رواية رسلان الفصل الحادي عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق لأنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها
قالت و هي بتحاول تهاوده و بتمسد على دقنه
لاء لاء مين قال كدا ده إنت رمز للأدب و الإحترام نزلني بقى يسترك ربنا!!!
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة!!!
قال بسخرية و بص على إيديها الناعمة على دقنه وقال بخبث
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة
شيلتها خلاص نزلني يلا يا عسليه إنت!!
والله ما في عسليه غيرك!!
قال و هو بينزلها على رجلها ف مسكت الغطاء بإحكام و هي بتبتسم بفرحة إنه نزلها و لسه هتجري منه مسك وسطها بإحكام و قربها منه و هو بيقول بشخرية
تؤتؤ رايحة فين فاكرة دخول الحمام زي خروجه!!
يا رسلان بقى!!
شششش
أومأت بسرعه و صړخت فيه
أيوا! بتكسف مش عايزه!
و تابعت و هي شايفة عينيه بتبتسم
أنا أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف معنديش سبع سنين ولا طفلة عشان تسحمني إنت ولا هي قلة أدب و خلاص!!!
ميل عليها و قال بحنان
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و قتها إني مسئول عنك وإني عايز أخدك في حضڼي و أطبطب عليكي مش عارف ليه!
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
قربت منه وخبت نفسها في حضنه و هي بتقول بخجل
بس مراتك بتتكسف!!
حضنها و قال بحنان
خلاص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
الغريبة إني مكنتش ملاحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي!!
يتبع!!
رأيكوا في تسلسل الأحداث و تفتكروا هيحصل اللي يعكر حياتهم
دمتم سالمين
رسلان الچارحي
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي