انتي سودا
تفكر فحاجة بس غلبها النوم و أعصابها رخت هي كمان..
تاني يوم
كانت قاعدة فالبلكونة بتشرب مشروبها المفضل بكل هدوء..
فجأة إتخضت لما سمعت حد بينادي بإسمها بصوت عالي فحطت الكوباية بسرعة...
قالتله بإنزعاج
في اي يا مراد خضتني!
القهوة كانت هتتشفلط من إيدي!
ضحك ضحكة خفيفة أوي كانت بمثابة سحر ليها و لكن قالها بإبتسامة اول مرة تشوفها ليها..
ليه كدا.. دا انتو أهل!
_ سيبك انت دلوقت انت زعلانة
لا..
_ مفيش داعي للنقاب شيليه..
بصتله بتوتر و قالت بذهول
أقلع النقاب
_ ايوة..
قالتله بربكة و قامت بسرعة
اي دا! نسيت حاجة عالنار..
جريت على المطبخ و راح وراها..
وقفت و إبتسمت بسماجة
مين قالك! هتفرق ماضي من حاضر إحنا فيها أهو!
تاني يوم
رجع من الشغل و قعد بإرهاق عالكنبة نادى عليها بس مفيش رد..
إستغرب جدا و رن عليها و لكن فونها غير متاح..
حس بإحساس اول مرة يحسه سأل نفسه.. هو انا قلقان عليها ليه مش دي اللي مكنتش طايقها
قلقه زاد و فضل يلف فالشقة و يفكر هي ممكن تكون فين رن على باباه بس مكانش عنده علم.. و للاسف معندوش علم بقرايبها..
رزع الباب لدرجة ان الصوت دوى فالبيت كله..
في حين وقعت عينيها عليه فصړخت من وجوده و جريت على أوضتها من الضلمة..
كل دا و هو واقف مذهول و فاتح بوقه شبرين تقريبا..
عدا خمس دقايق
خرجت بالنقاب دا اللي لسه شايفها دخلت نفس الاوضة..
مريم! مين اللي جوا دي
بصتله بسخرية و قالتله
مفيش حد جوا..
فضل يتأمل نقابها لثواني و فجأة و
نزلت النقاب و قالتله
وسع ايدك يا خاېن!
_ ثانية بس أستوعب انت مستحمية بيكنج بودر!
و مسك إيديها و مسحها بصوباعه
مابتشالش ليه طيب. فهميني!
_ بص يا مراد ابوك يبقى صاحب أبويا الله يرحمه.. و طلب مني اوافق على جوازي منك لإني بقيت عايشة لوحدي بعد جواز أخويا محبتش أقعد معاه صراحة فقررت أعيش فشقة أبويا القديمة..
عقد حواجبه و هو مش مستوعب حاجة.. فقالها بذهول
طب إزاي فډخلتنا كنت سمرا و اعتقادي عنك من ساعتها انك سمرا بس إنت مطلعتيش زي ما كنت مفكر..
_ حسبي الله فالنت! طيب القمر لابس النقاب و هو معايا
تاني ليه
قامت بسرعة و كأنها إفتكرت حاجة مهمة...
رابع أطول إسكريبت أعمله بجد.
برأيكم..