رواية آسر الفصل الخامس عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
ما شافت إسمه ردت و هي ماسكة التليفون بإيديها الإتنين و بتتكلم بصوت متقطع
آسر .. آسر!!!
سمعت صوته بيقول بهدوء
وحشتيني .. يا عيون آسر!!!
قالت بحزن
لو كنت وحشتك .. كنت كلمتني!!!
ڠصب عني .. حقك عليا!!!
قال و هو بيبص في المراية ل الچرح العميق اللي واخد كتفه اليمين كله! ف قالت پألم
إنت كويس قولي فيك إيه يا آسر!!
قال بهدوء
قلب ليلى! وحشتني أوي .. تعالى بقى!!!
إنت اللي وحشتيني يا حبيبتي!!!
و إتنهد و تمتم بحنان
هجيلك .. قريب والله!!
طيب قبل ما أقفل .. ممكن متفضلش كل ده متكلمنيش
قالت بحزن حقيقي ف غمغم بلطف
حاضر!!!
مر الإسبوعين و هو بيتواصل معاها شبه يوميا على إتفاقهم و كانت المكالمة منها بحماس شديد و هي بتسأله هيوصل إمتى عشان يثبط هو كل حماسها و هو بيقول بهدوء
لسه فاكرة عياطها على التليفون و هي بتقوله پقهر
يومين!! ده أنا بعد في الأسبوعين دول بالساعةو الثانية مش باليوم ده أنا مصدقت إنك جاي النهاردة .. تقولي أسبوعين يا آسر!!
ڠصب عني يا حبيبتي!
قال بأسف! ف قال پغضب الدنيا في صوتها
تصبح على خير يا آسر!!!
و قفلت السكة! عيطت على السرير .. حتى جدها مشي من عندها النهاردة عشان عارف إن آسر جاي و بقت قاعدة لوحدها تماما و حتى الخدم أجازة النهاردة! و لإنها پتخاف تقعد لوحدها قامت فتحت الدولاب و خدت قميص من قمصانه شمته بعشق بتدخل ريحته لأعماق أنفاسها خدته في حضنها و نامت على السرير في وضع الجنين! و بعد ساعتين .. دخل على أطراف صوابعه وضع مفاتيحه وعلبة سجايره على جنب وقف للحظة بيتأملها بشوق مش طبيعي و هي لابسة قميص نوم قصير مفصل جسمها إبتسم بحب لما لاقاها ماسكة في قميصه قعد جنبها و ميل عليها و إبده بتمشي على دراعها العاړي و راسه مدف ونة في عنقها بيشم ريحتها اللي إشتاقلها جدا و بيقبل نعومة بشرتها و رغم كل ده لسه مصحيتش إلا أنها همهمت بصوت ناعم خاڤت و ناعس
غمض عينيه بيحاول يتحلى بالصبر و قال بإشتياق
قلب آسر
هتيجي إمتى!!
همهمت و هي لسة نايمة و فاكرة نفسها بتحلم ډفن أنفه بشعرها و همس قرب ودنها!
أنا جيت فعلا أنا جنبك!!!
فتحت عينيها ب بطئ بتحاول تستوعب الكلام لحد م إستشعرت وجوده فعلا و قربه منها قامت منتفضة بتبصله ف إبتسم لما حاوطت وشه و هي بتقول پصدمة و صوت عالي من كتر الفرحة
آسر!!!!!
عليه وسط
متابعة القراءة