رواية آسر الفصل السابع للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
.. قولتلهم يعملوا .. فيا .. كدا!! قولتلهم .. عايز الډخلة .. ب .. بلدي!!!
بصلها للحظات بيستوعب اللي قالته بحروف متق طعة و الصدمة إعتلت وشه ف حاوط وشها و هو بيقول بصوت عالي
إنت واعية يا ليلى للي بتقوليه! إزاي تقولي كدا! أنا أخليهم يعملوا في مراتي كدا!
كانت هتقع من طولها لولا إنه سندها بدراعه بيقربها منه و هو بيقول بنبرة وعيد
مسكت في جلابيته الصعيدية و الدموع مالية عينيها و بتقول بصوت فطر قلبه
آسر!!!
ضمھا لصدره و هو بيرفع وشه لفوق بيدعي ربنا يصبره و يعرف يتماسك قدام جمال إسمه اللي خارج من شفايفها و قال و هو بيحضنها أكتر
يا روح آسر!!!
شوية وراجعلك!!
نفت براسها و قالت بخفوت حزين و هي ماسكة في ياقة جلابيته
لاء يا آسر .. متسبنيش تاني لوحدي!!
قال برفق
مش هسيبك! عدي من واحد ل مية و قبل م تقفلي ال مية هتلاقيني هنا!!
مش هتأخر!!!
أومأت بحزن و سابت جلابيته ف مسح على شعرها و سابها ومشي قفل الباب عليها كويس من برا و مشي بخطوات بتطوي الأرض تحته نزل السلم و طلع للزفة اللي برا و مسك مس دس عشوائي من شخص عشوائي و ضړب بيه تلت طلقات في الهوا و بعدين قال ب صوته الجهوري
حيوه الرجالة و إبتدوا يمشوا واحد ورا التاني! ف دخل ل مجلس الستات و لقى راجية عمته قاعدة و جنبها نادية بيرحبوا بالستات بص ل نادية اللي كان وشها شاحب و بتبصله پخوف و هي بتحاول تتهرب من عينيه إلا إنه ناداها بصوت عالي مخيف
نادية!!!
إرتجفت نادية من الخۏف ف بصتله راجية بإستغراب بس قالت لبنتها
مشيت نادية ناحيته و كإنها رايحة للمۏت بإرادتها وقفت قصاده ف بصلها ببرود و إبتسم إبتسامة رعبتها أكتر و قال بهدوء
تعالي يا نادية!! تعالي!!!
مشي و مشيت وراه و الړعب بياكل في كل خلية في جسمها فضلت ماشية وراه لحد ما دخل بيها أوضة فاضية ساب الباب مفتوح و أول ما وقفت قدامه محسش بنفسه غير و هو بيرفع إيده و ب يهوي على خدها بصف عة عڼيفة شهقت بعدها بخضة و قبل ما تستوعب اللي
متابعة القراءة