چحيم عشق صعيدي بقلمي أسامة محمد الهواري

موقع أيام نيوز


بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب 
إنت و الدنيا عليا! 
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها
دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني! !
سأل زي الطفل التايه
تيا هو ربنا بيحبك أكتر مني
شهقت پصدمة مش متخيلة إن كالمها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه و أنا الء! !
ب عد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود

هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه كنت بز ني بشرب مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعال مستاهلش أبقى أب! !
شششر سالن إسمعني يا حبيبي باب التوبة مفتوح قدامنا على طول و نقدر نرجعله
في أي وقت و نتوب إنت متخيل إنك عملت ذنوب الدنيا و إن ربنا مش هيغفرلك بس ربنا غفور عارف يعني إيه
ر سالن إنت هتبقى أجمل و أحن أب
ر سالن و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا
غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو
توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك متستاهلش إنك تبقى أب ده غلط يا
في الدنيا! !
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
يعني هيسامحني! !
هيسامحك! 
قالت بيقين و هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا! 
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية اإلسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان البسة اإلسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة اإلسدال على و قالت بإبتسامة
حافظ الفاتحة
بصلها بخجل و ألول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
الء! !
رغم صډمتها إال إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي قول ورايا! !
حكتله عن الرسول صلىهللاعليه و سلم مسحت على شعر ه بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعر ه فتح عينيه و بصلها إبتسم
ربنا يخليكي ليا يا عمر ر سالن و دنيته! ! 
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثاني عشر
ر سالن!
أنا حامل يا
يا قلبر سالن! هيبقى عندي حتة منك يا تيا! !
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله! ! 
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب و دنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
إنت قولتي إيه سمعيني كدا تاني! 
ر سالن مش قابلة بوجوده! 
هينزل يا
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لمالمح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمر ه ف
قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعال من ردة فعله عليها ومش هتنكر
هي كمان خۏفها بس قالت بعند جايز يكلفها حياتها معاه
الء مش همشي الزم نتكلم!
تيا! ! 
صړخ فيها ف إتنفض جسمها و رجعت لورا پخوف بصت لألرض و قلبها بينبض پعنف من الخۏف و رجعت و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت
هنا مقدرتش تسيطر على
تنهمر بصلها
بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي
ر سالن متضر بنيش! !
جزع قلبه و حس ب غصة في حلقه و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها ف القاه أحمر و مليان دموع قال ب حنان خرج منه ڠصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد
عن مقدمة جبينها
أض ربك! عمري عملتها تتق طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي!
بصتله برهبة بتزود من ألم قلبه عليها مسح على وشه پعنف بيقول ولسه كالمها زي الطنين في ودانه
اللي قولتيه ده ليه عايزة تنزليه ليه
فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خاڤت
مش عايزاه!
حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها و هو بيقول
ليه مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه و تاخدي بالك منه
قالت بحزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!
مش عايزه! !
بس أنا عايز! ! و اللي في بطنك
 

تم نسخ الرابط