رواية زين الفصل الثالث للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

بهدوء و مردتش عليها و إتجهت ناحية الباب وقفتها حنان بصوت حزين
- أنا أسفة يا يسر أنا اللي جيبته هنا حقك عليا يا بنتي!!
تساقطت دمعات يسر ف مسحتها پعنف و خرجت من الشقة و جسدها يرتجف من نحيط بكاء مكتوم في صدرها و أول ما خرجت وجدت عم محمد واقف مستنيها إبتسمت في وشه إبتسامة خفيفة بينما هو بصلها پصدمة و قال بقلق عليها
- يسر!!! إيه اللي في وشك ده يا بنتي
قالت يسر بتحاول تختلق كڈبة
- إتخبطت يا عمو محمد! خبطة خفيفة عادي!!
قال بتوجس
- خبطة خفيفة! لاء ده ضړب يا بنتي! إنت شايفاني كبرتة خرفت و هتعرفي تضحكي عليا بكلمتين يا يسر!!
قالت يسر بحزن
- والله أبدا يا عمو محمد مكانش قصدي كدا! حقك عليا!
و فتحت الباب وركبت في محاولة إنها تمنعه من أي أسئلة إضافية!! ترجل هو العربية بقلة حيلة منه!
بعد ساعة و شوية خرجت من العربية و مشيت بخطوات سريعة إلى حد ما للقصر ف إتنهد الأخير و ضړب كف بكف خبطت يسر على الباب ف فتحتلها واحدة من الخدم اللي بصتلها بإستغراب من شكلها دخلت يسر المطبخ و قالت بخفوت و هي منزلة وشها عشان محدش يفتح معاها أي أسئلة
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
- وعليكم السلام و رحمة الله!
قالت رحاب ب ترحاب و مخدتش بالها من وشها إلى إن يسر لما رفعت وشها عشان تبص على أنحاء المطبخ و تستنبط المطلوب منها إتصدمت رحاب وقالت بخضة
- مالك يا يسر إيه العلامات اللي على وشك دي!!
إلتفتت دينا بإستغراب و علت إبتسامة شماتة على وشها لما لقت يسر بحالة وشها دي ف ردت بسخرية
- مين ضړبك يا يسر لاء بس الشهادة لله تسلم إيده!
بصتلها يسر بضيق و مردتش ف ڼهرتها رحاب و قالت بحدة
- دينا!!! مالكيش دعوة إنت و شوفي شغلك من سكات!!!
بصتلها دينا ب مقت و كملت شغلها بالفعل ف قربت رحاب من يسر و خدتها من إيديها و وقفوا في جنب منزوي من المطبخ الكبير
- تعالي يا بنتي!
و لما وقفوا إسترسلت رحاب بحنان
- مين يا حبيبتي اللي عمل فيكي كدا! إحكيلي يا يسر أنا زي أمك!!
بصتلها يسر و إنهمرت الدموع من عينيها و قالت بضعف
- عمي .. فاكرني بشتغل في حاجه مش كويسة!!!
و رغم إن جملتها كانت مختصرة جدا إلا إن رحاب شعرت بالأسف عليها و ربتت على كتفها و قالت برفق
- إهدي يا يسر مدام مش بتغضبي ربنا يبقى تحطي صباعك في عين التخين!!
أومأت لها يسر ف الذي أصابها هذا كان لأنها دافعت عن نفسها كملت رحاب بهدوء
- يلا يا حبيبتي .. إنسي اللي حصل و تعالي نكمل شغلنا!!
و بالفعل عملت يسر شغلها و حمظت ربنا إن هي متصادفتش بيه لإنها مش ناقصة تشوف شماته في عينه هو كمان! و لما كانت بتوظي الأكل مخدتش باله و هي منزلة راسها و خبطت فجأة في حيط بشړي قاسې رجعت غلى أثار الخبطة خمس خطوات لورا و رجعت فوقيهم خطوتين من صډمتها رفعت وشها ليه ف لقته هو واقف بجمود شديد و حل مكان جموده إستغراب و هو شايف وشها اللي إتطبعت عليه علامات صوابع غليظة و نزل بعينيه لشفايفها اللي على نفس الناحية تجلط ډم و مكانش فيه غير سؤال واحد بيتردد في دماغه .. مين إتجرأ و عمل فيها كدا
بصتله يسر بعيون ضعيفة وقالت بخفوت
- أنا
تم نسخ الرابط