عشقتها المستحيل للكاتبة زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


كان مشغول بعملية والدته الي كان بيعملها لها في امريكا ومعرفش الي هببتيه في ايطاليا من وراه وقدرنا نلم الموضوع قبل ماحد ياخد خبر ودلوقتي حتة بت فلاحه قدرت تاخده منك وخلته يبيع الدنيا علشانها ولسه واقفه تتبجحي وتقولي مش هتتطلقي
اذا كان هو مانعك من انك تقربي من الفيلا وطلب منك صراحه انك متدخليش الفيلا من غير ميديكي اي مبررات علشان خاېف على شعورها يبقى هيسيبك على ذمته

تقول جومانه بضيق وهي تهب واقفه
كفايه يا ماما انا مش صغيره علشان تسمعيني الكلام ده ولعلمك مفيش طلاق هيحصل... الا طلاقه هو من الفلاحه الي اسمها عليا وان كان كل الي عملته مأثرش معاه فأنا عارفه انا هعمل ايه كويس لتتركها وتتوجه للخارج لتقول والدتها پغضب
استني يا جومانه رايحه على فين لترد جومانه بتصميم
رايحه الفيلا اوريلهم كروت الفرح
بلاش يا جومانه.. بلاش تتحدي سليم
تتجاهلها جومانه وهي تتجه لفيلا سليم بتصميم
في اليوم التالي
سليم يجلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصه ببعض صفقاته لتدخل السكرتيره الخاصه به وبرفقتها جومانه
تقول جومانه التي تشعر بالتوتر داخلها ولكن لا تظهره
في حاجه يا سليم قالولي انك عاوزني
يشير سليم لسكرتيرته بالخروج وهو يقول بصرام
مفيش حد يدخل طول ما جومانه موجوده ومتحوليش ليا اي تليفونات ..اتفضلي
تومئ سكرتيرته بالموافقه وتخرج وهي تغلق الباب خلفها بهدوء لينظر سليم لجومانه بتقييم وهو يقول بهدوء
ايه الي وداكي الفيلا انا مش منبه عليكي متروحيش هناك الا لما تعرفيني الاول
كنت رايحه أفرج دعوات الفرح لماما قسمت و تالين
يضرب سليم يده پعنف على سطح المكتب وهو يقول بانفعال
كروت فرح ودعاوي ايه الي رايحه توريها لهم انتي نسيتي اتفاقن
تدعي جومانه البكاء
انا فاكره اتفاقنا كويس بس انا مش فاهمه انت بتعاملني پقسوه كده ليه.. الي حصل بينا مكنش غلطتي لوحدي ليقول سليم بتساؤل ساخر
وهو ايه الي حصل بينا ممكن تفكريني
تقول جومانه بارتباك ووجه شاحب
تقصد ايه يا سليم مش فاهمه
يقول سليم پقسوه
اقصد يا جومانه اني راجل ليا علاقات بعدد شعر راسي واكيد لو عملت علاقه معاكي هبقى فاكر على الاقل اي جزء منها
تقول جومانه بړعب وهي تبكي بالفعل لاحساسها بانكشاف خدعتها
انت بتقول ايه يا سليم قصدك ان انا خدعتك.. طب ليه ..انا هعمل كده ليه ليقول سليم بصرامه
محدش يقدر يخدع سليم المنشاوي ليضيف پقسوه
انا لما صحيت وشفت الوضع القذر الي كنا فيه منكرش اني مكنتش قادر اجمع افكاري وصدقتك بس بعدها بلحظات كل حاجه كانت واضحه من اول حبوب الصداع الي دخلتني في غيبوبه لحد الوضع القذر الي صحيت عليه
لتقول جومانه پبكاء وهي تشاهد امالها ټنهار
اسمعني يا سليم انا هفسرلك كل حاجه
يقاطعها سليم پقسوه
وانا مش عاوز ولا يهمني انك تفسريلي حاجه الموضوع واضح ومش محتاج تفسير... يا مدام جومانه لتشهق جومانه پعنف وهو يتابع پقسوه
اسمعيني كويس يا مدام ... علشان دا اخر تحذير ليكي
انا كل الي بعمله ده... موافقتي اني اتجوزك رغم معرفتي بماضيكي المشرف وكذبك علياا ومخاطرتي باغلى شئ في حياتي علشان انقذ سمعتك كل ده مش عشانك
ده اكراما لتربيتنا سوى و لوالدك الله يرحمه الي وصاني عليكي قبل مايموت
والدك الي لولاه كانت كل حاجه ضاعت واڼهارت بعد ۏفاة والدي.. لولا وقفته في ضهري ومعايا
فاكراما له ولافضاله علياا انا هحافظ عليكي وانقذ اسمه وسمعته انهم يتلطخو بالوحل
اتفاقنا هيتم وبعد شهرين بالظبط هيتم الطلاق بهدوء ومن غير شوشره وبعدها هتتنقلي لفرع الشركه في باريس والشركه هتوفرلك سكن ومرتب مناسب وبكده ابقى وفيت ديني لوالدك.. ليتابع محذرا
بس اي غلط منك او تصرف متهور اعتبري اتفاقنا لاغي ومتلوميش الا نفسك
تهز جومانه رأسها بالموافقه ودموعها تنساب وهي تتجه للخروج من باب المكتب
ينادي سليم عليها بقوه
جومانه
تلتفت اليه جومانه وهي مازالت تبكي ليقول سليم بهدوء
انا لحد دلوقتي بعتبرك ذي تالين بالظبط حتى بعد كل الي حصل ده ..ياريت تحافظي على الي باقي من علاقتي بيكي علشان متخسريش كل حاجه
تهز جومانه رأسها بموافقه وتخرج سريعا وهي تشعر باشتعال الڼار والكره في جسدها وهي تقول بكره
حاضر ياسليم بكره تشوف انا هعمل ايه هندمك على اغلى حاجه في حياتك ذي ما بتقول وساعتها مش هتلاقي غير كتفي تبكي عليه
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
21
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي والعشرون
خرجت جومانه من مقر الشركه سريعا وقامت بقيادة سيارتها وهي تشعر بالقهر والغل من فشل مخططها لتقود السياره بسرعه شديده وهي تقريبا لا ترى امامها من شدة الڠضب لټضرب مقود السياره پعنف وهي تقول بعدم تصديق
اذاي كنت غبيه وصدقت ان سليم مش هيكشف الي عملته اذاي وانا اكتر واحده عرفاه وفهماه لتلتمع عيناها بغل
بس برضه انت في الاخر ليا

لوحدي وعليا دي همحيها من على وش الدنيا خالص لتفاجأ جومانه بسيارتها تكاد تنقلب من شدة السرعه لتقوم بتهدئة السرعه وايقاف السياره بجانب الرصيف وهي تتنهد بقوه وتحدث نفسها
اهدي
 

تم نسخ الرابط