رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
آه الضغط عندك عالي بس مش للدرجة إنه يسببلك أو يسببله أي مشكلة لا قدر الله!! كل الحكاية بس هكتبلك على vitamins تاخديهم و تهتمي بصحتك و أكلك أكتر و بإذن الله مافيش خطړ عليه ولا عليك!
إلتمعت عيناها بسعادة لتنظر إلى زين الذي إبتسم ب راحة حقيقية لدرجة إنه مسح على وشه كإنه للتو بدأ يتنفس هتفت يسر ب فرحة و هي بتبصله
سلمتها الدكتورة ورقة فيها الروشتة و قالت بإبتسامة
إتفضلي يا مدام! نورتوني!!
أخد زين الروشتة و هتف بهدوء
متشكر يا دكتورة!!
مسك كفها و خرجوا من العيادة الإبتسامة كانت مرسومة على وشها لما لفتله و قالت بفرحة حقيقية
زين .. سمعتها مش أنا قولتلك يا زين!!
وقف و حاوط وجنتها بكفه و الآخر قائلا
الحمدلله يا عمر زين!
و همست بحزن
ولا كنت هسامحك!
حاوط وجنتها و قبل جبينها قائلا بهدوء
إنسي كل اللي حصل!
إنزلي إنت يا حبيبتي و أنا ساعة و جاي!
قال بعد ما وقف بالعربية في جنينة الڤيلا لفت وشها ليه بإستغراب و قالت
رايح فين دلوقتي
قال بهدوء
عندي مشوار تبع الشغل و هجيبلك الأدوية اللي في الروشتة معايا!
ثم ترجلت من السيارة و إتجهت صوب باب الڤيلا إتحرك هو بعرببته بسرعة عالية و عيناه تقدح شررا!
صف عربيته قدام المستشفى و نزل منها ض اربا الباب بع نف دخل المستشفى بهيبة نادت موظفة الإستقبال عليه لكن مردش ركضت وراه بتقول پغضب
إنت يا حضرت!!! هي وكالة من غير بواب!!!
لفلها و هتف بقوة
إحترمي نفسك معايا!!!!
و آه هي وكالة فعلا!!! لما يبقى عندكوا دكاترة بهايم مبيفهموش تبقى وكالة و وكالة وس خة كمان!!!!
إنتفضت الأخيرة و شحب وشها و وقفت ورا مكتبها و هي بتقول ب رجفة تحاول التظاهر بقوة تلاشت عند دخوله
إنت .. إنت إزاي تدخل بالشكل ده!!!
قفل الباب وراه و قال بإبتسامة باردة
هو إنت لسه شوفتي حاجه يا .. يا دكتورة!
أقعدي يا دكتورة واقفة كدا ليه!!
قعدت بالفعل و كل خلية في جسمها بتترعش مسك اللوح الخشبي الأنيق المحفور فوقه إسمها و بطول دراعه رماه قصاده شهقت و خب طت على المكتب و هي بتقول بحدة إختلطت بإرتجاف
إنت بتعمل إيه!!!!
لاء .. وطي صوتك و إنت بتتكلمي معايا!
إنت .. إنت جاي ليه!!
همست ب نبرة أوضحت كم الرع ب اللي جواها ف قال بهدوء
أبدا .. جاي بس أشوفك مين اللي وزك!
قطبت حاجبيها و هتفت
وزني!
إستعبطي كمان!!
قالها ب إبتسامة أرعبتها لتنتفض
متابعة القراءة