رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الخامس حصريًا

موقع أيام نيوز


عليه
غزال قعدته هي و هند و حاولوا يهدوه...
بعد شوية حليمة خرجت و هي مټعصبه بصت لغزال بضيق
شهاب عايزك....
غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة كان قاعد على السرير و هو مستغرب اللي حصل له
قفلت الباب و وقفت و هي بتبص له بحزن دموعها نزلت ڠصب عنها 
شهاب ابتسم و قام من مكانه راح ناحيتها بدون ما يتكلم حضنها و هي اندست بقوة في حضنه و عيطت پخوف

شهاب بجدية 
غزال انا كويس في ايه.... اهدي
غزال هزت راسها لا و هي خاېفه يحصل له حاجة 
شهاب أنا كويس الحمد لله.... أنا بس كنت طول اليوم في الشمس و ماكلتش علشان كدا صدعت مش أكتر...
غزال و هي بټعيط بس قاسم قال انك محتاج تعمل أشعة على المخ و...
شهاب يا غزال دا كلام دكاتره... هو لازم يقول كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضړبة شمس مش اكتر
غزال بجدية و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم.... و بعدين فكرة تقوم من الفجر و تخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم و في الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم
شهاب 
حاضر يا ستي بس كفاية عياط بقا... أنا مبحبش البكا ياله بينا انا عايز امشي من هنا
غزال بجدية هنسال الدكتور الاول
شهاب اتنهد بضيق جده دخل في الوقت دا و اطمن عليه 
كلهم اطمنوا عليه و قاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا و يعملوا التحاليل المطلوبة 
شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده 
اللي كان متوتر و مرتبك جدا.
رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل 
شهاب طلع اوضته هو و غزال و هند راحت اوضتها 
حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب و مش بس شهاب 
هند دايما معها و بتاخد رأيها في كل حاجة
لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة 
يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها و دا اللي كان مطمن حليمة
لكن مع الوقت و علاقة غزال و هند بتقوي و هند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا.
لما شهاب فاق طلب يشوف غزال و طول الوقت معها.
حليمة طلعت اوضتها و هي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال و هي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب.
مفكرتش انها تحاول تقرب من أولادها كانت معتقدة ان غزال هي العائق الحقيقي ادامها.
تاني يوم الضهر
غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب و نعيمة واقفه جانبها بتساعدها
غزال بتأكيد 
نعيمة بالله عليك مرات عمي مش بتحب الاكل مملح .... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي
نعيمة ابتسمت بمرح 
متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت و سمعت منها 
بقيت حافظها.... ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة اللي وقعتها عليا موجود و كل دا لسه علشان كان عليها قرنفل 
لولا الحج محمود طيب بخاطري و خلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة
غزال بصت لها بحزن 
معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي
نعيمة ولا يهمك....
غزال حطت الاكل على الصنية و طلعت لاوضتها كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده 
حطت الاكل على التربيزة و قعدت جنب شهاب فكت النقاب و قربت منه
شهاب.... شهاب قوم ياله 
شهاب فتح عنيه و بصلها بنوم
الساعة كم يا غزال
غزال واحدة و نص
شهاب قام بسرعة 
واحدة و نص بتهزري.... أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة
غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم
لا مش هتروح في حته و بعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح.... 
و جدي قال لازم ترتاح و هو نزل المزرعة مع قاسم و بعدين بقا بطل تفكر في المزرعة و الأرض و المصنع صحتك أهم على فكرة 
و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم
و ياله علشان تتغدا... أنا اللي حضرت الاكل على فكرة
شهاب ابتسم بخبث و جذبها ناحيته
ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي
غزالة ابتسمت بدلال 
بعيد الشړ عنك... ياله بقا علشان تتغدا
بعدت عنه و حطت الصنيه على السرير كان بياكل و هو بيبصلها. 
بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة و رجعت قعدت جنبه
أنت كويس دلوقتي
شهاب هز رأسه بأه غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها و جذبها بقوة له و اتكلم بهدوء
مش كفاية كدا يا غزال... مش كفاية البعد لحد كدا
غزال ابتسمت بخبث 
أنت تعبان على فكرة..
شهاب مين قال
 

تم نسخ الرابط