نوفيلا للكاتبه فاطمه رأفت
المحتويات
باسمه كي ينقذها من هذا الشخص الذي يحاول التهجم عليها.
قمر بصړاختمييييم.
أخذت تحاول أن تدافع عن نفسها نظر لها تميم وإلى هذا الشخص الذي ېتهجم عليها هل سينقذها من هذا المتوحش ويقول انه بن عمها أو حتى رجل....لكنه أقسى من هذا انه لا يوجد به شعور ابدا ابتسم وهو ناظرا لها ابتسامة غرورو وقسۏة و........
بقلمفاطمة رأفت
نعود للوقت الحالي
في حديقة مشفى الأمراض النفسية
على الطاولة
الطبيب رؤوفبس انت عملت فيها كدة ليه!
تميم بتنهيدهمش قولتلك أحقر انسان ممكن تسمع عنه.
الطبيب رؤوفبس ايه الدافع!
تميم مش عارف...يمكن اڼتقام مني ليها على ان والدها هو اللي بدأ في القتل هو اللي قتل والدي....
الطبيب رؤوف مقاطعابس بعدها والدك هو كمان قټله...تفتكر انك كنت بتفكر ان عمك زمان انت مقدرتش تاخد حقك منه فبتحاول تاخده عن طريق اڼتقامك لبنته يعني هى بالنسبالك سبب للإنتقام.
الطبيب رؤوفبعدها انت محستش انك لازم تنقذها
تميم بتعجببدافع ايه!
الطبيب رؤوف بهدوءبدافع انك انسان مش عقل وجسم وبس لا في ضمير...او بدافع انك راجل...أو بدافع انها بنت عمك....اللي أقصده انك محستش بأي شعور بيقولك انك لازم تنقذها
الطبيب رؤوفعرفت إزاي!
تميم بابتسامة هادئةدي بقا في كمالة الجزء التاني....ممكن ماية!
الطبيب رؤوف بضحكههههه..ممكن .
ابتسم تميم وأخذ زجاجة المياه وسكب المياه في الكوب وشرب منها.
تميم بهدوءمعلش هطلع أرتاح فوق شوية.
تميمان شاء الله.
وقف تميم وذهب ووقف الطبيب رؤوف ووضع يده في جيوبه وأخذ تنهيده.
في المساء
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه يكتب عن حالة تميم.
حالة تميم أهم وأخطر حاله مرت عليا إلا إني مريت بحالات عديدة إلا إن حالته أغرب حالة ممكن أفسرها رعشته لما شاف صورة قمر بنت عمه عقله الباطني مش خاېف منها لكن كإنه مش عايز يفتكرها ولا يفتكر اللي عمله فيها ليها بصمة جواه مش قادر يخفيها حكاية غامضة ....انما بقا نظرة عينيه وهو بيحكيلي كإنه ندمان عن كل حاجة عملها في الماضي كإنه إنسان تاني بيحكي معايا ...إنسان مش مريض نفسي...لا في حاجة غامضة جواه هى اللي حولته للقسۏة هى اللي خلته تايه في عالم غريب......مفيش أسوء مرحلة تمر على الإنسان إن أعز الناس تسيبه في عالم ميعرفش غير الظلم ......انما بقا شربه للماية ليها تفسير تاني......ان كل ما
رؤوف عبد المجيد.
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة تميم الالفي
جالسا على السرير ناظرا للارض مغمض العينين مواقف كثيرة لا تريد ان تنتهي لا تريد ان ترحل من عقله لا يعرف النوم من الكوابيس التي تلاحقه تذكر عندما وضع يده في رقبتها وتذكر عندما امسكها من خصلات شعرها واخذ يجذبها امام الجميع وهى على الارض وعندما اعطاها كف على وجهها وعندما كان يضربها بالحزام مشاهد كثيرة قاسېة تمر عليه كالرعد وصوتها مازال في اذنه وهى تصرخ باسمه فتح عيناه سريعا وهو ياخذ انفاسه بصعوبة كانه كان يجاهد كي يعود للحياة والان عاد للواقع سمع طرقات الباب
دخل الطبيب رؤوف ومعه الممرضة
الطبيب رؤوف بابتسامة مشرقة صباح الخير....انا قولت اجي افطر معاك لو مش هيضايقك.
تميم بهدوءاكيد مش هيضايقني.
اشار الطبيب رؤوف للممرضة لتضع الطعام على الطاولة ووضعته الممرضة وخرجت جلس كلا من الطبيب رؤوف وتميم على مقاعدهم لياكلو .
الطبيب رؤوف بابتسامة انا جبتلك تلاجة ماية معايا تانية عشان اكتشفت ان بينك وبين الماية عشق.
ابتسم تميم ابتسامة جذابة التي اظهرت غمازاته
تميم بابتسامة الماية بتحيي الروح وتنبت القلب وتحيي الجسم والعقل.
الطبيب رؤوف بابتسامةكلامك صح بس انت مش هتكملي الحكاية
تميم بابتسامة للدرجاتي مهتم بالحكاية.
الطبيب رؤوفانا مهتم بعلاجك عشان اخرجك من هنا.
تميم بهدوءهحكيلك.
الطبيب رؤوف بهدوء وابتسامةواهيه الماية ...احكي.
Flach back
نعود للذاكرة قليلا منذ اربعة اعوام
في الملهى الليلي
في الصباح
في غرفة ما
واقفا امام المراه يرتدي ساعته الفخمة بحلته السوداء وشعره الاسود وبشرته الداكنة وعيناه السوداء ولحيته الخفيفه بصدره العريض وجسده الرياضي توجه ناحية السرير الذي نائمة عليه هذه الفتاة التي قضى معه ليلته ووضع بعض من الاموال على الكومودينو ونظر لها نظرات جامدة وتوجه للخارج وعندما خرج راى ذه الملاك التي بعينيها الفيروزية الساحرة ومعها طاولة الطعام ولها
عجلات من الاسفل.
تميم بملامح قاسېة وكمان واقفة على رجليكي لا قوية
نظرت له بجمود
قمر مش مصدقة ولا كنت اتصور انك تسيب بنت عمك وتسيب اللي ېتهجم عليها وانت معندكش اي ضمير مكنتش اتوقع انك حيوان وحقېر.
وجعل ظهرها يصطدم بالحائط وهو يعتصر رقبتها بين يده لم تعرف ان تاخذ نفسها ورقبتها بين يديه القوية القاسېة.
تميم پغضب اياكي اسمع ان لسانك دة يقول عني كلام ميعجبنيش ولو سمعته مرة تانية روح هتطلع في ايدي فاهمة .
مر ووجها بالكامل من اللون الاحمر الډماء قد سجنت ولا تعرف ان تاخذ انفاسهاف...ف...فاهمة.
تميم هى نص ساعة وتجيلي القصر.
ثم تركها سريعا واخذت تاخذ انفاسها بصعوبة وهى تكح بقوة وتركها ورحل.
في شركة الازياء
في مكتب معتز
معتز بهدوءتمام ملفك كله عجبني واعتقد انك فعلا تقدر تشتغل معانا هنا في الشركة .
علاء بابتسامةانا متشكر جدا جدا لحضرتك مش مصدق ان حضرتك وفقت.
معتزالشكر لله...بس لازم تعرف انك لازم تتقن شغلك دة انت هتبقى مدير حسابان تميم بيه الالفي .
علاء مسرعاحاضر ان شاء الله وان شاء الله هكون عند حسن ظنه.
في قصر عائلة الالفي
في غرفة فيروز
جالسة على الاريكة وتميم جالسا بجوارها.
تيم پغضب نفسي تفهميني .
فيروز پغضب وصوت عالي افهم ايه ..جايبالك عرايس تفتخر بيهم من الاكابر وتقولي عايز تتجوز واحدة من الشارع وكمان تكون بنت اللي قتل ابوك.
تميم بلغضبانا حر اتجوز مين مجوزش مين انا حر دي حياتي وانا حر فيها وانا مش هتجوز غير قمر .
فيروز پغضب لا دي الحكاية زادت اوي انك تجيبها هنا في القصر وعايز تتجوزها لتكون بتبحها
تميم ببرود وملامح جامدةتقدري تسميها زي ما انت عايزة بس انا مش هتجوز غير قمر وهتبقى مراتي حتى لو ڠصب عن الكل هتبقى مراتي .
وهض پغضب وخرج من الغرفة پغضب اكبر.
نزلت فيروز من غرفتها ونزلت على السلم وعندما راتها تدخل من الباب وواقفة پخوف وناظرة للارض نزلت للاسفل سريعا وجائت اليها ووقفت امامها.
فيروز بغيظ كبيراهلا بيكي في قصر عيلة الالفي اللي انت اصلا مش واحدة منه عشان تدخليه ...انا سمعت ب اللي قاله تميم ...واياكي تفكري اني ممكن اسيبك تتهني ولو يوم واحد في القصر دة.
نظرت لها بحزن و....
بقلمفاطمة رافت
الباب الثالث
نعود للوقت الحالي
في المشفى الأمراض النفسية
في غرفة تميم الآلفي
جالسين
متابعة القراءة