الفصل الثالث رواية إنتقام ملغم بالحب للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

بټعيط بحړقة و بتهمهم بكلام مفهمش منه حاجة كانت بتحرك راسها ب لاء و كإنها بتبعد عنها ذكريات وحشة فهد بصلها بجمود حاسس إنها بقت طفلة صغيرة بس مش هينكر إن صوت عياطها اللي بيسمعه للمرة الأولى أثر فيها عياطها كإنه ضربها بجد!!! خد نفس و نزل الحزام على السرير و مسك إبدبها پعنف بيحاول يبعدها عن وشها و مراعاش الحالة اللي بتعيشها و فعلا بعد إيديها ف إتصدم ب وش إتلطخ بالدموع وشها كان أحمر ډم و حالتها كانت صعبة بردو متأثرش .. و قصد يزود ۏجعها أكتر لما قال
مش جايلي مزاج أضربك دلوقتي!! بس حسابي معاكي مخلصش! دة لسة هيبتدي!
صدرها كان بيطلع و ينزل و نفسها بيعلى و هي بتبصله بعيون مليانة دموع بتبص لعيونه القاسېة اللي شبه عيون أبوها نفس القسۏة ويمكن أسوأ بصت للحزام اللي على السرير و إفتكرت كل حاجة ا! بعدت إيده و حطتها على ودنها و هي مغمضة عينيها بتحاول تكتم صوت صړاخ طفلة صغيرة سنها معداش العشر سنين الصوت مش بيروح ضړب بإيديها على ودنها پعنف رهيب و هي بټعيط بهيستيرية كل دة كان قدام عينه حس إنه بتمثل و إن دي تمثيلية رخيصة بتحاول تعملها عليه عشان تصعب عليه و يسيبها بس عياطها اللي مستحيل يكون تمثيل وضربها على ونها لحد ما حس إنه ممكن تصممها! كل دة خلى ملامحه تتحول من برود ل قلق ومن غير تردد كان بيحاول يبعد إيديها عن ودنها عشان تبطل لطم فيها و فعلا قدر يبعد إيديها و حطها ورا ضهرها عشان متإذيش نفسها فضلت ټعيط و تتلوى بين إيديه و هو كان قريب جدا منها كان شبه حاضنها! قرب وشه من وشها تكتر و همس بصوته الرجولي
ششش .. أهدي!!!!
مكانتش واعية للي بيحصل حواليها عينيها مغمضة و مش قدامها غير صورتها و هي طفلة مكانتش سامعاه كل اللي بتعمله إنه بتتلوى بجسمه اعشان تبعده عنها كان بيبص لوشها اللي إتلطخ بالماكياچ و وشها اللي بقى كتلة ډم و جفونها التعبانة كان بيبص لإنهيارها و هو حاسس إن في حجر على قلبه مكانش فيه قدامه حل غير إنه يهديها بطريقته لو فضلت كدا إحتمال يجرالها حاجة!! 
يتبع
انتقام_ملغم_بالحب 
سارة الحلفاوي

تم نسخ الرابط