رواية كاملة لدينا ابراهيم

موقع أيام نيوز


ليث يتصبب عرقا واستمر في الملاكمه حتي شعر بالم كبير في يداه ..كان يتنفس بصعوبه من شده المجهود الذي قام به حتي ان قدماه قد خارت قواها...اتجه ببطء نحو سريره ليستلقي عليه ويلتقط انفاسه ..نظر الي صغيرته وعيناها المنتفختان حتي في نومها ووجهها الاحمر و المبلل من البكاء...
مسح وجهها باطراف اصابعه وهو يشعر بالم يخترق كل صدره..وضع الغطاء عليهم ونام علي جانبه ينظر اليها ويفكر في ماجد وموقف كارمن من ظهوره..

ليث لنفسه مش هقدر اعيش غير بيكي..عارف انا اناني بس مش هسمحلك انك تتخلي عني في يوم ابداا..حتي لو خفيتك من عيون الناس كلها...
نام ليث بعد صراع طويل مع الواقع.... هاجمه الواقع حتي في الاحلام ...فكلما اغمض عينه يري انها تتركه وتذهب ويري ابيه يأخذها منه ....
  
 كارمن لو سمحت ابعد عني ..
ليث پحده وهدوء انا اللي اقرر ابعد ولا اقرب وانا لو عايزك مش هتقدري تمنعي نفسك عني ..
كارمن پغضب انا مش عايزه يبقي ڠصب عني!! ..
 ابتعد عنها بلا مبالاه وقال مش متعود اغصب واحده كله بيبقي بمزاجهم وانا لو قربت منك دلوقتي هيبقي بمزاجك بردو مش ڠصب عنك..
كلامه اشعل الغيرة بداخلها فدفعته بكل قوتها ووقفت تنظر اليه وهو مبتسم بمكر يعلم جيدا انه قلب كيانها بكلامه..
كارمن پغضب مش عايزة اتكلم معاك اصلا ...انا مش عايزه اعرفك اساسا..
كانت دموع الڠضب تتساقط ... فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها...
٥١
 ٨ ٢٧ م نودي الفصل الثامن عشر....
هبطت الدموع من عينيها ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها..
خلع ليث ملابسه ليبدأ في تعذيب نفسه في ركن الملاكمه مرة اخري...وهو يتساءل لماذا يستمر في جرحها وعدم السيطرة علي نفسه...
مسحت كارمن دموعها ودقت الباب ودخلت الي صفاء..ما ان رأيتها صفاء حتي بدأ الاثنان في القفز والضحك ..
مبروووك ياصوفي مبررررروووك انا مش مصدقه والله...
ههههههههههه الله يبارك فيكي ياقلبي انا ھموت من الفرحه اصلا ومش مصدقه ان ابيه وافق..
الحمدلله ياقمر ..ربنا عالم بحالنا ...
ادعيلي يا كارمن ونبي احسن ابيه بيقول لسه هيسأل ادعي ميكنش في سبب يفرقنا...
لا عادل كويس مټخافيش ان شاء الله هيوافق...
.............
خرجت كارمن الي الحديقه عندما تأكدت ان ليث مازال في الغرفه ...جلست تتأمل الورد وتذكرت اهلها وجدتها فاطمه..
قررت الاتصال بها للاطنمئنان فربما اراحت هذه المكالمه قلبها المټألم..
كارمن لنفسها انا هطلع بسرعه هو اكيد بيلعب ومش هياخد باله اني دخلت خدت تلفوني وطلعت...
اتجهت الي غرفتهم وضعت اذنها علي الباب و سمعته مازال يلعب الملاكمه...فتحت الباب ببطء واتجهت نحو السراحه لاخذ هاتفها وجدت رساله من رقم مجهول فتحتها وهي تتجه نحو الباب فوجدت مقطع فيديو ...ماان بدأ الفيديو حتي تسمرت قدماها..ها هو ليث يدخل شقه لامرأه غايه في الجمال وترتدي ملابس او كادت تكون مرتديه... جلس ليث وجلست المرأه بجانبه . ..انتهي الفيديو و بعد ذلك رأت رساله صغيره تحت الفيديو تخبرها مرضتش ابعت الفيديو كله عشان مخدش حياءك حاولت كارمن التنفس وشعرت ان الارض تهتز من تحتها...اكيد ده قديم قبل الجواز حاولت المشاهده مره اخري لعل عينها ټخدعها ولفت انتباهها وجود تاريخ اعلي الشاشه فتأكدت انه بعد ان تزوجها ...
ندي عليها ليث عندما وجدها تقف عند الباب وتعطيه ظهرها دون اي حركه..
وضع يده علي كتفها فابعدت يده بسرعه وقالت پغضب انت انسان حقېر وواطي...طلقني ياليث طلقني
ليث پغضب اخرسي بقا مش عايز اسمعك خالص ولا اسمع صوتك ..اطلعي برا قبل ما تغابي عليكي...
انا اللي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك ارجوك طلقني وروحلها برحتك..
اروح لمين انتي اتجنيتي يا

كارمن..
اتفضل شوف بنفسك عشان متنكرش بعدها اتفضل افتح الفيديو....
شاهد الفيديو ولكنه احتفظ بملامحه ثابته ..
ايوة عايزة ايه يعني !! ده انا فعلا بس محصلش حاجه...
يابجاحتك يا اخي انا ازاي كنت عميه كده وشايفه ان مفيش حد زيك لكن اتخدعت فيك ...
ارادت الخروج فامسكها ودفعها لتجلس ...
ليث پعنف اسمعيني بقا انا
 

تم نسخ الرابط