رواية زين الفصل الثالث للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
أسفة!
و سابته و مشيت عينه فضلت عليها لحد م دخلت المطبخ حاول يبعد أي تساؤلات عن عقله و إتجه نحية الكرسي المترأس الطاولة الطويلة قعد و سند راسه ل ورا مغمض عينيه
سمع صوت الجرس فإبتسم بسخرية و هو عارف مين بعد شوية سمع صوتها العالي بتزعق لواحدة من الخدم عرف هي مين
- إنت إتجننتي يا بتاعة إنت!! بتسأليني أنا مين!!!
- أهلا يا ريا هانم نورتي معلش هي البنت لسه جديدة بس!!!
بصتلها ريا بنزق و سابت الشنط على الأرض و هي بتشاور ل يسر بعنجهية
- طلعيهم على أوضتي!!
بصتلها يسر بضيق دلوقتي عرفت إبنها طالع لمين راحت ريا نحية زين و إبتسمت لما شافته ميلت عليه و طبعت قبلة على وجنته الصلبة و هي بتقول
زين إتعدل في جلسته بيتمنى يطلع لجناحه و يعقم وشه من شفاه ملوثة خاېف تلوثه معاها و بكل برود و هو بيبصلها في عينيها قال
- متشكر!!!!
مدتش أي ردة فعل حتى نظرة حزن في عينيها مكانتش موجودة و لما الأكل جه و يسر بتقدمه قالتلها ريا بحدة
- طلعتي الشنط
أومأت لها يسر ف قالت ريا بضيق
- إعمليلي قهوة!!
قالت يسر بهدوء عينيه فضلت عليها إبتدى ياكل بشراهة أول مرة يعجبه طعم أكل بالشكل ده بصتله ريا و مأكلتش و هو ماسألهاش عن السبب جابت يسر القهوة و حطتها قدام ريا ولسه كانت هتمشي وقفتها و قالت بعنجهية
- إستني يا بنت!!
مسكت فنجان القهوة و إتغاضت عن سخونتها و رشفت منها رشفة صغيرة و إبتسمت بخبث و من دون مقدمات رمت كوب القهوة على الأرض ف تناثر منها على إيد يسر اللي رجعت ورا ضامة إيدها ليها بتبصلها پصدمة وكل ده كان بيحصل تحت عيون زين ف قالت ريا بهدوء تام
بصت يسر لإيديها اللي إلتهب بعض أجزاؤها و مردتش إلا إنها إتفاجأت ب صوت زين بيقول بهدوء و هو بيحط معلقته جنب الطبق
- لما تطلبي حاجه من الخدم بتوعي .. تطلبيها بطريقة كويسة!
ريا بصتله پصدمة و غرورها مقدرش يتحمل كلامه ف قال بحدة
- إنت هتعلمني أتعامل مع الخدم بتوعك إزاي يا زين!!
- آه أعلمك!!!
و بص ل يسر اللي كانت باصة للأرض بحزن وقال بهدوء معاكس لنبرته السابقة
- خلي حد تاني من الخدم يعملها القهوة مدام عمايلك مش عاجباها!
مكانش قدامها غير إنها تومئ بهدوء و تروح للمطبخ تنفذ اللي قالها عليه بصتله ريا بضيق شديد و قالت
- أسمي ده إيه يا زين!!!
- زي ما تسميه!!
راحت يسر تشيل الأطباق من قدامه لما ندهلها لاحظ إيديها الملتهبة ف قال بضيق
- حطي أي كريم حروق! سايباها كدا إزاي!!!
إتوترت ف قالت بهدوء
- هحط!!
لاحت في عينيها نظرة حزن أختفها سريعا و هي متأكدة إنه قالها كدا عشان منظر إيديها جايز يكون مدايقه مشيت من قدامه ف خرج هو برا الڤيلا وقعد في الجنينة حاطت اللاب توب على رجله و ماسك سيجارته فجأة لقى رحاب بتجري عليه و بتقول بعياط!
- زين بيه!! ريا هانم بټضرب يسر!!!
إتصدم! لدرحة إنه رمى اللاب توب على الأرض و مسك سيجارته
متابعة القراءة