رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الخامس حصريًا
المحتويات
الفصل الواحد و العشرين
عربية شهاب كانت واقفه أدام المخزن اللي صباح فيه
غزال قاعدة بمنتهى الهدوء رغم الصراع القوي اللي جواها
شهاب كان قاعد جانبها و بيبص ادامه و هو مش عارف ليه وافق يجيبها لمكان والدتها
رغم رفض جده لكنه أصر ينهي الموضوع و يرمي الحمل دا كله من على كتفه و ينتهي كل دا المواجهة ما بين غزال و أمها
كان منتظر منك ردة فعل تهون علي قلبه.. كان منتظر يشوف حتى ابتسامة.. ضحكة.. لمعه عنيها بالسعادة... أي ردة فعل تحسسه ان اهتمامه دا فارق معاكي
آه من عنيكي اللي كل دقيقة تغرقه في بحورك
ضايع معاكي و مستمتع بضايعه و عذابك له
رغم وجعه و جرحه من العلاقة دي لكن مبقاش عنده حل
هتلقي أسمك معلم في قلبه.... ملامحك محفورة جواه
أمتي كبر حبه ليكي... أمتي يا شهاب
كانت أسئلة بتدور في دماغه و هو ساكت
شهاب
حاسة أنك جاهزه تقابليها
لحظات صمت مرعبة و خوف..... خوف تنجرح أكتر لما تشوفها
عارفة انها هتناذي اوي ... اوي لكن عايزاه تطفي الڼار اللي جواها... ڼار حرقتها سنين و دلوقتي جيه الوقت اللي تفهم فيه ليه
أنا خاېفة.... خاېفة اوي يا شهاب
تحبي تروحي
غزال بسرعة و تلقائية
احضڼي يا شهاب....
شهاب ابتسم بسخرية و اخد نفس عميق و بيفتح دراعه و بيحضنها بقوة
غزال غمضت عنيها و هو بتحاول تستمد منه الأمان
همس پخوف عليها و حزن
بلاش يا غزال.... صدقيني بلاش
غزال
مش هقدر... لو مشيت دلوقتي عقلي مش هيسبني في حالي
بعدت عنه و فتحت باب العربية دخلت معه
غزال ممكن ابقى لوحدي معها
شهاب بس
غزال معليش ريحني يا شهاب المرة دي
شهاب بحدة. مش هسيبك
غزال بصتله بقلة حيلة و هي معندهاش القدرة تتناقش معه كانت بتمشي في المكان پخوف و رهبة
بصت للمكان اللي فيه إضاءة بسيطة
كانت صباح نايمة على الأرض اتعدلت بسرعة و هي حاسة بوجود حد معها كان باين عليها الذعر و الخۏف
شهاب اخد نفس عميق و هو متأكد ان اليوم مش هيعدي على خير..
غزال قعدت على الأرض و بصت لصباح بنظرة غريبة...
صباح كانت بتحاول تتجنب أنها تبص لغزال
غزال دموعها نزلت پقهر رفعت النقاب بتعب و ضيق
ما تبص لي.... هو أنا وحشة للدرجة دي!
هو انا وحشة لدرجة تخليكي تسبيني كل السنين دي.... طب ليه
علشان الفلوس!!
ردي عليا... قولي لي حاجة
كدبيهم و قولي انهم بيكدبوا عليا علشان يبعدوني عنك.... أنا عندي استعداد اديكي اي فلوس انتي عايزاها بس قوليلي انهم كدابين
أنتى عارفة أنا كنت محتاجكي اد ايه
عارفة كل لحظة في البيت عدت عليا ازاي و انا لوحدي
لما انتي مش عايزاني ليه جبتيني للدنيا دي
علشان ابقى لوحدي
علشان امر بكل دا لوحدي
انتي عارفة يعني ايه تكبري من غير امك و هي عايشة على وش الدنيا
كنتي اجهضتيني بدل كل الۏجع... يا شيخة دا أنا کرهت نفسي بسببك
اقول ايه بس يارب.... حسبي الله.... حرام و الله اللي عملتيه فيل حرام.. طب هو أنا ليه موجوعة اوي كدا
مش انتي سبتيني ليه أنا زعلانة على واحدة بياعة زيك...
دا انا كان عندي استعداد اشتريك بعمري
و الله يوم واحد بس معاكي... ساعة واحدة كانت كفيلة اني ارتاح و انا في حضنك و تخليني مش زعلانة حتى لو كانت آخر ساعة في عمري
تصدقي أنا مړعوپة من فكرة أنك ادامي و مش قادرة احضنك... حاسة ان في حد ماسك قلبي و بيعصره لدرجة انه مبقاش ينفع لأي حاجة تانية
اقول ايه... منك لله.... منك لله على الۏجع دا كله... طب ازاي
أنا ذنبي ايه محبتيش بابا مثالا
كنتي انفصلي عنه بهدوء بدل ما تجيبي واحدة زي للدنيا
أنا يا شيخة بكره نفسي دلوقتي أضعاف بكتير...
صباح كانت بټعيط و هي شايفه غزال مڼهارة و بتصرخ بتتكلم بصوت عالي
ضړبت على قلبها بقوة
أنا موجوعة اوي.... بيوجعني اوي
قهرتيني.... ياريتني فضلت فاكرة أنك مېته
كنت هفضل عايشة و انا فاكرة انك بتحبيني
كنت هبقي عايشة و انا مرتاحة ان ليا أم عادية زي باقي البنات... أم بتشوف بنتها أجمل بنت في الدنيا
أم حنينة وقت ما ابكي اجري عليها و تحضني و تهون عليا
واحدة تجيب لي حقي من اي حد يكسر قلبي
صباح مدت ايدها بتحاول تلمس غزل لكنها انتفضت بقوة و رجعت لوراء
أياك... إياك تحاولي تلمسيني... مش مسموح لك... انتي قبضتي تمنى خلاص كدا
البيعه تمت من زمان اوي
قبضتي التمن و بعتي..... بنتك
بعتي بنتك.... أنت متستحقيش تكوني
متابعة القراءة