رواية آسر الفصل الثامن للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

على رجله و بيقول بهدوء 
تعالي يا ليلى!! 
بصتله بدهشة و قالت و هي بترجع خطوتين! 
آجي فين!
قال بهدوء وجدية 
تعالي أقعدي على رجلي!!!
ليه!
قالت پخوف ف قال بهدوء زائف بيسايرها 
عشان عايزك قريبة مني!
راحتله بخطوات وئيدة و أول ما بقت قريبة منه مسك إيديها و بهدوء قعدها على رجله بصت لصوابعها و وشها بقى كله أحمر من كتر الكسوف بصلها بإبتسامة و قال بصوته الرجولي 
بتثقي فيا يا ليلى
السؤال لفت إنتباهها ف بصتله بعينيها اللي بيدوبوه و قال بصدق 
أيوا! بثق فيك .. إنت مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايما كنت في ضهري!
قال بجدية 
طب ليه مش عايزة نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة ألمسك
قالت برجفة 
عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع 
وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني رغبة! يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول م أسلملك نفسي و تزهق مني هترميني زي أي بنت من الشارع!!
ششش!!!
هداها و ضمھا لصدره و إيده بتمشي على دراعها برفق 
إهدي .. و بلاش الهبل اللي بتقوليه ده!!! إنت مراتي فاهمة يعني إيه يعني شايلة إسمي اللي أنا إديتهولك ب رضا مني! و لو زي ما قولتي جوازنا مجرد رغبة كان زماني من أول م كتبنا الكتاب عند جدك و خدتك بيتي عملت فيك اللي أنا عايزه و لو مجرد رغبة أنا مكنتش هصبر عليك اليومين دول و كنت هاخدك برضاك بقى ڠصب عنك مكنش هيفرق معايا! بس أنا مش متجوزك مجرد رغبة أنا متجوزك عشان عايزك مراتي و عايزك طول الوقت معايا عايزك في حياتي يا ليلى و عايز أصحى على عينيك دول! أنا بحس إنك بنتي مش بس مراتي!
كانت بتسمع كلامه و راسها مسنودة على صدره و للحظة إبتسمت و هي حاسة بقلبها بينبض پعنف غمضت عينيها لما باس شعرها و قال بهدوء 
يلا عشان تنامي!
و في لحظة كان شايلها و على عكس المتوقع حاوطت رقبته و سندت راسها على كتفه ب عفوية منها ف إبتسم و قربها منه و هو بيستشعر لذة قربها حطها على السرير برفق و غطاها و ب شفايفه طبع قبلة على شفايفها المكتنزة و لف عشان ينام جنبها ف إتصدمت ليلى و إتغطت كويس و هي بتديه ضهرها بخجل و لما إستلقى جنبها قال بهدوء و رزانة 
ليلى .. متدينيش ضهرك!!
غمضت عينيها و لفتله بخجل ف شد دراعها برفق و جذبها لحضنه و هو بيقول بنفس الهدوء 
و متناميش بعيد عني!! عايزك تنامي في حضڼي على طول!!!
بس آآ!!!
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة 
مافيش بس!!
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها 
يلا .. غمضي عينيك و نامي!!
غمضت عينيها فعلا و من كتر الأرهاق اللي كانت فيه راحت في النوم على طول! فضل هو يتأملها ويتأمل كل إنش في وشها من أول شعرها الناعم الكثيف مرورا بعيونها و رموشها و أنفها الصغير نهاية ب شفايفها و عند النقطة دي ضمھا لصدره و غمض عبنيه و هو بيتكلم مع نفسه بعد تنهيدة طويلة 
نام .. نام يا آسر إنت كمان عشان السهر .. بيجيب تهور!!!

فتحت
تم نسخ الرابط