رواية رائعة كاااملة
المحتويات
عرفتك ازاي تتكلمي معايا ..!
واجابها في نفاذ صبر مكملا
وبعدين انا ندمان وحاولت اصالحك بأكتر من طريقة .. اعمل ايه تاني .. حالي اتصلح وتبت .. بقيت بشتغل وبعمل كل حاجة ترضيكي .. ايه تاني فى أيدي ممكن اعمله ..
صمتت وعضت علي شفتيها فهو يحاول بشتى الطرق إرضائها وهي لا تهتم هتف قائلا
بحبك ..!
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا
مسد علي شعرها وهتف قائلا
مسامحاني ..
أحست بضعفه امامها فأحتضنته في حب قائلة
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها فتقدم منهاو...
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي لتجده مستلقيا قربها يراقبها في سعادة وحب فيما علت إبتسامة خفيفة علي وجهه ..
تمددت أمامه بأنوثة ثم سألته بغنج قائلة
يا تري بتقارن بيني وبينهم انا احلي ولا..
قاطعها واضعا يديه علي شفتيها قائلا في ضحك فيما طوقها بذراعيه الفولاذيتين ذو الملمس الخشن
ابتسمت بخفة واجابته قائلة
بحبك يا ياسر .. رغم كل حاجة بحبك ..
اقترب منها قائلا
اد اية مبسوط بإعترافك ليا .. انت بقيتي ليا لآخر عمري .. بحبك يا أسيل ..
مفيش واحد دخل قلبي غيرك .. بحبك .. انت وبس !
.........................
بعد مرور أسبوع ..
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك ..
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه ..
..........................
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا
المهمة النهاردة .. مش كده
زيكو مؤكدا
تمام يا باشا ..
رامز بجدية
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول .. هتبوظ
زيكو بتساؤل
اوامرك يا باشا ..
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته
التنفيذ النهاردة .. قبل العملية !
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة
من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة ..
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه .. اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه ..
سليم بسخرية
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق ..!
علي الجانب الآخر ..
تقدم الرجل بالموتوسيكل وصوب الرصاصات في الوقت الخطأ وبدون تفكير ..
نظر آسر لسليم الذي وقع ارضا وتتفجر الډماء من جسده ملطخة قميصه ذو اللون الأبيض هبط سليم بركبتيه وافترشت دماؤه الارض أمسك بجرحه العميق ضاغطا عليه في ألم وفتح عينيه علي إتساعهما أسرع آسر اليه صارخا
سليييييييم ..!
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا
هاتولي ولاد الكلب دول ..!!
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي ..
............................
بداخل إدارة أمن الدولة ...
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل ..
.............................
في المستشفي ...
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا
انتوا واقفين بتعملوا ايه .. صاحبي بېموت .. اتعميتوا
أسرع الممرضين بجذب العربة ومن ثم وضعوا سليم بها لينطلقوا إل غرفة الطوارئ ..
مرت ساعه .. ساعتين .. ثلاث ساعات .. ولم يخرج ..
مع بداية الساعة الرابعه
متابعة القراءة