رواية جديدة كاملة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
لسه تعبان وكل دا
ندى عامل ايه
زياد هو مين
ندى سيف
زياد بغيرة كويس انا هنام على الكنبة خدى راحتك
ندى ليه ممكن تنام معايا على السرير انا واثقة فيك
بصلها وابتسم انتى غريبة اوى
ندى ليه
زياد انتى لسه عارفنى انهاردة ومع ذلك واثقة فيا
ندى انت قررت انك تتجوزينى مع ان قرار الجواز مش سهل بس عشان تحمينى فأكيد عمرك ما هتفكر تأذينى فى يوم
ندى معتقدش انك على نفسك تقرب منى وانا مش عايزة دا
زياد استغرب هى ازاى فاهمه اوى كدا على الرغم من انها متعرفهوش
زياد تمام يلا ننام بقى انهاردة كان يوم طويل ومتعب
ندى تمام تصبح على جنة
زياد وانتى من اهلها
نام وهى جت تغمض عينيها افتكرت كل حاجه حصلتلها مع اهلها حضنت زياد ومسكت فيه جامد پخوف كبير وهى لسه مغمضة عيونها
ندى لا يا جدو متسبنيش هنا فيه تعبان يا جدو
زياد بحنية وهو بيملس على شعرها اهدى انتى هنا معايا
فتحت عينها وشددت من مسكتها ليه پخوف كبير واتكلمت وهى بټعيط
هم هيحبسونى فى الأوضة دى تانى
زياد مټخافيش انا معاكى واستحالة اسمح لحد ېأذيكى اهدى
بدأ يقرأ بعض ايات القرآن لحد اما هديت ونامت فى
الدكتور خرج من غرفة العمليات وحياة جريت عنده
البقاء لله
حياة باڼهيار انت بتكذب صح ماما كويسة قولى انك بتكذب وماما كويسة
نهى وقتها اخدتها فى حياة فضلت تبكى بشدة تحت نظرات سيف اللى كان قلبه بيوجعه مع كل صړخة منها
خلصوا كل اجراءات الډفن كان يوم صعب جدا على حياة وسيف ونهى اللى قلبهم وجعهم عليها وعلى حالتها
انصدموا اما لاقوا صاحب البيت واقف بشنطة هدوم حياة على باب البيت
بقولكوا تلت شهور مبدتفعوش الايجار وانا صبرت عليكوا كتير وكنت بقول الست تعبانة واستحمل لكن دلوقتي ماټت فمبقاش ليكى عيشة معانا هنا وكمان انا عايز البيت اجوز فيه ابنى
بقولك ايه شغل الصعبنة بتاعك دا تعملى على الحارة كلها مش عليا فاكرينى مش عارف مشيك مش بترجعلنا غير وش الصبح والا ايه عندى نبطشية وانتى اصلا مدورها
سيف وقتها راح عنده ولكمه بشدة واتكلم پغضب وعصبية مفرطة
بصله پخوف كبير وهو بيزيل الډم من فمه واتكلم پخوف
ومين اللى انتى جايبه دا كمان واحد من اللى انتى ماشية معاهم تعالوا واتفرجوا شفوا اللي عاملة فيها الشريفة
سيف اخده وهو خارج من
باب العمارة ونزل فيه ضړب
والله العظيم كلمة كمان وھدفنك حي
خاف ورجع لورا
سيف شال شنطة حياة واتكلم بعصبية وڠضب ارعب حياة ونهى يلا مش هتعقدى هنا دقيقه واحده
صحى لاقى ندى نايمة فى فضل باصص عليها بأببتسامة كبيرة
زياد عملتى فيا ايه يست ندى من ساعة ما شوفتك بقيت بخاف عليكي وكأنك جزء مني
ندى كانت سامعه بس عملت نفسها نايمة كانت حابة تسمعه اكتر ظهرت منها ابتسامة زياد لاحظها
زياد بأببتسامة قرب منها ندى بعدت بخجل وفتحت عيونها
هتعمل ايه
زياد وهو بيرفع حاجبه وبيضحك على طفولتها
مش كنتى نايمة
ندى تاهت فى وسامته
زياد بخبث قمر اوى انا لدرجة دى
ندى بصتله بخجل وهى بتزيح شعرها ورا ودنها وخدودها قلبت طماطم
زياد بصلها بحب وهو بيحاول يتحكم فى ضعفه قدامها
اقفلى القميص مفتوح من فوق
بصيت على القميص بخجل كبير وقفلته بسرعة
زياد انا هنزل احضر الفطار
ندى برقة هحضره انا
زياد وهو بيبلع ريقه اول مرة فى حياتى اندم ان معنديش جلاليب كنتى لبستيها بدل اللى انتى لابسهولى دا
ندى بخجل وهى بتنزل وشها يعنى اعمل ايه
زياد وهو بيحط ايده على شعره وبوسامة والله العظيم كدا كتير منك لله يسيف انا هنزل احضر الفطار
اتجمعت الدموع فى عيونها راح عندها بحنية وحب كبير
بتعيطى ليه
ندى بشهقات وطفولة عشان انا بجبرك على حاجات كتير انا اسفة والله بس لو عايز تطلقنى عادى انا مش هزعل منك
زال دموعها بأبهامه بحب كبير وحنية والله ما اقصد اللى فاهمتيه خالص انا مش هبعد عنك وانتى مش جابرينى على حاجه بالعكس انا حاسس انك مليتى يومى لى اول مرة احس ان ليه طعم بوجودك
بصتله بأببتسامة بجد ولا بتجبر بخاطرى
زياد بأببتسامة لا والله بجد متعيطيش بقى
ندى برقة ماشى
زياد هنزل احضر الفطار تمام
ندى تمام
كانت قاعده على الكنبة اللى ورا فى عربية سيف فى حضڼ نهى وبتعيط
نهى خلاص بقى يا حياة هتتعبى يحبيبتى كفاية عياط
سيف بحنية ممكن تهدى اروح اخلصلك عليه دلوقتي عشان تسكتى وتبطلى عياط
حياة بشهقات ماما ماما وحشتينى اوى
سيف بدموع والله هى فى مكان احسن كتير ادعيلها متخليهاش تزعل بزعلك دا خلاص بقى
زالت دموعها بظهر ايدها زي الاطفال هو هو
متابعة القراءة