رواية رسلان الفصل الثامن للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
و هو يبقول و إيده بتمشي على ضهرها في محاولة للتخفيف عنها
بعد الشړ .. إهدي!!!
إنتفض جسمها لما الباب خبط ف سمح رسلان بالدخول و دخل الطبيب و هو متعصب و قال
مينفعش كدا يا مدام إبعدي عنه!
فعلا تيا بعدت عنه و كانت هتسيب إيده لولا إنه شدد على كفها و بص للطبيب بعيون مشټعلة و قال بحدة
بتزعق كدا لمين يا روح أمك دة أنا هط ربق المستشفى دي على راسك!!!!
يا رسلان بيه مش القصد بس أنا خاېف على حضرتك و هي آآآ!!
شاورله رسلان براسه بحدة
إطلع برا مش عايز أشوف خلقتك و هات بهيم تاني يشوف حالتي!!!
بصله الطبيب بضيق و مشي فعلا ف قالت تيا بدهشة
ليه ده كله يا رسلان هو فعلا مقالش حاجه غلط أنا كنت مقربة منك زيادة عن اللزوم و ده غلط عليك و آآ!!
شدد على إيدها و شدها بلطف عشان تقعد جنبه تاني و قال بهدوء
إبتسم و قالت بخجل
ماشي!!
دخل طبيب تاني و إبتدى يكشف عليه و يتأكد من مؤشراته الحيوية و إتأكدوا إنهم بخير سأل رسلان الدكتور هيخرج إمتى من المستشفى فقاله بهدوء
مش قبل أسبوع يا رسلان باشا نتأكد إن كله تمام و تقدر تمشي!
طيب
قال بضيق ف خرج الطبيب و قعدت تيا قدامه و بصت لإيده المتجبسة وقال بحزن
أنا كويس!!
قال بحنان و هو بيمسح على خدها برقة ف دعكت عينيها بتعب لاحظه فورا و بهدوء زاح جسمه شوية و شدها من إيديها بهدوء و قال
تعالي .. تعالي نامي في حضڼي!!
قالت پخوف و تردد
لاء لاء إحنا في المستشفى إفرض حد دخل!!
محدش يستجرى يدخل غير بإذن مني!
قال بهدوء ف إستلقت جنبه و هو حط إيده الشمال تحت ضهرها و غطاها كويس بالملاية النضيفة اللي متغطي بيها كانت خاېفة تحط راسها على صدرها عشان ميتوجعش إلا إنه بنفسه ريح راسها على صدره و قال بحنان
حطت راسها على صدره و حاوطت خصره فإبتسم و هو بيتنهد كإن روحه رجعلته
أخيرا .. أخيرا يا تيا حضنتيني!!
بصتله پصدمة للدرجة دي حضنها فارق معاه جاوبها كإنه سمع سؤالها و هو بيبصلها
مش هتتخيلي كنت محتاج لحضنك إزاي!!
كان بيتكلم بكل شفافية ولأول مرة يصارحها بالشكل ده ف همست و هي بتقبل دقنه بحنان
أنا جنبك!!!
قال بصدق و إبتسم بحنان و قال
تخيلي إن دي أحلى طريقة أصحى بيها من النوم صحيت على مراتي بتبوس كل حتة في وشي زي الأمهات بالظبط!!
إبتسمت بخجل و قالت
حسيت بيا
قال بلطف
متابعة القراءة