رواية آسر الفصل الحادي عشر للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

واحد يفصلك عني!
مسك إيديها و رفعها لشفايفه و قبل باطنها وقال بهدوء
مش عايزك تتكسفي مني يا ليلى! أنا جوزك .. تتكسفي من أي حد إلا أنا!
وبص للبرنس اللي بيتزحلق من على رجلها الناعمة وقال بخبث
و بعدين يا حرم آسر الخولي أنا شوفت كل حاجه خلاص!!
آسر!!
قالت و هي بتنكمش في حضنه بخجل ف إبتسم و حاوطها بدراع واحد و بالإيد التانية كان بيق طع العيش عشان يأكلها!! و فعلا أكلها و هي كمان أكلته و هما بيتبادلوا أطراف الحديث بضحكات عالية! لحد م قال بهدوء و هو بيرجع خصلة ثائرة من شعرها ورا ودنها
بكرة راجع شغلي!! عقلي هيفضل معاك! بعدك عني بالنسبالي بقى حاجه مرهقة بشكل متتخيليهوش!
حاوطت رقبته و باست خده بلطف وقالت بهدوء
متخافش عليا يا حبيبي!
قلب حبيبك!!
قالها 

واقف قدام التسريحة بيعدل بدلة الظباط بتاعته و اللي كانت كإنها معمولة ليه هو بس!! و ليلى قاعدة على السرير بتقول بإبتسامة واسعة
أجمل ظابط في الدنيا! مشوفتش ظابط بالحلاوة دي قبل كدا!
إبتسم و راح ناحيتها بعد م نثر على لبسه رشات من عطره المميز مال عليها و باس راسها و حاوط جنب وشها بإيد و التانية ماسكة دقنها
لو حصل أي حاجه كلميني القصر متأمن و ال body guards اللي تحت مش بيسيبوا نملة تعدي إلا بإذن مني! رجعت الخدم عشان متعمليش إنت حاجه! إرتاحي يا ليلى .. إتفقنا
إبتسمتله ببراءة و مسحت على خده و هي بتقول
حاضر! خلي بالك إنت من نفسك يا آسر!!
متقلقيش!!
خطڤ قبلة من ش فتيها و بص لعينيها بنظرة أخيرة و لسه كان هيمشي إلا إنها وقفت على ركبتها على السرير و مسكت إيده و قالت بإبتسامة
قبل م تمشي ..!!!
و فتحت إيديها و حاوطت رقبته و هي بتمسح على آخر شعره من ورا!! غمض عينيه و حاوط خصرها و ضمھا أكتر لصدره و أبتسم و هو بيقول بمكر
لو فضلتي كدا هحلف م أنا رايح الشغل!!!
بعدت عنه و هي بتضحك من قلبها و قالت
لاء و على إيه!!!
إبتسم وباس شعرها و سابها و مشي! نامت ليلى على السرير فاردة دراعها و هي بتتأمل سقف الأوضة و إبتسامة جميلة على شفايفها سمعت تليفونها بيرن ف أخدته لقته رقم غريب إستغربت بس فتحت الخط وحطته على ودنها و قالت بهدوء
ألو!!
ألو!! عاملة إيه يا ليلى!!
الصوت بالنسبالها كان مألوف بس مقدرتش تجمع مين ف قالت 
مين معايا
إيه يا ليلى!! لحقتي تنسي صوت عمك .. أمجد!!!!
يتبع
آسر_الخولي
ساره_الحلفاوي
.

تم نسخ الرابط