رواية بقلم/ زهرة الربيع
المحتويات
بسرعه ودفعتو وقالت بزعيق...محدش بيكدب على نفسو غيرك...انا موقفي عمره ما هيتغير ..هتفضل في نظري اللي خلصت ع اختي..وفر على نفسك التعب ومتحاولش معايا
غزال قالت كده وقعدت على السرير بلا مبالاه مصتنعه
شاهر اتنهد بيأس وقعد يشتغل على الاب بتاعو بعصبيه وضيق
عند وليد كان الڠضب عاميه وجمله غزال بتتكرر قدامو وحاسس پغضب رهييب
وليد ارتبك وقال بتوتر...يعني ايه..اتجوزتك لاني عايز اتجوز عادي و
بس قاطعتو تاني وقالت بصوت اشد شويه ...بقولك اتجوزتني ليه يا وليد
وليد اتوتر اكتر وبص بعيد رغم انها مش هتشوفو لكن مش عايز يشوف نظراتها قال...انا مش فاهمك يا حور
حور كانت هاديه جدا بس صوتها فيه الم شديد وقالت...لا انت فاهمني يا وليد..يوم ما اتقدمتلي قولتلك..قولتلك ان كل الي اتقدموولي كانو عايزين يكسبو حاجه ..ومحدش جاي علشاني..ولما عرفت ان غزال بنت عمك
وليد نزلت دموعه على الحزن الي في عيونها ودموعها الي اول مره بشوفهم قرب منها ومسك اديها وقال بحزن...انا..انا اسف..انا مش هكدب عليكي واقولك انك فاهمه غلط..انا بجد جيت هنا علشان غزال...غزال مكانتش بنت عمي بس...لا كانت خطبتي كمان يا حور
وليد بصلها بندم وحزن وقال...انتي كويسه يا حور
عند نور كانت قدام اوضتها ولقت سهام ومنزر طالعين ماسكين ادين بعض وبيتكلمو سوا
منزر بصلها پغضب وابتسم باستفزاز وقال..سهام روحي اوضتك يا حياتي
سهام ارتبكت وقالت..خليني معاك و
بس منزر قال بجديه..روحي يا سهام..هاجي وراكي على طول.
سهام مشيت على الاوضه بتوتر ومنزر بص لنور وقال...عايزه ايه
منزر ابتسم بسخريه و قال..انا كنت هعمل كده بس الدكتوره حذرتني اني اجي جمبك بتقول انك معديه ....علي العموم هيه بكره بالكتير هتيجي وتشوفك ولو قالت تمام هبات عندك..
اكتر..ومهمتك محدده يعني تقدري تعتبري نفسك رحم صناعي مش اكتر انما مراتي دي حاجه بعيده عليكي عمرك ما هتوصلي لمكانتها وعمرك اصلا ما هتكوني مراتي
منزر قال كده ومشي ونور بصت لطيفه پحقد وقالت ...تمام يا منزر بيه..براحتك..في جميع الاحوال مش انت هدفي.... ولسه هتدخل اوضتها شافت الخدامه ومعاها كبايه عصير ورايحه ناحيه اوضه شاهر
نور قالت بسرعه..استني... لمين العصير ده
الخدامه قالت..لشاهر بيه يا هانم
نور قالت... استني... هاتي العصير ده انا عطشانه اوي وروحي جبيلو كبايه تانيه
الخدامه ادتلها الكبايه ونزلت ونور دخلو اوضتها وطلعت قطاره وحطت منها في العصير وبصت للكبايه پغضب...وطلعت ووقفت تستنى الخدامه
بقلمي....زهرة الربيع
الخدامه طلعت ومعاها كبايه تانيه واول ما وصلت عند اوضه نور وقفتها وقالت...اسمعي شايفه الورد الي هناك ده هاتيه لو سمحتي
الخدامه قالت..طب ادخل العصير للبيه
نور قالت...هاتي العصير اخليه معايا ..مش هتاخدي ثواني علشان عايزه اقفل الباب
الخدامه قالت بقلق..تمام بس خلي العصير هنا متمسكهوش معلش يا هانم دي تعلمات ..الدكتوره بتاعتك
نور قالت پخنقه..تمام ولا يهمك سبيه على الطاوله الي عندك
الخدامه حطت العصير وراحت تجيب الورد ونور بسرعه بدلت الكبايه الي معاها بالي على الطاوله
عند شاخر كان بيشتغل على الاب ومتجاهل غزال وهيه قاعده على السرير بتبصلو كل شويه واول ما يبصلها تعمل مشغوله بالمجله
شاهر كان مشغول مع واحد في الشركه وبيكلمو وقال..طيب يا عادل انا هبعتلهم الملف كلو وانت شوف الي ممكن يتعدل وراح ناحيه صوره متعلقه وبعدها وكان وراها خزنه فتحها واخد فلاشه وقعد وبقى يبعت الملفات للشركه
شاهر كان مستعجل وانهمك في الشغل ونسي انو حاليا مش لوحدو في الاوضه وكانت غزال لمحت كلمه السر وهيه اسم امه معكوس
شاهر حس بتعب
ودخل ياخد شور وغزال استغلت الوقت ده و جريت بسرعه فتحت الخزنه
غزال بقت تدور فيها بس كانت كلها اوراق وفلوس وعلبه مجوهرات نادره ... ماكنش فيه حاجه غريبه ولسه هتقفلها لقت صندوق صغير جدا فتحتو بسرعه وياريتها ما فتحتو
غزال اتسعت عنيها من شده الصدمه لما
متابعة القراءة