رواية جديده كامله

موقع أيام نيوز

نفسها .. نفسها تحس بحلاوه الايمان والطمأنينه والرضا اللي بتشوفهم علي وش ايتن او كريمه او ادم ... لازم تنظف بقي ...
بدأت تغير من نفسها واول حاجه بدأت تهتم بشغلها وتتعمق فيه واتعرفت علي شخصيات جديده... 
اتفاجئت ان معاها في شغلها مصريين زيها اتصاحبت عليهم وبدأت تخرج معاهم ولقتهم بيحضروا دروس دين.. بيتثقفوا في امور دينهم... 
رنت في دماغها جمله ادم
كنت متوجع ايه من واحده معندهاش دين!! اذا لم تستح فاصنع ما شئت.... انتي اصلا متعرفيش ربنا.. متعرفيش دين متعرفيش اسلام ولا اخلاج ولا جيم انا بجي كان عجلي فين مافهمش 
ندي بعياط محدش علمني الكلام ده 
ادم عذر اجبح من ذنب... انتي ابوكي وامك مسلمين وانتي اتولدتي في بيت مسلم واتعلمتي كان ممكن جوي تثجفي نفسك في دينك لكن انتي كفايه عليك الموضه واخر صيحه وبس 
يبقي ده اول الطريق الصح.... لازم تتعلم امور دينها... لازم ما تبقاش مسلمه بالاسم بس... لازم تكون مسلمه قلبا وقالبا.... ومن هنا بدأت الطريق الصح...... 
ادم حياته فجأه بقت ممله.. مفيش شيئ له معني.. معدش مهتم بأي شيئ.. ندي علي الرغم من خلافاتهم الا انها كانت ماليه حياته.. كانت مديالها طعم جديد.. وللاسف حبها وحبها بكل مشاعره.. حبها پجنون.. 
غرق نفسه في شغله من القاهره للبلد وهكذا وما بيسمحش لاي حد يتكلم معاه او يجيب سيره الماضي 
كل ما بيدخل اوضته يفتكر كل حركاتها وشقاوتها وجنانها ورقصها علي انغام موسيقاها الغربيه ..
كل ما يركب خيل يفتكر جنانها ويفتكر ياقوت اللي كان ھيموت بسببها ويروح لريحانه اللي هيا كمان مشتاقه لصحبتها 
ادم اشتقتيلها صح عارف انها وحشاكي قوي .. مشتاقه لضحكتها ولمسه ايديها .. مشتاقه تنطيطها وجريها المچنون بيكي .. مشتاقه حتي لريحتها ...
بيفكر فيها هو ممكن يكون ظلمها ليه مااحتضنهاش ليه كانت بتطلعه لسابع سما وتنزله لسابع ارض بكلمه ليه كانت مجنناه بالشكل ده 
كريمه بتراقبه بدموع وبصمت وبقله حيله... لو بإيدها ترجع الماضي مكنتش وافقت ابدا علي اقتراح سالم يا اما كانت حاولت اكتر مع ندي وما سمحتلهاش تخرج بره بيت ادم ابدا... 
كان راجع من سفره وطلع علي اوضته علي طول 
كريمه عرفت انه رجع طلعت وراه تشوفه محتاج حاجه ولا لأ 
كان بابه مفتوح وشافته كان تايه واقف في وسط الاوضه وكأنه مش عارف يعمل ايه زهق مسيطر عليه راح ناحيه جهاز ال DvD بتاعه وشغله واشتغل بصوت عالي علي اغنيه ندي المفضله 
قعد علي كرسيه الهزاز يسمع اغنيتها المفضله بص للسقف وغمض عنيه وامه بره مرقباه 
اول مره ادم يسمعها بالشكل ده... وكأنها كانت بتستغيث او بتستنجد بيه وهو ما سمعهاش ابدا... كانت بتقوله ساعدني انا محتاجالك.. بتقوله شدني واوعي تسيبني اوقع بس للاسف هو سابها وبعدها بعيد كمان
سابها توقع.. سابها تنزل اكتر واكتر... ما سمعش ترجيها ولا نداها ليه... ليه معطاهاش فرصه تشرحله 
ليه ما سمعهاش ليه ما استناش شويه يشوفها هترد علي ديفيد بإيه 
بس بمجرد ما وصل للنقطه دي افتكر شكلها في حضڼ ديفيد وهيا في بيته وتاني في المطار قام وقف وقفل الجهاز وهنا لمح امه دموعها نازله بصمت راح لها ومسح دموعها وابتسم في وشها 
ادم مش عايز اشوف دموعك دي.... ابدا 
كريمه انا السبب... انا اللي اتصلت بيك وخليتك تيجي يمكن لو مكنتش اتصلت 
قاطعها كان ايه اللي هيحصل مكنتش هشوفها بتسمح لراجل يلمسها غيري كنتي

هترضيهالي يا امي كنتي هترضي لابنك يعيش مع واحده مش صيناه ترضيهالي 
كريمه لا يا قلب امك بس انا مش عيزاك تتوجع 
ادم انا كويس وبعدين كل حاجه بتاخد وقتها وبتعدي ما تقلقيش عليا محتاج وقت مش اكتر 
سابها وخرج وهيا سابته واديتله الوقت اللي محتاجه يعالج چروحه ويلملم نفسه... بس ياتري هو فعلا ممكن يعالج نفسه ولا علاجه في ايد اللي جرحه 
اول ما رجع اخته قعدت معاه وبتتكلم كتير وهو لاحظ انها عايزه تقول حاجه بس مش عارفه 
ادم ايتن!!! وبعدين 
ايتن ايه في ايه انا ضايقتك بحاجه 
ادم يا قلبي مش
حكايه ضايقتيني... حكايه ان بقالك ساعه بتلفي وتدوري وبرضه مش بتدخلي في المهم... عايزه تقولي ايه انتي مش محتاجه مقدمات معايا... 
ايتن اتنهدت واخدت نفس طويل علشان تستعد وتقول اللي هيا عيزاه 
ايتن اوك هقول... انت عارف ان انا في الكليه يعني.. وعندي... 
ادم ايتن!!! ادخلي في الموضوع.... من غير مقدمات 
ايتن اوك من غير مقدمات في واحد عايز يجي يقابلك 
ادم واحد مين ويقابلني ليه 
ايتن شوفت بقي فايده المقدمات.... اهو اديك مش فاهم حاجه 
ادم افهم ايه يا بنتي انتي عماله ترغي في مواضيع ملهاش اول من اخر وبعدها نطيتي علي واحد عايز يقابلني افهم ايه 
ايتن واحد عايز يقابلك جاي من طرفي انا هيكون عايز ايه منك 
ادم انا عارفلك عا
فجأه سكت وكأنه فهم وابتسم لاخته اللي حس انها كبرت مره واحده ومستغرب امتي كبرت اصلا 
ادم انتي كبرتي امتي 
ايتن انا خلاص اتخرجت اهوه وقاعده جنبك بس انت مش
تم نسخ الرابط