رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
للأكل ف دخل غير هدومه و حاول يهدي نفسه لبس بنطلون قطن و كنزة سودا بحمالات عريضة إلتصقت بعضلات صدره و بطنه طلع لاقاها مخلصة الأكل فعلا قعد على السرير بعيد عنها و حط الاب توب على رجله قامت شالت الصينية حطتها في مطبخ الجناح و رجعت قعدت على الكنبة شاردة في اللاشيء بصتله لاقته مشغول في شغله إتنهدت بحزن بتتمنى بس لو دخلت في حضنه و يغطيها ب جسمه زي زمان! خرجت من شرودها على صوته و هو بيقول بهدوء
إستغربت طلبه إلا إنها نفذت جابتله كوباية الماية و مدتهاله ف قال بإنشغال
حطيها جنبي!!
حطتها على الكومود و رجعت قعدت على الكنبة بصتله و هو بيشرب و عينيه لسة متعلقة على شاشة اللاب توب!
جالها فضول تقعد جنبه و تشوف شغله قامت مشيت بهدوء و قعدت الجنب التاني و مدت راسها عشان تشوف في إيه مفهمتش حاجه من اللي شافته ف بصتله و همست بخفوت
لسة بدري!
جاوبها ببرود ف أومأت بحزن و قامت خدت شاور و خرجت لافة فوطة حوالين صدرها المرة دي مش لابسة برنس الإستحمام قعدت قدام التسريحة و فتحت أحد كريمات الجسم اللي تخصها و أخدت منها و إبتدت تفردها على إيديها و رجليها تحت مرمى أنظاره اللي إتشتت بين الشاشة و بينها إلا إنها لما بصتله لقه قاعد مركز في اللاب توب و كإنها أصلا مش قدامه جففت خصلاتها الطويلة بالمجفف ف قطب حاجبيه و قال بضيق
أسفة!
همست ب صوت حزين و شالت الفيشة و حطته مكانه و سرحت شعرها و سابته مفرود و قامت بعدها دخلت غرفة
تبديل الملابس لبست بيچامة شورت أبيض قصير و بلوزة باللون الوردي فيها أبيض و كتفها اليمين واقع خرجت من الأوضة و قعدت على الكنبة قصاده فاردة رجلها مدياله ضهرها و بتتفرج على التليفزيون موطية شوية عشان يركز بس هيركز إزاي و هي أول ما خرجت من الأوضة حبس أنفاسه في رئتيه و خرجها على هيئة زفير مصتنع متحججا بإنه الشغل زفر مجددا بقنوط من إنه يركز و هي قدامه بالشكل دة ف شال اللاب و طلع برا الأوضة خالص قعد على الكنبة اللي في بهو الجناح كتمت يسر دمعاتها لما شافته طلع بدون أدنى إهتمام ليها علت صوت التليفزيون اللي كانت موطياه عشانه بتوطي الأصوات اللي في دماغها بصوته العالي و هي لسة مش مستوعبة إن عم محمد ماټ بسببها دمعت عينيها و هي بتتمنى لو يرجع بيها الزمن و متنزلش الخروجة دي مهما حصل و من الزهق و الملل نامت فجأة نامت بوضعية مش مريحة أبدا إيديها واقعة من على الكنبة و راسها مش مظبوطة بعد حوالي ساعة دخل زين و شافها بالمنظر دة إبتسم و حط اللاب توب على جنب و راح عشان يشيلها و بالفعل حملها بين ذراعيه و حطها على الفراش برفق عشان الکدمة اللي في ضهرها صحيت يسر لإنها مكانتش دخلت في النوم بشكل كامل و قبل ما يقوم من عليها مسكت دراعه و همست بحزن بتبص لعينيه
بصلها بهدوء تام ف غمغمت پألم
متسبنيش خليك جنبي يا زين!!
رفعت كفيها محاوطة وجنتيه و هي بتهمس قدام شفايفه
حبيبي أنا أسفة .. أنا عارفة إني غلطانة و إتصرفت ب غباء و وعد
متابعة القراءة