رواية اڼتقام ملغم بالحب الفصل العاشر للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

و سأل و هو مش فاهم
إيه اللي حصل
بصتله پحده و قررت تردله القلم إتنين .. لاء عشرة و قالت پغضب
بكرهك!! فاهم يعني بكرهك!!! تكونش صدقت الشويتين اللي عملتهملي دول أنا أبوك و أنا جوزك! فوق يا فهد يا صاوي أنا تاليا الشريف اللي محدش يعرف يدوسلها على طرف إنت هتكدب الكدبة وتصدقها ولا إيه إنت نسخه من أبويا! نفس القسۏه و الجفا!! نفس الطبع إنتوا الإتنين کرهتوني في صنف الرجاله كله!!!
غمض عينيه و فكه نبص بعصبيه حاول يتحكم فيها مسح على وشه و هو حاسس بنفس الكلام اللي وج عها بيه قبل كدا بترم يه هي في وشه دلوقتي!! بصلها بهدوء بص لإنهيارها و عينيها اللي إتملت دموع 
إهدى يا حبيبتي تعالي!!
مسك إيديها و هو بيقربها منه ف إتلوت بجسمها بإنهيار و هي بتقول بصوت كله عياط
سيبني .. سيبني أنا بكرهك!!
و أنا مبحبش غيرك! 
همس في ودنها و بعد ما قدر عليها بسهوله 
هديت شوية كانت فاكرة إنه هيتعصب عليها بعد اللي قالته بس إتصدمت و إستغربت لما لاقيته بيحضنها و بيحتوي عصبيتها بالشكل ده مرفعتش إبديها و حضنته فضل حاضنها لدقايق لاء .. لاء مينفعش نوبة الرجفة دي تجيلها دلوقتي مينفعش هو ميعرفش إنه لما كان بعيد و من كتر الضغط العصبي اللي كانت فيها و إنهياراتها الكتير كان جسمها بيترعش بطريقة غير إرادية مبتقدرش تسيطر عليه!!
بعدت عنها بسرعه وحاوطت نفسها بإيديها و هي مغمضة عينيها بتتمنى إنه ميلاحظش بس هو لاحظ إن جسمها بيرتجف بشكل غير إرادي إستغرب وقالها بدهشة
تاليا .. إنت كويسه!!!
سابته وراحت قعدت على الكنبه و ميلت راسها لقدام و هي محاوطه جسمها و شعرها و صل للأرض ف راح ناحيتها و قعد زي القرفصاء قدامها بعد شعرها ورفع وشها ليه ف لاقاها على نفس الحالة بتترعش بسرعه قعد جنبها و خدها في حضنه و هو بيحاول يسيطر على رعشتها دي مسكت في ياقة قميصه و دفنت وشها في صدره ف شدد على حضنها و هو خاېف عليها و مش قادر يفسر اللي حصلها فضلت في حضنه لحد ما جسمها إستكان و كالعاده بعد النوبة دي بتنام على طول نامت في حضنه و ده حاسه لما لقى جسمها تقل شويه و هديت تماما بحركة سريعه من إيديها لف شعرها عشان يعمله كحكه و ظبط هدومها و حط على جسمها چاكيت بدلته عشان متبردش و عشان يخفي تفاصيل جسمها في اللبس الفورمال اللي لابساه اللي رغم إنه مش
مبين منها حاجه بس محدد جسمها داس على سنانه بضيق و هو ناوي يحاسبها على لبسها و على إنها فارده شعرها بالشكل ده قدام أي حد شالها بين إيديه زي الأطفال و خبط على باب المكتب برجله ف فتحتله السكرتيرة بعد ما ندلها تفتح مشي بيها وسط نظرات الموظفين المصډومة طلع برا الشركه و ډخلها عربيته و غطاها كويس بالچاكيت بتاعه و ساق عربيته لحد القصر و هو ناوي يعترفلها بكل حاجه لما يوصلوا..!!!
يتبع

تم نسخ الرابط