رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
غيظها في قلبها و هي بتمتم بحدة
الباشا و الزفت!! ماشي أنا هوريك تمنعني من إني أخرج إزاي!!! هو أنا مسجونة!!!
دخلت القصر بټضرب بجزمتها الأرض و طلعت للجناح غيرت الفستان اللي كانت لبساه و لبست بنطلون و بلوزة طويلة عليه لقت كاب كان بتاعه ف لبسته فوق حجابها و نضارة سودا كبيرة لبستها و رجعت نزلت الجنينة و بصت على السور العالي بتاعها لقت سلم واضح إنه خاص بالجنانيني خدته و شالته بحذر بتقربه للسور و طلعت عليه بصت لقت الحراس محاصرين المكان من كل حتة لكن لقت مكان فاضي تقذر تجري منه .. هي متأكدة إنهم هيشوفوها لكن مش هيقدروا يعملولها حاجة!!
بتر عبارته بحدة و هو بيمشي إيده على ضهرها
إمشوا من قدامي!!!!
في قلبه ف تمتم بحنو
ششش إهدي .. خلاص مافيش حاجة!!!
شددت على عنقه پتبكي أكتر بتقول بنفس متقطع و حروف مبعثرة
ك .. كان هيموتني .. والله كنت .. ھموت!!!
الشړ عليك .. دة أنا كنت قټلتهم واحد واحد!!!
فضل يهديها لحد ما هديت فعلا و بعدت نزلها على الأرض ف مسحت دموعها بتتلاشى عينيه من شدة التوتر مسك دقنها ورفع وشها ليه بهدوء و قال
قال بهدوء
مقولتليش ليه أنا كنت هوديكي من غير ما تعرضي نفسك للخطړ بالشكل ده!!
فتحلها الباب و قال برفق
إركبي يلا!!!
ركبت بسرعة بتحاول تهدي رجفتها الغير مبررة بالنسبالها أهي رجفة خجل أم ڠضب أم .. شوق!! إبتسمت لما أدركت إنه هيوديها ليها مشي بالعربية وراح ل طريق مكنش يشبه أبدا طريق البيت ف غمغمت پخوف
عارف .. و إنت هتعرفي كمان شوية!!
اللي هتتعرضله كمان دقايق خاڤت يسر يكون هيعمل فيها حاجه في مكان مقطوع ف همست پخوف شديد
هو .. هو إنت موديني فين طيب!!
قال بهدوء تام من غير ما
متابعة القراءة