قصة احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
مليئه بالحب والسعاده يفرحها بالعوض هذا
لتتامل يارا بسعاده خفيه فهى متحمسه للعيش مع تؤامها
ليتذكر يامن ما رجع له من العمل
انا كنت جاى عشان اقول ان مامه سلمى توفت زياد لسه مكلمنى حالا وقال ان سلمى منها وانا جايه اقولكم
يارا بصړاخ وهروله ال الخارج فهى تعلم ما معنى الفقدان وخصوصا احد الوالدين هرول معها يامن وكمال الى المشفى لتصل وتجد صديقتها فى صډمه عصبيه وقد اخذت مهدأ ودخلت فى عالم اخر
بعد اسبوع قد مر عالجميع من الحزن والذكريات الاليمه وفقدان الاحبه واكتشاف الحقيقه
انجى وقد علمت ان النمر دخل مصحه نفسيه ليتعالج من كثره المهدئات وماحل به من يامن فقد دفعت للمرض لتدخل له وتشمت به دخلت ووضعت قدما عل قدم فهو رغم حالته فهو يتذكرها جيدا ضحكت ضحكه عاليه وصاخبه بتشفى ههههههههههههههههه عاش من شافك يانمر
انجى بضحك هههههههه الصراحه اه مش عايز تشوف ابنك ولا ايه !
النمر باستهزاء لا دا مش ابنى شوفى غلطتى مع مين غيرى
يتبع
يتبع البارت الاخير بقلم اميره احمد
بعد مرور شهر من الاحداث على ابطالنا فقد كان مليئ بالاحزان فقد اكتشف والد انجى ۏفاتها وكل ماحدث لها فذهب ليبحث عن والدتها التى تعيش فى عالم آخر من اللهو والمحرمات فقد كان يتبعها منذ فتره اين تذهب واين تبات فدخل البار ليجدها تترنج على انغام الموسيقى
يارا بعبوس ليامن وهى عايزه اشوف يمنى بقا
يامن بضحك وهو وجنتها بس كدا من عيونى اعتبريها النهارده عندك ياستى
يارا وهى تقفز من لتدهس رجله بفرح
يامن بصړاخ ااااه يامجنونه
يارا بفرح طفولى معلش انا فرحانه اوووى
الا قوليلى صح
يارا باصتنات قول
يامن ها اقنعتى سلمى ترجع الشغل عالاقل تفك عن نفسها شويه او تنزل الجامعه انتو بقالكم شهر مبتروحوش !
يارا لا انا اقنعتها مايجبها الا يارا
يامن بضحك ياواد يا جامد
يارا ر بتسأول انا كنت حاسه ان زياد بيحبها ايه ال حصل
يارا بفرحه ياريت عشان هى كل شويه تقولى انا همشي من الفيلا عشان مبقاش عاله عليكم
يامن بضحك والله صحبتك هبله زيك بالظبط
يارا وهى تلكزه ف كتفه بضحك وبعديييين
عند عمرو
يمنى تفيق من لتشرق اشعه الشمس فى عينيها الزرقاء لتعطى منظر طبيعى خلاب
عمرو وهو يمتململ ويجذبه مره اخرى
يمنى باحراج عمروووو كفايه قووم
عمرو بضحك وهو يقل راسها بحبك
يمنى بضحك وهرب من عينيه وانا كمان اووى
عمرو وهو يجذبها مره اخرى
يمنى بصړاخ لاااا قوم ودينى عند اختى نفسي اشوفها انت وعدتنى
وكمان مرحتش الجامعه بقالى شهر انت بتروح وتيجى وانا لسه مكانى وبتشوفها كمان
عمرو بنفي صدقينى مش بشوفها بس انا جبت عنوانها وعرفت انها متجوزه راجل اعمال كبير اووى ومشهوور
يمنى بفرح بجد !
عمرو بضحك اه بجد يالا قومى نفطر ونلبس يا زوجتى المصون
يمنى وهى تقفز عالسرير بفرح احلى فطار لحبيبى
عمرو بضحك من ورائها مجنونه بس بمۏت فيها
بعد بضعه دقائق يفجأ عمرو بصرخه عاليه ليمنى وصوت شهقات ليهرول الى الاسفل ليجد يمنى تؤامها لتتفرس جميع ملامحهما وكذلك يارا الذين دخلو فى دوامه من البكاء المتواصل ياالله ماهذا الصنع البديع لايفرقان عن بعضها سوا الاسماء فقط يارا پبكاء
من زمان وانا حاسه ان ف نص جوايا مفقود متخيلتش ان هلاقيكى انا كنت وحيده اوووى ومحتاجاكى
يمنى على نفس نبره البكاء انا مش مصدقه ان بقا ليا اخت ابدا ولاااا كمان تؤاااامى مش هبقا تعيسه تانى بعد كدا ولا خكتم جوايا انا مش مصدقه ان لقيتك انا دورت عليكى كتير اوووى ليحتضنا بعضهم البعض مره اخرى وياخذ الجميع تظره الذهول من حولهما سواء يامن او عمرو او والدته او سلمى او الجده التى جذبت يارا الى لټشتم عبيرها يمنى معها ايضا لتبكى ف صمت وهى تردد بالحمد فهما قد عوضاها عن وجود ابنتها
لتنظر يمنى الى يارا بانبهار وتقول لها اللله انتى جميله اوووى اجمل ماكنت اتخيل اجنبيه اجنبيه يعنى مافيش كلام لينفجر من حولهما فى الضحك دون توقف فماذا تقول هذه المجنونه فهما نسخه طبق الاصل من بعضها
لينظر يامن وعمرو لهما بامتنان ولغبطه لټنفجر الجده من الضحك فقد فهمت مايدور بخلدهما ليسالها يارا ويمنى عن السبب فتغمز باحدى عينيها وتقول الظاهر اكده ان جوازتكم مش عرفينكم من بعض ليقوم الجميع بالضحك مره اخرى
ليمر اسبوعان على ابطالنا
فى سعاده فقد انتقل عمرو ويمنى والجده ووالدته الى القاهره للمكوث بها واقتناء منزل جديد بالقرب من يامن بل وترك مهنه التدريس واشتغل معه فى الشركات ليدخل معه مناصفه
يامن لعمر انت ناسي انننا هنعمل فرحكمان اسبوع عشان نفرحهم
عمرو وقد صمتت قليلا ليساله يامن مابه
ليرد عمرو بحيره ليفهم يامن مايدور ف خلده فهو يخشي ان يختلط الاختان فى بعضها وتبدا وصله النكد
ههههههههه
يمنى ويارا وهما يقومان ف تجهيز الفساتين ومعهم سلمى التى احتارت معهم كثيرا فعاده ماتنادى يمنى بيار
ويارا ب يمنى
سلمى بضحك وهى فى سنتر الفساتين الخاصه بالعرائس بصراحه يابنات انا جيلى عريس ومستعجل
يمنى بفرح ويارا هااا مين بسرعه
سلمى بنفس غير متلهفه علاء زميلنا ف الشغل
لتجد من ينقض على شعرها من الخلف ويقول پجنون بس يابت يالا عالماذوون
نعم انه زياد صاحب الافكار المجنونه
لتصرخ سلمى تحت يديه وتقول مستحيل اتجوزك
زياد وهو يرفع احدة حاجبيه مش مزاجكك ويالااا
عمرو وخالد بضخك هو مش بالعافيه يابنى
زياد مقاطعها اياهم اطلعو منها محدش هيتجوز البت دى غيرى عشان بحبها ياناااس
لتضحك سلمى باحراج
ليغنى
زياد فى وسط ضحكاتهم ضحكت يعنى قلبها مال
ليقام بعد اسبوع فرح من اجمل الافراح فى مصر وتقوم بتصويره مجموعه من الصحفييين
صوت صرخات يمنى التى يحملها عمرو ومن ورائه يامن وزياد وسلمى المنتفخ بطنها
يمنى بصړاخ ااااااااه منك للله مش قادره
عمرو
باحراج اسكتى بقا هتفضحينا
ليضحك زياد وسلمى ويامن عليهما لتدخل غرفه العمليات
وبعد فتره ليست بقصيره تسمع صوت صړاخ الاطفال ويخرج الدكتور ليبشرهما بطفلتان مثل القمر يشبهازى بعضهما كثيرا
ليقوم يامن وزياد بالضحك فقد انجبت ايضا يارا من يومين تؤام ولدان نسخه من بعضهما
ليضع عمرو يده عل راسه بتمثيل الحزن ويقول يادى اللغبطه ههههههه
انتهت