الفصل السادس عشر و الآخير رواية غرام آسر للكاتبة ساره الحلفاوي
قبل خدها بحنان و همس لها و هو بيبصلها بعشق
وحشتيني يا حبيبي!!!
إبتسمت و إدته قبلة مماثلة على دقنه ف لف آسر ل تميم و قال بحدة زائفة
بتتعب ماما ليه يا تميم! مش أنا قولتلك قبل كدا تبقى راجل و مسئول و متتعبهاش أبدا مهما حصل
يا بابي أنا مش عايز أكل أنا آآ ...
قاطع آسر كلامه و قال ساخرا
طب إتعدل بس الأول و بطل بابي و مامي اللي بتقولها دي!! أنا مش جايبك من حواري جاردن سيتي و لا أبوك إسمه شادي .. أنا آسر الچارحي على آخر الزمن إبني يقولي بابي!!
مامي .. هو بابي عايز إيه
ضحكت ليلى أكتر ف إتعصب آشر و شال تميم في الهوار و هو رافع إيده و بيقول بصرامة
ولا!!! متقوش بابي و مامي بقول!!!
قال تميم بنفس البراءة و هو متشبث في دراع آسر
أقول إيه طيب!!!
قول بابا و ماما عادي! و لا أقولك .. قول أبويا و أمي!!!
أبويا وأمي إيه يا آسر!!! إنت كدا هتبوظلي الولد!!!
بصلها و قال بإستنكار
يعني هو ب بابي و مامي دي مش بايظ!
قال تميم پخوف
خلاص هقول بابا و ماما .. بس نزلني يا بابي!!! يا بابا يا بابا!!!
قال آخر جملة متداركا الخطأ الفادح اللي وقع فيه قدام أبوه إبتسم آسر و قال
شاطر يا حبيب أبوك! و هتبقى شاطر أكتر كمان لو نمت!!
أنام! ليه أنا مش نعسان!
قال و هو بيغمز ل ليلى اللي بتبصله بإستنكار
عايز أستفرد بأمك يا حبيبي!!
يعني إيه يا بابا!!
نزله و شاله من بطنه متجه لأوضته و هو بيقول
لاء لما تصحى هقولك!!
إبتشمت ليلى و قالت من على بعد
إبقى قابلني لو نام يا آسر!!
بعد دقايق معدودة خرج آسر مفتخر بنفسه و ليلى كانت زاقفه بتعمل الأكل و من غير ما تاخد بالها حاوط خصرها و هو بيحضنها من ضهرها إتخضت ليلى لدرجة إن صباعها جه ف الحلة ف إتلسعت و تآوهت پألم مسك هو إيديها على طول و قال بلهفة و هو بيطبع قبلة على صباعها بحنان
قالت بحزن و هي بتبص لإيديها اللي في إيده
إنت اللي خضتني!
حقك عليا!
قال و هو بيقبل باطن راحة إيدها و من ثم رقبتها ف قالت بتوتر
هو تميم نام!
شبع نوم!
قال بإبتسامة مفتخرة ساند دقنه على كتفها ف إتوترت أكتر و قالت و هي بتقلب الرز
طيب ممكن بس أخلص الأكل و آآ!
قاطعها و هو بيدوس على
زرار في البوتجاز التاتش و لفها ليه و قال بحب و هو بيتشرب ملامحها
قالت ملهوفة
يا حبيبي!! ثواني و الأكل هيبقى جاهز!!
لا إنت فاهمة غلط أنا عايز أكلك إنت رز إيه و نواشف إيه!
قال و هو بيميل بيشيلها بين إيديه ف إتعلقت في رقبته و همست برقة
طب و تميم يا آسر
نام!
قال و هو بيتجه لجناحهم سكتت لحظات لحد م دخل الأوضة و حطها على السرير ف غمغمت بتوتر
و لو صحي
بحبك!
قال بتلقائية و هو ساند إيده جنب راسها بيتأمل عينيها بصتله بخجل و غمغمت بتقطع
قاطعها للمرة التانية و هو بيقرب منها و بيهمس في ودنها بعشق خالص
بمۏت فيك!
تمت بحمد الله
و أخيرا.
نهاية رواية غرام_آسر على خير
مستنية آرائكوا في الرواية
أراكم في عمل جديد