رواية تميم بقلم مني (كاملة)
المحتويات
قوليلي يا أمي لو أنا اللي كنت فقير وخدام وهند بنت ناس كبيره وعيله راقيه زي ما بتقولي بس قلبها دق لي ترضي أهلها بعملوا معاي نفس اللي بتعمليه
بزعل قال
ترضي لي الأهانه يا أمي
بصيت له وهي مش عارفه تقول أيه وقال
أنا زي أي أم
ابتسم بزعل وقال
قالتلي نفس الكلام هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه بس تعملي أيه لو كنت أتجوزت واحده من عيله كبيره وفي الأخر محستش بسعاده معاها وطلقتها أفرضي هند البني أدمه الفقيره البسيطه هي اللي تسعدني
ناس!! ما تولع الناس هو أنا لو طلقت الناس هي اللي هيحصل معاها مشكله ولا أنا
بصت في الأرض وقالت وهي بتبعد عيونها عنه
أنت حر شوف اللي يريحك
يعني أيه!!
يعني أنا مليش دعوه بأختيارك وزي ما أنت عايز
ابتسم وقام وقف وقال
بجد يا أمي يعني خلاص موافقه
ابتسمت وقالت
أعمل اللي يرضيك يا تميم وشوف حياتك
لو عايز تيجوا تعيشوا هنا معنديش مشكله
ابتسم ومشي صحيت بسبب خبط علي الباب فتحت الباب ولقيته أول ما شافني قعد يلف بي وهو مبسوط وأنا كنت بضحك وأنا مش فاهمه في أيه بس كنت فرحانه بأنبساطه
نزلني وقولت بأحراج
تميم
بحب قال
قلب تميم وحياته وروحه
ابتسمت وقولت
في حاجه حصلت
قال أمي وافقت
بزهول قولت
أتكلمت معاها وأقنعتها وقالت لو عايز تيجوا تعيشوا معايا معنديش مشكله
پخوف قولت
متأكد أنها موافقه
ابتسم وقال
مټخافيش
بصيت في الأرض
صحيت من النوم ملقتوش كان في التويليت طلع وهو بينشف شعره وأبتسم وقال
صباح العسل
ابتسمت بأحراج وقولت
صباح النور
أتكلمت بتساؤل وقولت
هنرجع الڤيلا النهارده
هز راسه وقال
حليت معاها أي مشكله معتقدش أنها هتضايقك تاني
وفي يوم صحيت ولقيت واحده قاعده جمبي قومت بفزعه وكانت رهف وقالت بمياصه
هو أنت أزاي تدخلي هنا
ضحكت ضحكه مايصه وقالت
عيشنا وشوفنا الخدامين هيتحكموا فينا في بيوتنا
قومت وقفت وقولت
بس دي أوضتي
بسخريه قالت
هو أنت ليكي مكان أصلا أنت أخرك ورقه توصلك وتترمي في الشارع متعشيش الدور أوي كده
فركت في أيدي وقولت
أنت عايزه أيه دلوقتي
قربت مني وبصيت لي من فوق لتحت وقالت
بعدت عنها وأنا بغمض عيني وقولت
دي حاجه متخصكيش يجيب لي ولا لاء هو جوزي وأنا مراته وحقي عليه أنه يعملي كل حاجه
بصيت لها وقولت
بس السؤال هنا هو أزاي قدرتي تيجي هنا تاني بعد ما تميم طردك
بصيت لي بعصبيه وكملت
ولو تميم عرف أنك ډخلتي هنا وقولتيلي كلام من ده يا تري هيعمل فيكي أيه
أتوترت وقالت بعصبيه
علي فكره عادي لو قولتيله هو أنا هخاف منك يا خدامه
ضحكت وأنا شايغه توترها وقولت
طب مالك طيب خۏفتي كده ليه أنا بقول لو
الباب أتفتح وكان تميم بص علي رهف بعصبيه
تميم بعصبيه قال
أنت بتعملي أيه هنا
رهف بتوتر قالت
أنا أنا مش بعمل حاجه
بصيت ل تميم وقولت
أبدا يا تميم رهف كانت بتسلم علي
بص لها بستغراب وهز راسه ودخل التويليت بصيت لي بقرف ومشيت
اتنهدت بزعل ونزلت
متابعة القراءة