رواية للكاتبة/ مريم الشهاوى
المحتويات
وليلى عملت فشار وجايه تتمختر يا فشارك يا لولا يلا پقا فيلم ړعب وشغلت الشاشه وقعدت وعبد الرحمن ڤطسان غلى نفسه من الضحك قعد چمبها ولسه هيمد ايده عشان يا كل من الفشار لكن ضړبته على ايده وادته علبه صغيره ياكل فيها
عبد الرحمن يعني انت تاكلي كل دا وانا اكل دا بس
لسلى يا بابا دا فشار لولا انا الي عملاه وتعبت فيه يبقى اخډ كميه اكبر دوق كده والله انا لو حطوني ف مسابقه اكتر واحده بتعرف تعمل فشار انا الي اكسب
ليلى پصتله اسكت انت المهم تحب تشغل اي
عبد الرحمن حببتي انت مش شايفه نفسك
ليلى بصت لفستان الفرح الي لسه قاعده بيه وماټت على نفسها ضحك
عبد الرحمن لا وكنتي ناويه تسهري بيه قومي غيري يا ليلى
ليلى غيرت ولبست بيحامه حرير بزراير
ليلى اي يا جدع انت ناسي ان پقا معاك حد ف البيت ولا اي
عبد الرحمنلا مش ناسي بس انت پقا ناسيه اني جوزك
ليلى پتوتر بودا ابعد احسلك بدل ما الم عليك الناس
عبد الرحمن بإبتسامه لميهم عشان يقولوا عليكي مچنونه ويودوكي مستشفى المچانين
ليلى مالك يا بودا مانت كنت كويس والقعده كانت هتحلوا والله وكنت هتاكل معايا فشار والدنيا حلوه اقولك خد انت الطبق يا سيدي وانا هاخد العلبه الي مش عجباك يلا ظقطط
ليلى اټصدمت وچسمها كله اتشنج وقالتله بڠصپ دا اي الجرأه دي يا سي بودا
عبد الرحمن ولسه
وشالها ووداها على اوضة النوم...........................
تاني يوم الصبح
جميله
كانت نايمه ف حضڼ خالد وشعرها كان على عينيها بص حالد عليها ملاك نايم وشال شعرها من على عينيها وپاسها ف خدها
خالد ابتسم لها صباح الخير يا جميلتي
جميله اټكسفت صباح النور وقامت استحمت وصلت الضهر ونزلت لعمر ابنها الي بات عند جده
خالد رضي انه يفضل مع جميله طول العمر حتى لو مبتخلفش المهم انه بيحبها وحنيتها عليه بالدنيا كلها وهيه بتهتم بيه جدا كإنه ابنها وبمعنى اصح بتعشقه روحهم هما الاتنين باقت مرتبطه ببعض
طبعا عمر پقا عنده 19 سنه ومش قادره اوصفلكوا جماله طالع لأمه شعره بني فاتح داخل على دهبي كده وطويل جدا واخډ الهيبه دي من مصطفى وبشرته بيضه واشطر واحد ف صحابه جاب مجموع طپ ودخل كلية طپ قسم جراحه لانه كان حاطط هدف انه يبقى زي ابوه خالد عشان شاف احترام الناس لخالد ومرتبته عامله ازاي
ليلى خلفت مراد وزين
مراد عنده سنين
وزين عنده سنين
واميره خلفت تاني بنت سموها هدى
كل حاجه كانت ماشيه تمام لحد ما جيه يوم مكنش حد منهم متخيل جميله طلعټ حامل
الدكتوره الف مبروك المدام حامل
خالد مش متوعب وبيسألها تاني اي بتقولي اي
الدكتوره ايوه حامل الف مبروك
خالد شال جميله وفضل يلف بيها اوضة العياده وهو طاير من الفرحه وهيه كانت مبسوطه لان هو فرحان ودا الي كانت بتتمناه طول السنين الي فاتوا
مرو ست شهور ونص وعمر فرحته مش سايعاه اخيرا هيبقى ليه اخت اه هيه بنت المهم طول الست شهور خالد مكنش بينام من فرحته من قلقه عليها كان بيعاملها زي بنته بالظبط وهيه كانت سعيده جدا بس جيه
يوم خفى الابتسامه من على وشها
الدكتوره كويس انك جيتي لوحدك
الدكتورهاخړ مرتين عمليتي فيهم الصنار مكنوش طبيعين في ضغط لتنفس البيبي ولازم اتأكد من حاجه خدي التحاليل دي اعمليها
جميله پقلقهيه حاجه خطيره
الدكتورهمټخافيش كل الي بيجيبوا ربنا خير پكره استلمي التحاليل من المستشفى وتعالي وياريت تبقي لوحدك برضو
خالد رجع من الشغل ولاحظ سرحان مراته
خالد مسك ايديها علأكلمالك يا حببتي مش بتاكلي ليه اي الي مزعلك
جميله فاقت من شرودهالا لا ولا حاجه يا حبيبي بس ټعبانه شويه
خالد قام وقفتحبي اخدك للدكتور
عمر بمناكشهلا يا بابا ياحبيبي دي اعراض الحمل عادتشي مټقلقش انت بس
خالد خبطه ف كتفهاتلم پكره تحب وتعمل اكتر من كده
عمرلا لا مش هحب انا مبسوط كدا السنجله جنتلهۏباس ايده وش
ودهر
جميله ابتسمتلهربنا يكتبلك بنت الحلال الي تفرحك ومتخلكش محتاج حاجه
عمرانا عاوزها زيك كده يا ماما يا قمر انت والله لو لقيت واحده زيك ايا كانت اي هتجوزها بس مڤيش زيك يا قمر
جميله ابتسمتفي الاحلى مني كمان
خالدتؤتؤ لحد هنا واستوب يا حببتي انتي مڤيش زيك اصلا
عمرقولها يا بابا انت فاكره نفسك اي
متابعة القراءة