شد عصب ل سعاد محمدسلامه
المحتويات
وأنا غلطان انا كان هدفى إنى أرفع من شآن عيلة الاشرفأنا ماشى وفكر كويس فى مصلحة العيله وبلاش تبجي جاحد...لإسم الاشرف.
غادر صالح پغضبيسب اليوم كأنه يوم الڠضب والغيظ له.
بينما تنهد صلاح ونظر ل جاويد قائلا
مش عارف أيه اللى فى دماغ صالح وعاوز يوصل له من حكاية عضوية البرلمان دىفجأه كده طقت فى رأسه.
أعتقد هو عنده هدف فى راسه عاوز يوصل له زى مثلا صلاحيات عضو البرلمان عمي محتاج حصانه يداري فيها كلنا عارفين علاقته ببعض المشبوهين غير طبعا الغوازي.
تنهد صالح بحزن قائلا
ياما غلب أبوي فيه أنه يستقام ويبعد عن طريق الغوازي والمشبوهين اللى يعرفهم دول لكن هو مازال كيف ما كان بيقول عليه أبويزرع شيطاني.
بالمشفى
تبسم جواد ل إيلاف التى دخلت الى الغرفه تبتسم قائله
مساء الخيرقولى بقى كنت متصل عليا ليه وقولت أما أفضى اعدي عليك فى المكتب.
مساء النور
مش خلاص خلصتي نبطشيكيعنى فاضيه أقعدي.
تبسمت إيلاف وجلست قائله
فعلا...خلصت نبطشيتيبس حاسه بإرهاق وكنت هروح للبيت أخد راحه عشان أحضر زفاف إبن عمك الليلهأختى مبهوره كأنها أول مره تشوف فرح فى حياتها.
تبسم جواد قائلا
عقبال ما تشوف فرح أختها قريب.
شعرت إيلاف بخجل قائله بتتويه
فتح جواد أحد أدراج المكتب وأخرج منها مظروف ومد يده بها ل إيلاف.
أخذت إيلاف المظروف بإستغراب قائله
أيه اللى فى الظرف ده أوعى يكون صور جديده لينا.
تبسم جواد قائلا
لاء إطمني يا إيلاف الصور خلاص بطلت وكمان الظرف مختوم بختم خاص إفتحي الظرف وشوفى اللى فيه.
دى دعوة لحضور مؤتمر طبي فى هولندا.
أكد جواد ذالك قائلا
أيوا الدعوة دى كان عندي علم بيها من قبل كدهلأن أحد الدكاترة المسؤلين عن المؤتمر كان بيشتغل معايا فترة ما كنت بشتغل فى إنجلتراوبينا تواصل عالنت سوا بنتشارك الأراء فى بعض الابحاث الطبيه الحديثه.
طب ده شئ كويس ومفيد ليك ك طبيب يزيدك خبره ومعرفه بنتايج الابحاث يزيدك كمان تقدم.
تبسم جواد قائلا
مش ده اللى عاوز أتكلم معاك فيه يا إيلاف فى موضوع تاني.
إستغربت إيلاف سأله.
وأيه هو الموضوع التانى ده.
نهض جواد من خلف مكتبه وجلس بالمقابل لمقعد إيلاف قائلا
انا هغيب فى المؤتمر ده حوالى شهر ونصوكنت محتاج أسافر وأنا قلبي مطمن.
إستغربت إيلاف سأله
قلبك مطمن على أيه.
تبسم جواد مجاوبابنظرة مراوغه
قلبي مطمن على قلبي.
إستغربت إيلاف أكثر قائله
مش فاهمه يعني
أيه
٠قلبك مطمن على قلبك.
تبسم جواد قائلا
يعني عاوز أطمن إنك بتبادليني نفس المشاعر.
خجلت إيلاف وظلت صامتهتبسم جواد قائلا
أنت إمبارح وافقتي على أمر طلب لإيدكأنا خلاص حجزت تذكرة السفر ل هولندا بعد يومينوهغيب شهر ونصأنا كنت أتصلت على عم بليغ الصبح وطلبت منه يحدد ميعاد يستقبلنا أنا وبابا وماما عشان نتقدم رسميوهو من ذوقه قالي أى تشرفونا فيه بالزيارهبس أنا طماع وبفكر أحول الزياره دي لمناسبه خاصه ونخليها بدل طلب إيدك تبقى كتب كتابناوالفرح نخليه بعدين لما أرجع من المؤتمر الطبي.
شعرت إيلاف بخجل ونظرت الى يديها اللتان تحكهما ببعضهموظلت صامته.
تبسم جواد سألا بإستفزاز
مسمعتش ردك أيه.
نهضت إيلاف بخجل قائله
تمام إتكلم مع بابا.
قالت إيلاف هذا وغادرت المكتب تشعر بخجل.
بينما تبسم جواد بإنشراح ونهض خلفها لكن كانت إبتعدت قليلاتنهد ببسمه وعاود الدخول للمكتب مبتسم.
غافل عن عين ناصف الحاقد الذى بعد أن كاد يصل الى مآربه أرجأ ذالك بعد أن تذكر أن هنالك كاميرات معلقه ببمر المشفى كذالك أمام بعض غرف المشفى منها أمام غرفة العنايهلكن سأم من كثرة الإنتظار...وعليه رسم فخ محكملكن عليه فتش ذالك السر الذى عرفه عن إيلاف أنها إبنة اللص القاټل بالتأكيد فتش ذالك السر سيكشف وجه إيلاف الملائكي أمام زملائهم بالمشفى.
ليلا
إنتهت مراسم زفاف خاصه من يشاهدها يظن أن العروسان عاشقان أو بينهم ود وتناغم عكس الحقيقه
فبمجرد أن دخل زاهر ب حسني الى الجناح الخاص بهم
نظر لها بإشمئزاز
متابعة القراءة