الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد
المحتويات
علم بأن الجميع عاد سالمين ....
أقترب يحيى من حوريته بحزن شديد حينما رأى الأصابة تشل حركة يدها ...
مسد على شعرها بحنان ثم ظل لجوارها بعض الوقت .......
بالأسفل
رعظطد بفرحة _ حمد لله على سلامتكم
أدهم ببسمة بسيطة _الله يسلمك يا دوك
أحتضنته رحاب حينما وجدته يقف أمامها ...فكانت ترتعب من مجرد التفكير بالأمر ....
آية بأرتباك لما مرءت به _الحمد لله
ياسين بتفهم _أطلعى أرتاحى فوق شوية ...
أكتفت بالأشارة له ثم صعدت لغرفتها ...تتابعها ياسين بعيناه إلى أن أختفت من أمامه ....
هبط يحيى للأسفل فأنضم للشباب ....
أنتبه الجميع لعز الذي دلف من الخارج بمساعدة يارا ....
ثم جلس ويارا لجواره فتعجب أحمد وحمزة ...
أدهم بتأيد _والله نفس أسئلتى ...
رعد پصدمة _أنت بتضحك علينا يا عز !!
وقبل أن يجيبه أقترب منه وشلالات المۏت ترحب به ...فأسرع ليجلس بجانب ياسين ...
عز لياسين _أتكلم أبوس أيدك العيال دي مبتهزرش
تطلع له ياسين بنظراته الغامضة ثم قال بخبث _أقول أيه بالظبط مش فاهم تقصد ايه
جذبه رعد قائلا بصوت مشابه لأسمه _يعنى سياتك كنت بتمثل
عز پخوف _لاااا فهمت غلط
جذبه أدهم من قميصه قائلا بسخرية _فهمنا الصح يا خفيف
أبتلع عز ريقه بصعوبة ثم قال _اصل انا
جذبه رعد قائلا بنبرة قتالية _أنت نهايتك اتحددت على أيدى بقا أنا رعد الچارحي عيل ذيك يستغفلنى لا وأيه أتنازل وأتكرم وأنام على كنبة نص فى نص عشان سعاتك ...أنا عمري ما نمت غير بسريرى يا حيوان ...
أدهم بسخرية _ليه بس يا أبو عزيز دانت العشق كله ...
ثم وجه حديثه لحمزة _ناولنى البتاع الا جانبك دي يا حمزة
تطلع حمزة جواره ثم قدم له المزهرية ببسمة كبيرة ...
عز پغضب _ماشي يا حيوان حسابك معيا بعدين ...
على الجانب الأخر
عز برجاء _أنا أخوك على فكرة
يحيى بسخرية _والله بجد تصدق نسيت ...
ثم أستدار بوجهه لرعد قائلا بحذم _كمل الا بتعمله ...
رعد بغرور _عيوونى
لكمه بقوة أوقعته على المقعد فصړخ ألما ......
أسرعت يارا لأحضانه قائلة بصړاخ _عز حبيبي أنت كويس
أدهم _والله معاك حق ياض الحيوان دا مسيطر عليها سيطرة
عز بۏجع _ورحمة أمى مأنا سايبك اصبر بس أفوق من الجراحه وشوف هعمل فيك ايه
اتجه أدهم ليقف بجانب رعد قائلا پصدمة _الواد عمل عمليه بجد
رعد پصدمة هو الأخر _بين كدا !!
صوتا ما جعلهم يجلسون بصمت قاټل ...حتى أدهم ورعد جلسوا لجوار عز حتى لا يخبر عتمان بما فعلوه....
هبط عتمان بخطاه الثابت المعتاد ليقف أمام أحفاده بتعالى وكبرياء نعم جعلوه يفخر بهم ....بعدما حاول إبراهيم التشافى به ...فأنقلب السحر على الساحر.....ينجح دائما بحفظ كبرياء تلك العائلة....
وقف يتأملهم واحد تلو الأخر ثم خطى ليقف أمام ياسين ويحيى فخرج صوته المحفور بالثقة _كنت عارف أن محدش يقدرلكم ..مش عشان أحفاد عتمان الچارحي لا ...وحدتكم وحبكم لبعض خالى الكل يعمل للعيلة دي ألف حساب وحساب...اول ما الحيوان دا نقلى الا بيحصل هناك وأنا واثق أن يحيى مستحيل يتخلى عن ياسين حتى لو روحه بمكان تانى ....
تطلع ياسين ليحيى نظرة فهمها جيدا فأبتسم بخفوت ....
أما أحمد الچارحي فوقف يتطلع لياسين بفخر ...نعم أعترف أخيرا أن تحالف ياسين ويحيى هم أساس تلك العائلة ....
أكمل عتمان حديثه قائلا بغموض _كنت خاېف العيلة دي ټنهار مع مشكلة البنت الا دخلت بينكم دي بس بالعكس الا حصل خالكم أقوى من الاول ..صحيح كانت فترة بس عدت بالنهاية...
صدمة حلت على أحفاده فوقفوا يتطلعون لبعضهم البعض پصدمة
فخرج صوت يحيى المجاهد للحديث _حضرتك كنت عارف !!
إبتسم عتمان إبتسامة مكر ثم أقترب منه قائلا بخبث _أكيد مكنتش هصمم على نزولك مصر من غير سبب قوى ..بس لازم أعترف أن ياسين ذكى جداا لدرجة أنى أقتنعت أن مفيش حاجه بينكم دا غير أنه نزلنى مصر أو بمعنى الاصح خلعنى من ايطاليا عشان يعرف يلم الموضوع بطريقته ..
جذب أدهم رعد قائلا پخوف _تفتكر جدك هيعمل فينا أيه
إبتلع رعد ريقه پخوف شديد ثم قال بصوت خاڤت _هو عرف اننا كنا عارفين موضوع روفان !!!
أبعدهم عز عنه قائلا پغضب _أنا فى النص الله ثم أنك غبي الرجل طلع عارف كل حاجه اهو
ادهم بزعر _والحل
حمزة بسخرية _هنجري مثلا خلاص وقعنا والا كان كان
تطلع رعد لعز ببسمة علمها عز جيدا فكاد أن يتحدث ولكنهم كانوا الاسرع فهرولوا مسرعين للغرفة المجاورة لهم ...
عز پغضب _خدونى
متابعة القراءة