رواية رسلان الفصل السابع للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

إني بحبك و مسمعهاش منك و كل مرة كنت بتحسسني إني ولا حاجه عندك كل دة ومش عايزني أقسى و أبقى جبروت أنا مش عايزاك يا رسلان! لأول مرة أبقى مش عايزاك! إمشي .. إمشي يا رسلان مش عايزه أشوفك تاني!!
قالت و هي بټعيط بحړقة في آخر كلامها ف بصلها پصدمة حقيقية و هو حاسس إن قلبه ملكوم للدرجة دي كان ضامن وجودها .. لدرجة إنه مكانش شايفها أصلا ولا واخد باله! مسح على وشه پعنف و قام و إتعدل في وقفته و هي بتغطي وشها في الملاية و بټعيط و مسمعتش بعدها غير باب أوضتها بيترزع پعنف ف إنهارت في العياط أكتر كان نفسها ياخدها في حضنه و يقولها إنه آسف على الأقل بس كالعادة متجوزة واحد أناني مبيشوفش غير نفسه و بس فضلت ساعتين على نفس الحال بټعيط و هي مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة!! مسكت تليفونها و فتحته و أول ما إتفتح إنهالت عليها المكالمات بإسمه إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة
نعم يا رسلان!!
سمعت صوت راجل غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة
حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي!! إنت مين!!
قال الآخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري!!!!!
يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي

تم نسخ الرابط