رواية رائعة كاااملة
المحتويات
!!
فى الجريدة ..
تقدمت نور من مكتبها ومع كل خطوة تخطوها تلقي التهنئة من النسوة الذين شعرن بإنتصارهن ولو لمرة .. لقد كسر حاجز الرجال أولا لتحتل النساء المرتبة العليا ويصبح لها دورا ومكانة فى داخل ذلك المجتمع العقيم ..! لم ېكذب من أطلق عليه هذا اللقب .. عقيم دلالة على ذلك فهناك اماكن فى داخل الصعيد .. مكانة المرأة مهمشة ليس لها اى دور غير انها اما راضخة لأمزجتهم أو ارنبة تولد خلاف الطفل عشرة ليس لها حكم على زمام الأمور .. على عكس الحقيقة فهى من ربت ذلك الرجل المتعجرف .. المستبد .. فرفقا بالقوارير نحن لسنا آلة تقوم بواجباتها الزوجية وتربية اولادها وما الى ذلك .. فكما لكم منها من واجبات فلها منكم حقوق .. وتلك الحقوق لا تقتصر على المال فقط بل العديد والعديد .. انا لا أعنى بذلك انها بريئة .. مطلقا فهناك نساء يستحقن الرجم وكذلك الرجال ..
انا نفسى افهم ليه محدش قادر يقف قصادك .. ويلغى وجهة نظرك دى .. ثم عدل من وضعيته قائلا فى ثقة انا اهو ممكن أغيرها بس الجميل يأشر
نظرت له وابتسمت فى سخرية وهى تلوي فمها فى تهكم قائلة فى حزم
اثر الصمت وقظم غيظه فى صعوبة بالغة سرعان ما تحول لإعجاب شديد فهى قوية بما يكفى لجذب أى رجل مهما تعالت درجة رجولته او كاريزمته .. ذلك النوع الشرس المتمسك برأيه ينال إعجاب جميع الرجال و بشدة
نظر لها قليلا ثم تركها وذهب بهدوء .. حتى يتحكم فى رد فعلة الغير مرضي بالمرة ..
فى فيلا عادل المنشاوى ...
بعد ان اخبر عادل سليم بموافقته اسرع سليم فى أمر الخطوبة .. فكان جميع من فى الفيلا يعمل على قدم وساق استعدادا لحفلة الخطوبة انتهت التحضيرات وانتظر الجميع ان يسدل الليل ستائره لبدء الحفلة ..
تأبطت تمارا ذراع سليم فيما رمقها هو بنظرات خبيثة بادلته هي بنظراتها الجريئة وغازلته بعينيها اللتان تحملان الكثير قابل نظراتها بسخرية ارتسمت على ملامحة الرجولية سرعان ما أخفاها لإتمام مهمته ..!
هبطا الدرج وتعلقت انظار النسوة بذلك الوسيم الشرس ذو الوجه الرجولى والكاريزما العالية سرعان ما اشتعلت الموسيقي فى جميع أرجاء الفيلا .. اقترب سليم من تمارا بخطوات بطيئة أخرد من جيبه علبة حمراء فتحها واخرج منها خاتم من الالماظ المرصع بلآلئ وفصوص شديدة الجمال والرقة واخر من الفضة وسلسلة يتوسطها حجر من الأحجار الكريمة البسها اياها بالإضافة الى الخاتم امسكت بيديه ذو القبضة الفولاذية الخشنة ووضعت بها خاتمه
وهنا انطلق الجميع بالتصفيق الحار اعتلى ثغر سليم
متابعة القراءة