رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء السابع حصريًا
نامي انتي
غزال كانت هترد لكن قاطعهم خبط على الباب
راح فتح لقى صباح واقفه و متوترة
شهاب اهلا يا حماتي في حاجة
صباح بتوتر لا ابدا بس كنت عايزاه اقعد مع غزال شوية ممكن
شهاب اكيد أنا هاخد خديجة اتمشى تحت شوية و انتم براحتكم
كان خارج ميل على صباح بهدوء
ياريت تكوني جاية تنسيها اللي عملته فيها
اتعدل و بصلها قبل ما يخرج
صباح كنت عايزاه اتكلم معاكي شويه
غزال طبعا تعالي
قعدت على السرير و ادامها صباح
صباح بحزن
انا عارفه ان كلمة اسفه مش هطفي نارك و لا وجعك عن كل السنين دي بس عايزاه اقولك اني كنت غبية غبية اوي و صغيرة
كنت خاېفه و كنت تعبت و غلطت غلطت في حقك كتير اوي بس خلاص مبقتش قادره اعيش و انا شايفه انك مش قادره تسامحيني و لا تتكلمي معايا طبيعي
انا غلطانه و بنت ستين بس حقك عليا سامحيني يا غزال بالله عليكي تسامحيني
و انا اوعدك هكون معاكي في اللي جاي كله و مع بنتك و هنكبرها سوا لحد ما تبقى عروسه زي القمر
سامحيني أنا دلوقتي ماليش غيرك عرفت غلطتي يوم ما جيت هنا
انكويت پالنار بدل المرة الف كل يوم و انا بشوفك ادامي ارجوكي يا غزال سامحيني
متسبنيش بالله عليكي انا مش زعلانه على اللي فات بس اللي جاي أصعب عليا و مش هقدر اعيشه من غيرك
انا كان عندي مشاكل كتير بس كان نفسي تبقى معايا و نحلها سوا متميش علشان خاطري يا ماما
انا محتاجة لك و خديجة كمان أنا معرفش ازاي ارعيها لوحدي خليكي جنبي علشان خاطري
باست راسها بقوة و بدأت تبوسها بسعادة و هي بتمسح دموعها
حقك عليا يا حبيبتي و اوعدك عمري ما هسيبك عمري ما هسيبك
غزال مسحت دموعها و ابتسمت و بدأت تحكي لها عن اللي خديجة بتعمله فيها و أنها مش بتعرف تنام لكن مع ذلك مش بتضايق منها و بذات تحكيلها عن حاجات كتير حتى انها نسيت الوقت
اللي حاطه البوم الصور على السرير و بتتفرج عليه و هي بټعيط و شايفه صور غزال و هي صغيرة
شهاب قرب و قعد على الكرسي و بنته نايمة على كتفه
أبتسم بسعادة و راحة بعد ما حسن انهم وصلوا لبر الأمان
بعد اربع سنين
صباح كانت بتحط الاكل على السفرة و شهاب شايل خديجة و بيلعب معها و هي بتضحك و فرحانه و طول الوقت ماسكة فيه زي ضله
غزال طلعت و هي مبتسمه و باين انها حامل بصت لهم بغيظ لكن كانت فرحانة
غزال بتحبي بابا اكتر يا ديجا و لا ماما
خديجة بسعادة طفولية
بابااا
غزال بقا كدا! طب خليكي معه بقا
خديجة بسرعة بس بحبك كتير اوي يا ماما
بس بابا بياخدني معه و بيركبني معه على الحصان و بيجبلي شوكولاته و كل الحاجات الحلوة لكن انتي بتزعقي لما باكل شوكولاته
غزال علشان سنانك يا اوزعه بس أنا بمۏت فيكي
قاسم دخل البيت و هو جعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قاسم كان هياكل لكن غزال اتكلمت بجدية
استنى يا قاسم هند و ياسين زمانهم جايين
قاسم و هو بياكل واقع من الجوع
غزال بالهنا والشفا قولي خطيبتك عاملة ايه
قاسم كويسة الحمد لله سألت عليكي أنا طمنتها
غزال ابقى سلام لي عليها و انا هبقي اكلمها
هند دخلت هي و ياسين و معاهم ابنهم سلموا على الكل و على جدها
و قعدوا كلهم يتغدوا و غزال بتاكل خديجة
الحج محمود ابتسم بسعادة و هو شايفهم مبسوطين و فرحان باحفاده خديجة و يونس ابن هند
غزال بصت لشهاب و ابتسمت فات اربع سنين بسرعة جدا مفيش يوم نامت فيه زعلانه منه و ربنا رضاهم بخديجة
بليل في اوضتهم
غزال كانت بتبص له بابتسامة طول الوقت
شهاب قعد جنبها يإرهاق و حط ايده على كتفها
ايه البصه دي
غزال بابتسامة شهاب أنا بعشق بحق كل يوم بينا أنا بدوب فيكي
أنا حياتي كلها اتغيرت على ايدك
شهاب ابتسم و بأس راسها
و أنا بمۏت فيكي
ربنا يعلم أنك اعز الناس على قلبي يا غزل ربنا يحفظك ليا انتي و خديجة يارب و يجي الشقى دا على خير
غزال ميلت على كتفه و ابتسمت
يارب
النهاية
دعاء_أحمد
غزالة_الشهاب