رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الرابع حصريًا
المحتويات
رجب دا و لا هيطلع زي ست الحسن
رأفت رجب دا كلب فلوس
حليمة و مالو يبقى استنى مني مكالمة هقولك هنعمل ايه بس خالي رجب عندك و مش عايزه حد يشوفه من اهل البلد أخفيه خالص لحد ما اقولك
رأفت ماشي يا حليمة ام نشوف اخرتها
حليمة اخرتها خير
تاني يوم الصبح
شهاب كان قاعد جنب غزال اللي نايمة بقلق و كأنها بتحلم بكوابيس و بتهلوس بكلام مش مفهوم
شهاب انا شوفت كابوس شوفت واحدة شبه ماما الله يرحمها
شفتها و بتقول انها أمي و و أنت أنت كنت پتبكي انا متأكدة انه كان كابوس اصلا أنت عمرك ما بكيت أدام حد و
دا مكنش كابوس صح دا مش كابوس!
شهاب اهدي يا غزال و هفهمك
غزال تفهمني! تفهمني ايه
خبيتوا عليا ان أمي عايشة حرمتوني منها كل السنين دي
شهاب انا محرمنكيش من حد
هي اللي اختارت تبعد و بمزاجها
غزال پغضب و حدة
أنت كداب دا مش صح أمي مستحيل تعمل كدا مفيش ام بتخلي عن بنتها مهما حصل
شهاب بتلقائية قاسېة
بس هي اتخلت عنك فعلا مكنتش عايزاكي
اختارت نفسها و بس دي واحدة أنانية كل همها كان الفلوس لا حبيتك و لا اتمسكت بيكي اخدت فلوس كتير من جدك علشان تسيبك له و تمشي استمتعت بحياتها و انتي مكنتش فارقة معها و لما رجعت رجعت علشان تطلب فلوس
و مش مصدقه أنها اتخلت عنها فعلا ضړبته بقوة و هي بتقوله يسكت و بتصرخ
بقولك اسكت أنت كدا هي مسبتنيش انت كداب انا بكرهك بكرهكم كلكم ابعد عني هو أنا وحشة للدرجة دي علشان كلكم تكرهوني كدا حتى أمي
انت كداب هي معملتش كدا
حطت ايدها على ودانها و بدأت تصرخ بهسترية و هي بټعيط بقوة و وشها احمر و في حاله لا تحسد عليها ابدا
شهاب اتفزع عليها و قام بسرعة حاول يهديها لكن كانت بتبعد عنه و بتصرخ بشكل مخيف و كأنها في حالة لا وعي و كلامه بيتردد في ودانها بقوة و بېقتلها بالبطي
قعدت على الأرض و ضامت نفسها بقوة و خوف و بدأت اعيط بصوت اهدي و استسلام
شهاب قعد جانبها
غزال هي متستاهلش دموعك دي دي غالية اوي بلاش ټعيطي علشان خاطري
انتي مش بتحبيه و كنتي دايما تقولي انك بتحبيه و أنه اكيد حاسس بيكي
هو مش هيبقى فرحان لما يحس انك بالحزن دا كله علشان خاطره
عمي سعد كان بيحبك اوي اوي
كان نفسه تكبري و يشوفك أجمل بنت في العالم بلاش تحزني الحزن و الدموع مش بتليق على قلبك
أنا تعبت يا غزال اوي تعبت و محتاج احس انك موجودة تخففي عني
أنا أول مرة اقول كدا لحد بس انا محتاجك اوي
محتاج القيكي جانبي يا غزال
غزال بصتله بدموع
طلقني يا شهاب
الفصل ١٩دعاء احمد
غزالة_الشهاب
الفصل العشرين
شهاب بص لغزال بخذلان و تعب من عنادها و إصرارها دايما أنها متديش علاقتهم فرصة
شهاب
غزال هو حد قالك أني معنديش قلب حد قالك أني مش بتاثر مثالا طب هو أنتي متفقة مع الدنيا تدوني على دماغي و تغدروا بيا مهما حاولت عايزاه تطلقي
أنا مبقتش فاهم أنا قصرت في ايه معاكم
دا حتى جدي رمي اللوم كله عليا كأن أنا اللي قلت لأمك تسيبك و تمشي
و كأن أنا سبب كل اللي بيحصل
هو شهاب دا حجر مش بيحس حتى جدي
هو كمان شايف أن شهاب مقصر هو بجد أنا قصرت كذا في حقكم
أنا عمري ما اشتكيت لحد و لا عمري هشتكي أنا بس كنت منتظر أني القى منك الدعم و احس أنك في ضهري تفهميني و تهوني عليا بس أنتي كمان زيهم
أنانية
تعرفي أنا اتأكدت أن الكبير دا طالما متحمل المسئولية و ساكت يبقى محدش بيهتم بيه بيفتكروا أنه تمام و عادي مع أن في الحقيقة هو مش عادي خالص
شهاب كان هيقوم لكن غزال بسرعة مسكت ايده و بصتله بعيونها الحمرا و الدموع فيها
أنا عارفة أنك تستاهل واحدة احسن مني مية مرة عارفة اني مستهلش كل اللي بتعمله علشاني
أنت منتظر مني ايه!
أنت بجد منتظر مني أني ادعمك و أقف في ضهرك
طب ازاي و أنا فاقدة الشعور بالثقة في كل الناس أنا كل شوية القى أن في حد اتخلى عني
أنت عايزني أثق فيك و أنا لسه من ساعات عارفة ان والدتي سبتني كل السنين دي و مقدرتش تتحمل مسئوليتي
عايزني اثق فيك أنت و الست اللي هي أمي مقدرتش تفضل معايا ايه اللي يخليني
متابعة القراءة