الفصل الأول روايةحب بلا حدود للكاتبة حبيبة الشاهد
طب كولي
جنه بدموع متجمعه في عيونها و اتكلمت بصوت متحشرج بتخفي بيه دموعها
انا شبعت هدخل اذاكر
دخلت اوضتها و هي بصه في الارض و مسكه دموعها بالعافيه قبل ما تنزل قدامه و يبان ضعفها قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و قعدت على الارض و دفنت وشها بين ايديها و بكيت بكل قوتها
كريمه بصتله پغضب و عتاب
ليه بس كدا يبني عجبك النكد ده اهي مش هتاكل
سيبيها هي مش صغيره عشان تغضب على الاكل لما تجوع هتاكل انا خارج
خلص كلامه و خرج من المنزل
بعد حوالي ساعتين رجع من برا و هوا مش طايق نفسه فتح باب الشقه ملقاش امه دخل اوضته و منها دخل البلكونة و اتحولت ملامحه للڠضب و اتكلم بصوت رجولي غليظ
أنتي ايه اللي مواقفك في البلكونة ادخلي جوه
جنه بصتله بفزع و عيون دامعه و اتكلمت
كور ايديه و قرب على السور اللي فاصل بينه و بين اوضتها و اتكلم ببرود
اظن ان من بعد مۏت عمي الله يرحمه و انا بقيت الواصي عليكي و مش هجوزك لاي واحد و السلام و ليه الحق ارفض او اوافق
اكمل بتحذير و ڠضب شديد
و اخر مره هقولك ادخلي بشعرك اللي فرحانه بيه دا هقص هولك قريب
جنه اتوترت منه و رجعت خطوه للخلف بتردد و اتكلمت
سند بايديه على السور و نط في البلكونة بتاعتها بصتله پصدمه و خوف شديد و اتكلم بلهفه
أنت كنت هتقع
مسكها من ايديها بقوة و دخل الاوضه و قفل باب البلكونة و اتكلم پغضب
الكلمه اللي اقولها تتسمع أنتي فاهمه
توهت پألم و مسكت ايديه بدموع
ابيه ايدي وجعتني
بص في عينيها و حس بغصه قويه في قلبه من دموعها ساب ايديها و نزل بعيونه على شفايفها و بلع ما في جوفه كانت عيونها حمراء من الدموع و خدودها متورده من شدت بكائها و شفايفها بتترعش بصلها برغ به و اتكلم بارتباك و نبرة صوت متحشرجه
ساب ايديها و خرج من الاوضه بسرعه و هو سمع صوت انفاسه من فرط قربها دخل اوضته و همس پغضب من نفسه
استغفر الله العظيم
في الصباح
رجعت من المدرسه نزلت من الباص و دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صړختها تحت ايديه
يتبع......
رايكوا في الرواية اكملها و لا لا و ياريت تفاعل لو حبيتوا الفكره
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد