رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل التاسع للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

بمنتهى الجمود و الثبات كأن اللي بتتكلم دلوقتي دي .. مش هي اللي كانت مڼهارة من دقيقتين
عايزة أنزل الشركه!!! و أنا مش باخد رأيك توافق ولا لاء!! أنا بعرفك!!!
إنتهاء الفلاش باك..!
مرت سنه سنه على اليوم ده سنه كامله حصل فيها حاجات كتير أولهم كان مۏت أبوها بعد ما نزلت الشركه تتدرب ب شهرين بس و من ساعتها و مسكت هي زمام الشركه بإعتبارها الوريثة الوحيده لأبوها عملت إسم في عشر شهور بس دخلت في صفقات قدام شركات عالميه و خدتها بذكاء أنثوي خطېر! إبتسمت بسخريه مكلفش نفسه يتصل بيها مرة واحده من ساعة ما مشي .. ده كإنه ما صدق!! ضړبت بالقلم على سطح المكتب و اللي خرجها من شرودها دخول السكرتيرة بتاعتها و هي بتقول بتهذيب
تاليا هانم في حد برا عايز يقابل حضرتك..!!!
إستغربت وقالت
حد مين
قالت السكرتيره بهدوء
مقاليش يا فندم!! مش عايز يفصح عن هويته!!
ضړبت على سطح المكتب بحدة و قامت وقفت و هي بتقول بحدة
إبه شغل العيال ده يا نادين!!! أنا مش فاضيه للهبل ده!! إعرفي مين اللي برا و تعالي قوليلي يا إما يمشي!!!
إتفتح الباب بطريقة خلت تاليا تتنفض پذعر زاد أكتر و عينيه وسعت و هي شايفه قدامها آخر حد كانت تتخيله!! بيقول بثقته المعهودة و هو حاطط إيده في جيبه
معقول هتمشي جوزك يا تاليا من غير ما تستقبليه .. بالأحضان!!!
لف للسكرتيره و قالها بجمود
برا!!!
طلعت برا فورا بتخفي نظرات الإعجاب للي إقتحم الشركه بهيبته ده راح ناحيه باب المكتب  
إبعد .. إبعد إبدك عني متلمسنيش!!
و كإنه قاصد يستفزها شدد على وسطها و قربها لصدره و على شفايفه إبتسامه ماكرة حتى ضربها مأثرش فيه مسك دراعها بإيده التانيه و رفع باطن كفها لشفايفه و باسه بحنان إتصدمت في الأول و وقفت ضړب فيه و هي مذهولة ف إستغل الفرصه أسوأ إستغلال و 
تم نسخ الرابط