نوفيلا للكاتبه فاطمه رأفت
افتكرت نفسي وانا صغير لما عرفت ان والدي جيه واني أخيرا هقابله خرجت من الاوضة بسرعة وكان عندنا في جنينة القصر أوضة والدي كان دايما بيقعد فيها وكنت خلاص هدخل لكن برضو سمعت صوت وقربت عشان أشوفهم من الشباك وشوفتهم وهما بيتخانقوا وقتلوا بعض عشان كدة جتلي أزمة وفضلت اجري ...لما كبرت بقا وشوفتها لما اټقتلت حسيت اني طفل صغير بجري مش عارف اعمل ايه كان الازمة النفسية رجعتلي ولما جوم وقالوا اني اللي قټلتها لاني روحت في نفس الوقت اللي ان قتل ت فيه بعدها جتلي ازمة نفسية كبيرة ادت اني داخل في غيبوبة ..لكن أنا مش قاټل....لازم تصدقني.
تميم بدهشة ايه!......و الضباط
الطبيب رؤوف بهدوءمعايا....تميم أنا عملت كل دة عشان تتعالج وتحكي اللي مخوفك من ٢٤سنة ...وأظن انك خلاص اتعالجت واجهت نفسك.....مكنتش متخيل انك ممكن تتكلم رغم اني فاقد الامل الا ان محاولاتي معاك نجحت.....سامحني اني خدعتك بس كان ڠصب عني.
ابتسم له رؤوف بهدوء...واخرج ورقة واعطاها اياه
رؤوف دة عنوانها لو لسة عايز ترجعلها.
اخذ تميم منه ورقة العنوان والقاها على الارض.
تميم بجديةالحكاية مش اني ارجعلها .....هى لو كانت بتحبني فعلا مكنتش تسيبني طول الوقت او انها تطلب الطلاق .....أظن اني خلصت ...هخرج امتى.
وبعدما كتب ل تميم الآلفي تصريح لخروجه بدأ في تحضير حياته من جديد....وان يزيل كل شيء وتعلم من الماضي انه ذكرى والحاضر هو القلم الذي يحدد به مصير والمستقبل هو المغامرة.....ودع تميم رؤوف وأخيرا قد خرج من هذه المشفى.
أحببت تلك الأسيرة عندما غلبت قسۏة قلبي بطيبة قلبها وجعلتني أحبها ...لكن الشخص الذي لا يريدك لا تضع له اهتمام فلا يوجد حب يبقى من طرف واحد ...هذه الأسيرة قد تحررت من السجن وانا من حررتها لتكون حرة وايضا حررتها من قلبي...وتختار نظام حياتها...وتختار من تحبه حقا....علمت ان منذ سنتين تزوج كلا من قمر و علاء هذا الفتى الذي كان يعمل لدي ...لكن أهنيها قد عثرت حقا على من يعاملها ك أميرة ليس ك أسيرة
في الحفلة
في حديقة قصر عائلة الآلفي
واقفا بحلته السوداء وعينيه السوداء وشعره الاسود وبشرته البيضاء ناظرا أمامه بابتسامة ثم شعر بيدين وضعت على عينه فوضع يده عليها و ان لها بحنلن ونظر لعشيقته الحقيقة ووضع يده في خصرها.
قد نسيت أن أقول لكم اني تزوجت بهذه الفتاة التي كانت تضع لي الورد اسمها مي قد اعترفت لي بكل شيء قالت انها تحبني منذ 7 اعوام وانا لم انظر اليها او ربما لم اعطيها اهتمام سوى عندما جائت لي وقال انها تحبني كل هذه الفترة كانت تدعو ان اكون لها قد فعل الله كل هذا لكي يحقق لها دعائها اصبحت في حياة سعيدة مع عشيقتي الحقيقة التي اعاملها ك اميرة ليس ك اسيرة
ايها القاريء ايتها القارئة قد فعل الله كل هذا ليستجيب دعاء هذه الفتاة وكي يكون معها كما يقولون لا تحب شيء الا ما كتبه الله لك في يدك مصيرك حتى لو انقلب العالم ضدك املك الوحيد هو الدعاء وسيفعل الله ما يريد ويحقق دعائك ونصيحتي الاولى والاخيرة لك لا تكن اسير ماضيق حتى لا ټقتل مستقبلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم فاطمة رافت
تمت بحمد الله