رواية ضراوة ذئب الفصل العشرون للكاتبة ساره الحلفاوي
حاجبيها و فتحت عينيها لقت الأوضة كلها فاضية بصت للحمام ملقتش صوت طالع منه حتى لبسه اللي كان واقع على الأرض مش موجود طلعت من الأوضة للجناح بتنده عليه ب لهفة
زين .. زين!!
الجناح كله فاضي تماما جريت على الأوضة خدت تليفونها و رنت عليه مردش رمت التليفون على السرير پغضب إلا إنها لمحت على كرسي كان جنب الباب cover لفستان مش ظاهر و جنبها شنطة كيس بيضا مخملية جواها حاجات بارزة منها إستغربت ومسكت في الغطا أكتر و قربت من الفستان فتحت ال cover اللي عليه شهقت لما لقته فستان أبيض منفوش كإنه فستان فرح بصت للكارت اللي عليه و مسكته و قرأت ب إبتسامة
إتنططت بفرحة و دخلت تجري على الحمام و بعد مرور ساعة كاملة من التجهيزات قاعدة قدام المرايا و واقفة وراها بنت مصرية بتظبطلها الطرحة اللي لفتها بشكل أنيق مبينتش رقبتها ولا خصلة واحدة من شعرها بأوامر من زين و بنت تانية بتعملها الميكب اللي برز ملامحها أكتر لحد ما مشيوا و وقفت قدام المرايا بتبص لكل تفصيلة في ملامحها و في فستانها سمعت رنة تليفونها ف خدته و ردت بإيد بتترعش شمعت صوته المحبب لقلبها بيقول
ردت بصوت بيترعش من الفرحة
ج .. جهزت!!
زي القمر!
قالها بحنان ف همست بعشق
عرفت إزاي
متأكد يا حبيبتي!
قال بهدوء و إسترسل
يلا .. العربية واقفة تحت عشر دقايق و هتبقي عندي هنا
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامة
نازلة يا حبيبي!!
وقفلت معاه خرجت من جناح الفندق و لقت عربية بيضا طويلة و السواق واقف مستنيها ركبت ورا و هي مش قادرة تتحكم في نبضات قلبها الطريق فعلا أخد عشر دقايق إستغربت لما لقت السواق موقفها في مكان غريب شبه الكوخ بس على أكبر و أنضف خترج منه ضوء أصفر الطريق اللي بيؤدي إليه كله مفروش بالورد الأحمر و لإنهم كانوا بالليل ف كان في أنوار فوقيه باللون الأصفر خرجت من العربية پصدمة و أول ما خرجت السواق مشي و إختفى تماما يسر وقفت للحظات بتبص للورد اللي تحت رجليها بصت ل باب الكوخ البعيد عنها ب بعض المترات لقته بيتفتح و بيظهر منه زين اللي وقف على إطاره لابس بدلة سودا إترسمت على جسمه بإحترافية و في إيده سېجارة بيدخنها و هو مبتسم ليها أول ما شافها و قرب منها فاتحلها دراعه واخد خطوات نحيتها بيقول بحب
إبتسمت ملء شفتيها و جريت عليه محاوطة خصره ساندة راسها بتحضنه بكل قوتها مسح على حجابها و قال بنبرة عاشق مفتون
عمري ما شوفت و لا هشوف في جمال ملامحك و لا في براءتك و لا في جمال قلبك!!
بعد عنها و رفع وشها ليه و قال و هو بيتأمل ملامحها بعشق
أنا عايز الوقت يقف هنا و أفضل باصصلك بس!!
إبتسمت و هي بتبصله و بتهمس بفرحة حقيقية
رفع كفها الرقيق ل شفتيها و قبلها بحنان و قال
و دي أهم حاجة عندي!
ميل
عليها و شالها ف إتعلقت ب رقبته و أراحت راسها على كتفها دخل الكوخ و قفل الباب برجله بصت للمكان الفخم رغم إنه مكانش واسع إلا إنه راقي و نضيف جدا نزلها و وقفها قصاده لتهمس بعشق
بحبك .. أوي!!
و مهما حصل حبي ليك مش هيقل أبدا!!!
أبعدها عنه منزلها على الأرض حاوط وجنتيها ومال مقبلا جفنها الأيمن بحنو لينزع عنها حجابها بهدوء ف غمغمت بقلق
لحسن حد يشوفني يا زين!!
أشيل عين أي حد تقع عليك! محدش يعرف يوصلنا هنا!! إنسي كل حاجة!
قال و هو بيفرد شعرها على ضهرها إتنهد و هو بيبص لعينيها و شفايفها و من دون مقدمات كان ل تقول و علامات الخجل بدأت بالظهور على وجهها
طبع قبلة على جانب ثغرها و همس بإبتسامة
إنسي .. سيبيلي أنا المهمة دي!!
زين ..!!
همست بخجل تشيح بأنظارها من على أنظاره ليقول بحنان
إنت خاېفة مني يا عيون زين
شوية .. و مكسوفة!!
بصيلي طيب!!
رفعت عيناها البريئتان له ليميل على أذنها هامسا ب حب
سيبيلي نفسك النهاردة خالص يا يسر!!