رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


3000 دقه..
لؤى اوعدنى يارب..هه وبعدين اخدت رقمها
يوسف لا 
لؤى طب حددت ميعاد تتقابلوا 
يوسف لا 
لؤى طب عرفت عنوانها 
يوسف لا

لؤى لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك
يوسف سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز
لؤى طيب يا روميو...
عند عاصم وغرام 
عاصم مبسوطه يا غرام 
غرام اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده

عاصم انتى تستحقي السعادة..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت 
غرام لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا. 
عاصم يلا بينا...
قاد سيارته إلى الفيلا 
ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة..
وجدوا حكيم قد عاد من سفره 
عاصم حمدالله على سلامتك وصلت امتى
حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى 
غرام شكرا يا عمى 
حكيم لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا
فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها..واحتضنته
عاصم بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا..
حكيم ربنا يسعدكم يا حبايبي
يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا
صعدا عاصم وغرام إلى حجرتهم..
اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام 
غرام مالك بتبصلى كدا ليه 
ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء
غرام فى ايه يا ابنى 
ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط
غرام فى ايه انت بتتحول ولا ايه 
ليضحك عاصم 
عاصم يخربيت دماغك....بتحول.....فصلتينى بجد وظل يضحك
غرام اصلك ساكت ومش بترد 
عاصم عايزانى ارد 
غرام مش عارفه اللى يعجبك 
فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة
ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره....
عاصم جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى...
غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد...وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها...
لتحتضنه بحب....
عاصم بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها...
ليطرق الباب فجأة 
غرام باحراج الباب 
عاصم اه صح الباب 
غرام طب افتح 
يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم...
عاصم يلا يا غرام الغدا جاهز..مع أن مش دا اللى هيشبعنى
غرام باستغراب اومال ايه 
عاصم انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى...
غرام قليل الادب انت...
عاصم بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها
اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله..ليهبطا للاسفل 
ليجدا...............يتبع
يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها...
تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبوبته ويريدها هى لتشبعه بقربها....
وما أن نزلا حتى وجدا.......
رامز ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم
عاصم تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم...
جلس الجميع على مائده الطعام
لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام...
أما غرام كان تركيزها مع جدتها...
فبينهم لغه الإشارة 
لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم..
من خلال حركات محاسن..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسکينه دون خوف وبكل ثقه..
تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده
لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام. وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع...بقلم منال عباس 
أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عصبي ومتقلب المزاج...وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..
بعدما تناول الجميع الغداء 
ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب 
عاصم هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم...
رامز من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة...
عاصم حلو كدا اتكلم على طول..
رامز انا عارف انك اتفرض عليك جوازك من غرام..وأنها مش دى اللى عاصم يتمناها..ف انا عندى صفقه عمل..
عاصم والڠضب يسيطر عليه ولكنه تماسك ليعرف ما يدور بخلد رامز 
عاصم كمل 
رامز انت عارف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقدم ليها...
انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا ومش عايز اى عموله 
عاصم ببرود وايه المقابل 
رامز غرام تطلقها...
عاصم بهدوووء طيب ادينى فرصه افكر
رامز بفرحه طبعا بس صدقني دا افضل ليك وللجميع..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر..
انا منال اخص عليك يا عاصم بدل ما تقوم تبهدله تقوله هفكر..انا زعلانه......
سيبكم من رأيي نكمل الروايه
بعد أن غادر رامز 
ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر..فى طلب رامز...وضحك ضحكه خبيثه...
عاصم الايام بينا يا سي رامز...
خرج من حجرة المكتب ليجد غرام وجدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض
...
عاصم ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب..بقلم منال عباس
حكيم ههههه انت قعدت خلاص 
ضحك الجميع 
عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه..وقبل أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده...
الجده محاسن شعرت بأن عاصم يخطط ل شئ فهى تعلمه جيدا..
محاسن انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى..
فهم حكيم أن والدته تريد تركهم 
حكيم وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما
نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها...
بعد مغادرة محاسن وحكيم..جلس عاصم بالقرب من غرام..
عاصم ايه رايك في رامز..
غرام رأيي ازاى يعنى...
عاصم يعنى انتى شيفاه ازاى
غرام الحقيقه انا مش شيفاه خالص...
عاصم وازداد اقتراب منها..يعنى ايه وضحى
بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد..ونظرت له
غرام انا..انا 
عاصم هه قولى يا غرام انتى ايه...
غرام وصدرها يرتفع صعودا وهبوطا من قربه
انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا 
كانت جملتها هذه كفيله لعاصم أن يضعها في قلبه ويخبأها عن العالم..اجمع 
عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..
غرام نزلنى يا مچنون 
وضعها فى سريره واغلق الباب
بدأ جسد غرام يرتعش...فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه..
اقترب منها عاصم بحب...
عاصم أهدى حبيبتى..
غرام والعرق يتصبب من جبينها...
عاصم عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى..انا مش حيوان..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده..مش هحب دا....خليكى على راحتك....وتركها وخرج من الغرفه...كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل...
غرام فى نفسها انا بحبك يا عاصم..بس خاېفه..خاېفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى...جلست فى السرير تبكى..فلا تدرى كيف تتصرف وليس لديها ام فى هذه الحياة..كى تحكى لها....
اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها العلاقه بينهم..ولكنه لم يرد..
أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد..
ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده..
عند عاصم 
خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها..ولكنها رفضته..ېخاف أن تكون مجبورة عليه...ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غضبه فيها......
لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز...وما أن انتهى..قرر العودة لحجرته
وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه..تفاجئ عاصم..بفعلها..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالڠصب..
عاصم مالك يا غرام فى ايه...
غرام وهى تشهق من البكاء...انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد 
ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى...بقلم منال
 

تم نسخ الرابط