رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار نزلت بعينيها ل بطنها و ڠصب عنها دمعت و هي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها و أخيرا حامل! حاولت تهدى و تفكر هتفاجيء زين إزاي لبست الروب بتاعها و نزلت ل رحاب اللي جابتلها الإختبار المنزلي مخصوص و قالتلها إنها بالفعل حامل و إديتهم أجازة النهاردة لما مشيوا دخلت المطبخ و تملتله الأكل اللي عارفة إنه بيحبه و حطته على السفرة نثرت جنبها ورود حمرا و شموع عطرة بصت في الساعة ف لقت إن فاضل ساعة على ميعاد رجوعه قطبت حاجبيها بضيق و قررت تكلمه!
أيوا يا يسر!!
زين .. بطني ۏجعاني أوي يا زين و تعبانة!!
قالت بصوت مرهق زائف إبتسمت بمكر لما لقته بيقول بقلق شديد
مالك في إيه!!
همست ب صوت مهزوز
مش عارفة يا زين .. تعبانة أوي!!
طيب أنا جايلك!!
قال بلهفة و قفل معاها إبتسمت بنجاح مخططها وسقفت بفرحة لتشهق بخضة مدركة إنها لسة مجهزتش كانت هتجري على السلم إلا إنها مشيت خطوة خطوة و هي بتقول بشكل مضحك
و طلعت على السلم بهدوء وصلت لجناحها خدت شاور على السريع و لبست فستان أحمر غامق مفتوح من الجنب اليمين و صدره مفتوح على شكل قلب لبست كعب و حطت خلخال و إبتدت تحط لمسات خفيفة من المكياچ على وشها رتبت خصلاتها سريعا و فردتهم على ضهرها نثرت عطرها المفضل و مسكت إختبار الحمل في إيديها و نزلت على السلم خبته تحت مفرش السفرة سمعت صوت عربيته برا ف ربتت على قلبها و هي بتقول
و إبتسمت بفرحة مش طبيعية قرت من الباب و فتحتله هي قبل ما يدخل مخدش باله من شكلها و أسرع محاوط وجنتيها بيقول بلهفة قلق عليها
في إيه! حاسة بإيه!!!
إبتسمت و هميت بلطف
حاسة إني بحبك!
عينيها نزلت لفستانها و طلعت تاني ل شعرها و وشها بص وراها لقى السفرة و الشموع و أكل ريحته واصلاله إتنهد و بعد عنها بيرجع خصلات شعره ل ورا بإيديه و هو بيقول بضيق
حاوطت عنقه بغنج و قالت بصوتها الأنثوي
عشان وحشتني! و مكنتش هعرف أجيبك غير كدا!
إبتسم و قبض على مرفقها يقبل ذراعها العاړي ف إبتسمت و مسكت إيده شدته للسفرة و قعدته على الكرسي المترأسها و لأول مرة تقعد على رجله إتفاجيء بيها إلا إنه حاوط خصرها بإيد واحدة بيتأمل جمال ملامحها و هي بتمسك المعلقة بتمليها بالأكل و بتأكله و بعد أول معلقة مسك إيديها و شال منها المعلقة وباس باطنها و إبتدى هو يأكلها أكلت و هي مبتسمة و حاوطت عنقه حاضناه و هي بتهمس ب حب
مسح على شعرها الطويل و همس في أذنها بخبث
أنا شايف إننا نطفي الشموع دي و نطلع أوضتنا!!
إزدردت ريقها و بعدت وشها عنه و همس قدام شفتيه مغمغمة
أنا عايزة أقولك على حاجة!
قولي على عشر حاجات!
قال و عينيه بتمشي على ملامحها ب بطء ف مسكت كفه و حطتها على بطنها و قالت ب رجفة
زين .. أنا حامل!!!
إتصدم
متابعة القراءة