الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد
المحتويات
_أنا قولت أيه
أدهم _حاضر بس مين الا ممكن يعمل كدا !
زفر پغضب ثم تطلع أمامه قائلا بخفوت _الحيوان دا هجيبه فى أسرع وقت وساعتها هيكون له رد على كل الأسئلة .
حل المساء
فعاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفتها
كانت ترتل أيات تريح القلوب وبالأخص قلبها فهو شفاء لها مما تشعر به
تشعر بأنه المعين لها
فأزاحتها على الفور حينما لمحته بالغرفة يتأملها بصمت
أقترب منها ياسين ثم وضع لجوارها حقيبة كبيرة بعض الشيء قائلا بهدوء وعيناه تتفحصها _ أنا هغير هدومى وهستانكى تحت ياريت تفتكري أن فرحة دينا أهم من الا حصل بينا بلاش تكسري قلبها وقلب رعد
بالأسفل
جلس عتمان الچارحي يجرى بعضا من اتصالاته الهامة
وبالقاعة المجاورة له كان يجلس عز وحمزة وأدهم الذي سعد عتمان بعودته كثيرا
هبطت يارا بفستاها الرمادي وحجابها التى ترتديه لأول مرة بمساعدة آية رغم ما به الا أنها اصرت مساعدتها
تقدم منها عز وهو كالمغيب يتأملها ببسمة سعادة ولكنه تنح قليلا عند رؤيته يحيى يهبط الدرج .
هبط يحيى بطالته الساحرة بحلى زرقاء جعلته وسيم للغاية يتأمل القاعه بلهفة لرؤيتها ولكنه حزن عندما هبطت واخبرتهم عدم استطاعتها بالمجيئ لشعورها ببعض الصداع
تالق بحلى سوداء جعلة للوسامة عنوان واحد ياسين الچارحي
هبط لينضم لهم
فخرج عتمان لسيارته بحزن قائلا بثبات _اتاخرنا
هرول حمزة مسرعا خلفه وتقدم عز من يارا ثم توجه معها لسيارته
وقف يحيى لجوار ياسين وادهم يتبادلان الحديث فكف ياسين عن الحديث حينما لمح تلك الحورية تهبط الدرج بردائها الأخصر الفتاك جذبت قلبه ليراها تتعثر بخفوت بهذا الفستان الطويل بعض الشيء فقترب منها وهى كالمغيب يعاونها للهبوط بحنان ومحبة نبعت من القلب المغيب عن الواقع
غادرت السيارات لمنزل تلك العنيدة التى ستصبح ملكا للمغرور
رحب محمد بهم بسعادة وبالأخص بعتمان الچارحي ثم دلفوا للداخل
سعدت صفاء كثيرااا عند رؤيتها آية فرؤيتها هكذا يخدع الأنظار بأنها ملكة لياسين الچارحي لا تعلم ان قلبها يدفع ضريبة لفتاة لعينة اتخذتها وسيلة لاڼتقام ياسين
دلفت دينا للداخل بخجل شديد فتأملها رعد ببسمة بسيطة لأرتداها اللون المفضل لديه فهى كما لقبها من قبل ملكة البنفسج ترتديه ليعم البهجة عليها وعلى من يرأها فتلك الفتاة تنجح برسم البسمات
تم الأتفاق على خطبتها غدا مع زفاف يارا وملك فكانت السعادة حليفة يارا لدلوفها سريعا لعائلة الچارحي كما أن سعادة دينا كبيرة برؤية يارا بالحجاب
حاول محمد الاعتراض لسرعة الخطبة ولكنه صمت احتراما لعتمان الچارحي الذي تفاجئ بذلك الرجل البسيط فقلبه من ذهب حديثه يريح القلوب فعلم الآن أخلاق تلك الفتيات من من اكتسبت .
شعرت دينا بأن شقيقتها تحمل شيء ما يؤلمها فقترحت عليها أن تقضى الليلة معها فطلبت صفاء من ياسين أن يتركها معهم اليوم لنكون لجوار شقيقتها ومساعدتها غدا بالخطبة
أرد الاعتراض ولكن نظرات عتمان له كانت كالقرار فوافق على الفوار وبدخله شيء ما يصارعه هل سيظل يحارب ام سيعلن انهزامه !
أنتظروا الاحداث القادمه مع كشف حقائق هامة وصدمات متلاحقه للجميع مع ظهور الكبير وكشف قناعه عن قريب
إنتظروني ب
أحفاد_الجارحي
بقلمى_ملكة_الأبداع
آيه_محمد_رفعت
_____
٦٢ ٥١٥ م آية محمد الفصل الرابع والعشرون
عاد ياسين للقصر وقلبه ينبض بغموض لم يعلم لما يشعر بالوحدة القاټلة!
نعم تمرد عليه هذا القلب المتعجرف ليشعره الآن بأنها النبض صعد للأعلى بصمت حتى أنه لم يستمع لحديث يحيى فكان بدوامة الأشتياق لعيناها
حزن عندما تذكر الخۏف الدائم الذي يلمحه بمجرد رؤيته كم حاربه قلبه لضمھا بحنان فتستمع لطرب عشقها يترنم بريحان من نغم
دلف ياسين لغرفته ثم ألقى بهاتفه على الفراش وخلع عنه ملابسه بضيق ثم دلف للمرحاض يستسلم للمياه المتناثرة على جسده لعلها تزيحه من دوامة ماضيه الآليم ولكن هيهات أبت تركه ولاحقت به كأنها أعتادت لتكون جزءا هام من حياته
بغرفة يحيى
وقف بالشرفة والڠضب يتمكن من قسمات وجهه فسيطر عليه بأحتراف ليبدو هادئا لحد ما على عكس العاصفة بداخل قلبه
تميلات الخصلات المتمردة على وجهه بفعل الهواء فأعادها للخلف پغضبا كأنه يخرج ما به
توقفت نظراته لتلمحها تهبط من سيارتها والخۏف يبدو عليها تتلصص خلفها پخوف كالسارقة ثم دلفت سريعا
متابعة القراءة