيبص على لاقها نامت من التعب غمص عينه تانى واتنهد بقوة واقسم انه لازم يعرف الحقيقة
يتبع
البارت_السادس
قاسم نزل من العربية وراح شايل رهف على دراعه ودخل بيها البيت طلع حطها على السرير وغطاها ونزل قعد فلى المكتب وحط ايده على دماغه وقعد يفتكر
مايان فى الاوضة ونايم فى حضن عشقيها
زياد وهو بيلعب فى شعرها قال قوليلى يا قلبى مين البنت ال كانت طالعه من البيت وانا داخل دا
ميان دى رهف اختى
زياد شكلها حلو اوى
ميان بعصبية اي يا زياد ما تتلم فى اي
زياد وهو بيحاول يهدى الوضع يا قلبى انا بقول رائى بس
ميان معنتش تقول
وفى يوم قاسم كان قاعد مع ميان
قاسم ببرود شوفتى يا مايان واحد قتل مراته عشان خانته
ميان شرقت وهى بتشرب
قاسم بسخرية اي يا حبيبتى مالك
ميان بتوتر م مفيش انا بس شرقت
قاسم ببرود اها شرقتى ابقى خدى بالك يا حبيبتى
ميان حاضر
قاسم وهو بيفتكر فجاة سعدية دخلت عليه
سعدية قاسم بيه رهف فاقت
قاسم وهو بيجرى يطمن عليها وقف عند باب الاوضة ياخد نفسه ويهدى نفسه عشان يستعيد بروده
قاسم دخل عاملة اي دلوقتى
رهف كويسة
قاسم حضرى نفسك عشان هنسافر
رهف انا مش عايزة اسافر
قاسم مش بمزاجك
رهف امال بمزاج مين
قاسم وهو بيمسك دقنها مكنتش اعرف انى حلو كده
رهف بتوتر ل ل ولسة مكملتش الكلمة لاقت قاسم بيبوسها
حاولت تزوقه مرداش يبعد بالعكس كان بيقرب اكتر
يعد دقيقتين
قاسم وهو بينهج بصوت منبوح رهف فتحى عيونك
رهف بتفتح عيونها ومش قادرة تاخد نفسها
قاسم
متابعة القراءة